مسؤولة إغاثة ترصد لـCNN صعوبات يواجهها الفلسطينيون للإجلاء من رفح: لا يوجد مكان آمن يذهبون إليه
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
(CNN)-- قالت سوزي فان ميغن، رئيس العمليات في المجلس النرويجي للاجئين في فلسطين (NRC)، لشبكة CNN، إن نقص الوقود في رفح يمنع الناس من الفرار والوصول إلى "المنطقة الإنسانية الموسعة" التي حددتها إسرائيل في المواصي.
وأضافت فان ميغن في مقابلة هاتفية من رفح: "لقد رأينا أمس آلاف الأشخاص ينتقلون من منازلهم أو مخيماتهم في جنوب شرق رفح، والعديد منهم يسيرون على الأقدام، والعديد منهم يستخدمون مركبات وعربات تجرها الحمير، وهناك نقص في الوقود".
وأوضحت: "لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه بالنسبة للعديد من الناس، ولا توجد طريقة للوصول إلى هناك".
وأردفت فان ميغن قائلة: إن الناس هناك "لم يجدوا مكانا في هذه الحرب بعد، يعرفون أن بإمكانهم الذهاب إليه والحفاظ على سلامة أسرهم"، بعدما دعا الجيش الإسرائيلي ما يقدر بنحو 100 ألف فلسطيني يعيشون بمناطق في شرق رفح إلى "إخلائها على الفور"، الاثنين.
وطلب الجيش الإسرائيلي من السكان الانتقال إلى المواصي، وهي بلدة ساحلية قريبة من مدينة خان يونس، تقول جماعات الإغاثة إنها غير مناسبة للسكن.
وأوضحت فان ميغن: "إنها تبعد عدة كيلومترات عن جنوب شرق رفح. وكما ذكرت لا يوجد وقود ولا مال، والناس ليس لديهم سيارات".
وأضافت: "الناس يريدون الاحتفاظ بالعدد المحدود من متعلقاتهم، التي تمكنوا من جمعها خلال 7 أو 8 عمليات نزوح في هذه الحرب حتى الآن".
وقالت فان ميغن: "عند التحدث إلى الفلسطينيين هنا حول احتمال القيام بعملية محدودة، لم يعد أحد يشعر أن كلمة محدودة تنطبق على أي شيء بعد"، بعد أن وصف الجيش الإسرائيلي عملية إجلاء الفلسطينيين من شرق رفح بأنها "محدودة النطاق".
وأشارت إلى أن "الناس الذين نراهم في رفح، معظمهم ليسوا من رفح. لقد اضطروا بالفعل إلى الفرار من منازلهم في مدينة غزة شمالا، ومن خان يونس".
وأوضحت المسؤولة بالمجلس النرويجي للاجئين: "لم يتبق للناس مكان يذهبون إليه، والعديد ممن جاءوا إلى رفح يعيشون الآن في ظروف يُرثى لها، بمخيمات مؤقتة دون مياه نظيفة".
وتحدثت عاملة الإغاثة أيضا عن أن نقص الاتصالات في المدينة يشكل تحديا للعديد من المدنيين الذين يحتمون هناك.
وأوضحت فان ميغن أنها "لعبة انتظار للكثير من الناس بجميع أنحاء رفح. المعلومات التي نحصل عليها حول ما يحدث بالفعل تأتي من الأخبار، بينما نسمع الانفجارات تأتي من السماء".
ووصفت فان ميغن الأخبار القصيرة الأمد عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت حماس قبوله، الاثنين، بأنها "واحدة من أكثر اللحظات الرائعة في غزة".
وقالت فان ميغن لشبكة CNN: "كان هناك احتفال كبير في الشوارع. وكان بإمكاننا رؤية البهجة المطلقة على وجوه زملائنا وأصدقائنا وجيراننا هنا... لنجد في غضون نصف ساعة فقط أن القصف زاد مرة أخرى".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس رفح غزة شرق رفح
إقرأ أيضاً:
القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه سياسي لتعديل قانون الانتخابات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت اللجنة القانونية البرلمانية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عدم وجود أي توجه سياسي من أجل تعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة.
وقال عضو اللجنة إبراهيم العنبكي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى الساعة لا يوجد أي توجه حقيقي يهدف الى تعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر لم يطرح داخل اللجنة القانونية ولا خلال اجتماعات ائتلاف إدارة الدولة، ورأي الأغلبية مع الإبقاء على القانون دون أي تعديل".
وبين العنبكي ان "انتخابات البرلمان المقبلة، سوف تجري في موعدها الدستوري المحدد، نهاية السنة الحالية، ولا توجد أي رغبة في تأجيلها تحت أي حجة وذريعة سواء تعدل قانون الانتخابات أم لم يعدل، وهناك توجه سياسي وحكومي مع اجراء الانتخابات دون أي تأجيل".
هذا وأكد عضو ائتلاف إدارة الدولة، عبد الخالق العزاوي، يوم الاثنين (17 شباط 2025)، أن الائتلاف لم يبحث حتى الآن إمكانية تعديل قانون الانتخابات، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات قد يكون في نهاية عام 2025، مع احتمال تأجيلها لبضعة أشهر وفقا للظروف اللوجستية.
وقال العزاوي، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “تحديد موعد الانتخابات يعتمد على استعدادات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بما في ذلك توافر المكاتب والإمكانيات اللوجستية”، مؤكداً أن المفوضية هي الجهة المسؤولة عن تهيئة الظروف المناسبة بالتنسيق مع الحكومة.
وأشار إلى أن “ائتلاف إدارة الدولة لم يناقش حتى الآن أي تعديل على قانون الانتخابات، إلا أن هناك حراكاً غير معلن قد يقود إلى تحركات في هذا الاتجاه”، لافتاً إلى أن “أي تعديل للقانون يحتاج إلى توافق سياسي وتصويت داخل مجلس النواب، ما يتطلب تحقيق الأغلبية اللازمة”.
وأضاف العزاوي أن “الانتخابات المقبلة تكتسب أهمية خاصة، نظراً للأوضاع الاستثنائية التي تمر بها المنطقة”، مشدداً على ضرورة إجرائها في بيئة آمنة وبعيدة عن أي ضغوط سياسية أو استغلال للمشاريع الحكومية لتحقيق مكاسب انتخابية.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.