الهجرة الدولية: 300 ألف مهاجر افريقي في اليمن يحتاجون للمساعدات الإنسانية وخدمات الحماية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قالت المنظمة الدولية للهجرة، أمس الإثنين، إن أكثر من 300 ألف مهاجر، في اليمن معظمهم من الصومال وإثيوبيا، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية، خلال العام الحالي، وخاصة النساء والفتيات".
ودعت المنظمة -في بيان لها- المانحين إلى زيادة الدعم للأعداد المتزايدة من المهاجرين في اليمن والذين تقطعت بهم السبل، وتحديدا في محافظة مأرب شرقي البلاد.
وأفادت بحاجتها إلى تمويل عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية (VHR) في اليمن، مشيرة إلى أن البرنامج يلعب دورًا رئيسيًا في تسهيل العودة الآمنة والطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت إنه تمّ إعادة 6,600 مهاجرًا ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية خلال عام 2023، فيما تمّ إعادة 2,300 مهاجرًا ضمن العودة الطوعية منذ مطلع 2024 في عدن وصنعاء.
وأكدت منظمة الهجرة الدولية تضاعف أعداد المهاجرين الذين يصلون اليمن من حوالي 27,000 في 2021 إلى 90,000 خلال 2023.
وشددت المنظمة الأممية، على ضرورة الحاجة الماسة لتمويل إضافي لتلبية الاحتياجات للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في مأرب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الهجرة الدولية المانحين مهاجرين أفارقة الأزمة اليمنية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يلتقي ممثلي المنظمات الدولية المعتمدة لدى اليمن
شمسان بوست / سبأنت:
التقى نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، اليوم، في مقر ديوان الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن، رؤساء بعثات ومدراء مكاتب ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية المعتمدة لدى اليمن، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الشراكة والعمل بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، في المجالات الاقتصادية والإنسانية والتنموية في ظل المستجدات الجارية.
وخلال اللقاء، أشاد نائب وزير الخارجية، بدور المنظمات التابعة للأمم المتحدة في اليمن والشركاء الدوليين..مؤكداً التزام الحكومة اليمنية بمواصلة دعمها وتعاونها ومعالجة التحديات التي تواجههم، وضمان تنفيذ البرامج الإغاثية والتنموية ذات الأثر المستدام، بما يحقق الأثر الإيجابي على حياة المواطنين..مشدداً على ضرورة التزام كافة المنظمات الدولية بالتنسيق المباشر مع الجهات الرسمية ومراجعتها في جميع أنشطتها، وضرورة توجيه العمليات الإنسانية والتنموية في البلاد بما يتماشى مع أولويات الحكومة اليمنية وخططها الاستراتيجية.
وجدد نائب وزير الخارجية، تأكيد حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على تجنيب المواطنين اليمنيين في كافة أنحاء اليمن الآثار السلبية التي ستنجم عن تطبيق القرار الأمريكي بتصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية خارجية، والذي استدعته تصرفاتها داخل اليمن وخارجها.
وطالب بنقل مقرات مكاتب الأمم المتحدة في صنعاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن وفق جدول زمني محدد، امتثالاً لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء.
وفي ختام اللقاء، جدد نائب الوزير التزام الحكومة بتقديم كافة التسهيلات لعمل المنظمات الدولية في اليمن.
من جانبهم، عبّر ممثلو منظمات الأمم المتحدة عن تقديرهم لتعاون الحكومة اليمنية..مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل الانساني في اليمن بما يخدم المواطنين اليمنيين وفق الخطط والاستراتيجيات المتعلقة بأولويات الحكومة، واستعدادهم لمناقشة آليات تحسين التنسيق وتعزيز الشفافية في تنفيذ المشاريع المستقبلية.
حضر اللقاء مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية السفير مثنى العامري، وجميع المنظمات الدولية المعتمدة لدى الجمهورية اليمنية.