التعليم العالى: 90 قافلة طبية و71 ألف مستفيد منها خلال 2023
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على المشاركة في مبادرة «حياة كريمة»، فى جهودها لتنمية المجتمع ورفع جودة الحياة، لافتًا للعمل باستمرار لتفعيل دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالى فى خدمة البيئة المحيطة، وتحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والخدمية فى مواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والمجتمعية التى تواجه كل إقليم جغرافي.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى البروتوكول الموقع بين المجلس الأعلى للجامعات، ومؤسسة "حياة كريمة"، بهدف الارتقاء بالمستوى التعليمى، والصحى، والاقتصادى، والاجتماعى للأسر الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية، والتخفيف عن كاهل المواطنين، وزيادة عدد القوافل الطبية والبيطرية والزراعية، وتقديم الخدمات التوعوية والتثفيفية فى مختلف القضايا الاجتماعية والصحية للمواطنين.
وفى هذا الإطار أوضح الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه خلال الفترة من (يناير _ ديسمبر 2023)، تم تنظيم 90 قافلة طبية بمشاركة 27 جامعة حكومية والأزهر، وبلغ عدد الحالات المستفيدة (71959).
كما نفذت الجامعات العديد من الأنشطة التوعوية والخدمية ضمن المشاركة فى المبادرة الرئاسية شملت، تنظيم ندوات للمشاركة فى المبادرة، وتنفيذ زيارات للطلاب لمشروعات "حياة كريمة"، وقوافل توعوية، ومشاركة القادة الاجتماعيين فى المبادرة، وتنظيم ندوات لتعزيز جهود العمل التطوعى لشباب الجامعات فى مشروعات المبادرة، والتعريف بالإنجازات التى حققتها "حياة كريمة"، فضلًا عن التوعية بالمشروعات القومية والتنموية التى تقوم بها الدولة، كما تم تقديم عدد من الندوات والمحاضرات فى إطار تكثيف جهود تثقيف الشباب بأهمية العمل التطوعى، وقيام الأسر الطلابية بالجامعات بالمشاركة فى المناسبات العامة والدينية، وتنفيذ مبادرات فرعية تحمل أهداف ومبادئ "حياة كريمة"، وبلغ عدد الطلاب المشاركين فى الأنشطة أكثر من 55 ألف طالب من مختلف الجامعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين المجلس الأعلى للجامعات الدكتور أيمن عاشور المشروعات القومية والتنموية مبادرة حياة كريمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«خطوة حياة» تتخطى 11 مليوناً في أسبوع
تواصل مبادرة «خطوة حياة» ضمن «رمضان في دبي» تحقيق أثرها المجتمعي، حيث شهدت منذ انطلاقها مشاركة واسعة من أكثر من 290 متسابقاً من مختلف الأحياء السكنية (الفرجان)، الذين قطعوا معاً أكثر من 11 مليون خطوة خلال أسبوع واحد من إعلان المبادرة.
تأتي هذه المبادرة ضمن إطار تنافسي هادف لتحويل الجهد البدني إلى دعم ملموس للفئات المحتاجة وأصحاب الهمم، حيث تم تخصيص ريع هذا العام لدعم «وقف الأب»، الذي يعكس القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي، ويعزز مفهوم العطاء المستدام من خلال توجيه الجهود الفردية لصالح الفئات الأكثر احتياجاً.
وقد شهدت المبادرة مشاركة 10 أحياء سكنية، حيث تفاعل المتسابقون بروح تنافسية إيجابية لتحويل خطواتهم إلى مساهمات فعلية تخدم المستحقين، بفضل دعم الجهات الخيرية الشريكة.
وأكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، دورها المحوري في دعم المبادرات المجتمعية التي تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة، بترسيخ ثقافة العطاء وتحفيز المجتمع على المشاركة الفاعلة في الأعمال الخيرية بأساليب مبتكرة ومستدامة.
وقال أحمد فيصل الجناحي، مسؤول الفعاليات الخيرية في «رمضان في دبي»، إن الإقبال الكبير على المبادرة يعكس وعي المجتمع بأهمية العطاء بطرق حديثة ومؤثرة، حيث يدمج هذا التحدي بين النشاط البدني والعمل الخيري ليُحدث فرقاً حقيقياً في حياة المحتاجين.