انطلقت اليوم في أبوظبي فعاليات قمة "AIM للاستثمار" تحت شعار "التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالميا"، وتستمر حتى 9 مايو الجاري.

وتشهد القمة مشاركة أكثر من 100 وزير وعمدة مدينة ومحافظ بنك ومصرف مركزي و900 متحدث و11 سوقا ماليا عالميا، و50 شركة "يونيكورن"، و300 عارض وما يزيد على 12000 مشارك من 175 دولة، في 27 حدثا مشتركا يتم تنظيمه بالتعاون مع أكثر من 330 شريكا محليا وإقليميا ودوليا.

وتوفر القمة في دورتها الحالية، والتي تعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، العديد من الفرص للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات الاستثمارية من حول العالم للتواصل والاطلاع على مشاريع استثمارية متخصصة في مختلف المجالات من خلال 450 جلسة حوارية و7 اجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى.

إقرأ المزيد تجارة الإمارات غير النفطية تحقق رقما قياسيا في 2023

وتؤكد المشاركات في قمة "AIM للاستثمار" على المكانة الرائدة لدولة الإمارات على خارطة الاستثمار العالمية وسهولة ممارسة الأعمال فيها، بوصفها وجهة استثمارية مفضلة للاستثمارات الدولية الباحثة عن فرص للنمو المستدام والتوسع والازدهار، إضافة إلى كونها واحدة من أكبر الدول المستثمرة حول العالم.

وتشمل القمة العديد من الفعاليات والمنتديات والجلسات الحوارية وورش العمل ضمن محاور رئيسة متنوعة أبرزها، محور الاستثمار والابتكار والتكنولوجيا والشركات الناشئة واليونيكورن، ومحور الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، ومنتديات الحوار الإقليمي عبر القارات ومستقبل التمويل، ما يوفر منصة شاملة لاستكشاف مستقبل الاستثمار العالمي عبر استعراض أحدث الاتجاهات والابتكارات عبر مختلف المجالات.

وتشهد فعاليات القمة تنظيم 27 حدثا جانبيا بالتعاون مع عدد من الهيئات والمنظمات الدولية، كما سيتم تنظيم عدد من المنتديات والأحداث الجديدة أبرزها "الاجتماع التنسيقي لوكالات تشجيع الاستثمار لدول مجموعة العشرين"، والذي يعد بمثابة منصة مهمة لوكالات تشجيع الاستثمار لدول مجموعة العشرين لمواءمة إستراتيجياتها وتشكيل أجندة تعاونية ومؤثرة لترويج الاستثمار العالمي.

المصدر: وام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي الاستثمار الاقتصاد العالمي دبي

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للحكومات تطلق شراكتين معرفيتين مع الصين

أعلنت القمة العالمية للحكومات، إطلاق شراكتين معرفيتين جديدتين، مع شركتي "شاين وينغ" و"كيه 2 فينتشرز" الصينيتن العالميتين، ضمن جهودها المستمرة لتوسيع انتشارها وأثرها الإيجابي عبر تعزيز التعاون وتوسيع الشراكات المعرفية، واستقطاب العقول وأصحاب الرؤى والأفكار في مختلف قارات العالم.

وتجسد اتفاقيات الشراكة مع "شاين وينغ" و"كيه 2 فينتشرز" الرؤية المستقبلية للقمة العالمية للحكومات ودورها الريادي في تعزيز الشراكات الدولية التي تساهم في تحفيز الابتكار وبناء مستقبل مستدام، بالاستفادة من خبرات الشركتين العميقة وشبكاتهما الواسعة في الصين وقارة آسيا وانتشارهما العالمي.
ووقع اتفاقيتي الشراكة المعرفية عمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وكي بي تشينغ الشريك في "شاين وينغ"، وتشارلز كواي مدير "كيه 2 فينتشرز".

توسيع الشراكات

وأكد عمر سلطان العلماء، أن "نموذج عمل القمة العالمية للحكومات يرتكز على توسيع شبكة الشراكات في مختلف المجالات، خصوصاً المعرفية منها، لما تمثله القمة من منصة للمعرفة العالمية في مجالات ابتكار وتصميم حكومات المستقبل، واستشراف التحديات وبناء منظومة الفرص للقطاعات الحيوية الأكثر ارتباطاً بحياة المجتمعات ومستقبل الأجيال القادمة".
وقال إن "الشراكتين الجديدتين ستسهمان في دعم إيصال رسالة القمة العالمية للحكومات، وتعزيز الوعي بدورها منصة جامعة للخبراء والعلماء ومستشرفي المستقبل والقيادات الحكومية والدولية ورواد الأعمال، هدفها توفير مساحة للحوار وتحفيز التعاون الدولي الهادف لتشكيل مستقبل أفضل للمجتمعات"، مشيراً إلى أن شراكات المعرفة تمثل ركيزة مهمة لتوسيع نطاق القمة ووصولها إلى العالم، وعنصراً داعماً لاستقطاب الرؤى والأفكار وإشراك العقول في مهمة عنوانها الرئيس صناعة المستقبل.

منصة عالمية 

من جهته، أكد كي بي تشينغ حرص شركة "شاين وينغ"، على أن المساهمة بنشاط في تحقيق رؤية القمة العالمية للحكومات، مشيراً إلى أن "الشركات الصينية أدت دوراً مهماً في تشكيل العالم على مدار العقد الماضي"، لافتاً إلى أن الشركة ستستفيد بالتأكيد من عرض رؤاها المستقبلية عبر منصة عالمية مرموقة مثل منصة القمة.
وأضاف أن "شركته تؤمن بأن بناء جسر بين المجتمع الصيني والمجتمعات العالمية الأوسع نطاقًا سيفيد الجميع".
من ناحيته، أعرب تشارلز كواي عن سعادته بأن تصبح "كيه 2 فينتشرز" شريك المعرفة للقمة العالمية للحكومات، مشيراً إلى سعيهم إلى أداء دور محوري في القمة، في ربط وتسويق وتوسيع نطاق التقنيات المستقبلية وخاصة الذكاء الاصطناعي التوليدي لجميع الدول والأسواق والصناعات.
وتوقع أن تعمل تقنيات الذكاء الاصطناعي على تحسين حياة الجميع، عن طريق الرعاية الصحية المتقدمة والتجارب من خلال الترفيه الغامر والتعلم مدى الحياة عبر التعليم الشخصي في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • دعم غزة أبرزها.. تعرف على ملفات القمة المصرية الإماراتية بأبو ظبي
  • نائب أمير المدينة المنورة يرعى انطلاق أعمال ملتقى القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية
  • انطلاق فعاليات منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع
  • القمة العالمية للحكومات تطلق شراكتين معرفيتين مع الصين
  • انطلاق أعمال “القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية” بالمدينة المنورة الخميس المقبل
  • بمشاركة 13 دولة و140 وزيراً ومسؤولاً.. انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي
  • القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 تنطلق في أبوظبي بمشاركة دولية واسعة
  • مشاركة دولية واسعة في القمة العالمية لطاقة المستقبل بأبوظبي
  • بمشاركة عربية واسعة.. «إثراء» يطلق النسخة الرابعة من ماراثون «أقرأ»
  • بمشاركة عمانية إيرانية.. انطلاق فعاليات المعرض الاستهلاكي في البريمي