زاخاروفا تعلق على رفض بريطانيا حضور تنصيب بوتين
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في حديث تلفزيوني، إن رفض بريطانيا إرسال ممثل لحضور حفل تنصيب الرئيس فلاديمير بوتين المقرر اليوم، أمر يدعو للأسف.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة رويترز نقلا عن ممثل وزارة الخارجية البريطانية، أن بريطانيا لن ترسل ممثلا لحضور حفل تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت زاخاروفا: "انظروا إلى هذه التصريحات المصاغة بنوع من الاستهزاء الذي نسمعه من لندن، وبعض الشخصيات الأخرى في الناتو بخصوص أنهم لن يحضروا أو لن يتم تمثيلهم (في حفل تنصيب بوتين). لدي سؤال واحد: هل يوجد لديهم أي شيء آخر يمكنهم الافتخار به، إلى جانب الجنون الذاتي المتمثل في الإصرار على أنهم سيدعمون نظام كييف حتى النهاية، على الرغم من أن النهاية، في رأيي، قد حانت بالفعل، وسط الخسائر التي تصيب بالفعل مواطني أوكرانيا أكثر من نظام كييف".
ستجري فعالية تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين يوم 7 مايو في تمام الساعة 12.00. وهذا هو حفل التنصيب الخامس في مسيرة بوتين السياسية، حيث سيتولى أعلى منصب منتخب في روسيا، على مدى السنوات الست المقبلة - حتى عام 2030.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا الكرملين فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كييف لا تتوقف عن مهاجمة المدنيين ومنشآت الطاقة الروسية فحسب، بل وتطال أيضا ممثلي وسائل الإعلام.
وقالت زاخاروفا: "نظام كييف لا يتوقف عن الإرهاب بحق المدنيين الروس ومنشآت الطاقة، وهو ما أكدناه مرارا، بل ويوجه ضربة أخرى لممثلي وسائل الإعلام الروسية، الذين يطلب منهم واجبهم المهني تغطية الأحداث "على الأرض دون حمل أسلحة في أيديهم".
وأشارت إلى أن عدد الهجمات الإرهابية يتزايد بالتناسب مع فهم النظام النازي الجديد لحقيقة أنه من المستحيل إلحاق أي ضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.
وأضافت أن "سلسلة الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس على يد النازيين الجدد الأوكرانيين تشكل شهادة بليغة أخرى على استعدادهم لارتكاب أي جريمة ضد السكان المدنيين دون تردد".
وأكدت زاخاروفا أن عمليات القتل بدم بارد التي تستهدف العاملين في وسائل الإعلام الروسية تتطلب ردا مناسبا من المنظمات الدولية التي تدافع عن حماية حقوق الصحفيين والحق في حرية الوصول إلى المعلومات.
واعتبرت أن تقاعس هذه المؤسسات، سواء من خلال الصمت المتعمد أو الأعذار الفارغة، سيكون مؤشرا على قدرتها على تنفيذ الولاية الموكلة إليها من قبل الدول بنزاهة وإخلاص.
ودعت زاخاروفا المجتمع الدولي والمنظمات المهنية الدولية للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام إلى إدانة هذه الجرائم وغيرها من "الجرائم الدموية" التي ارتكبها نظام زيلينسكي بشكل حاسم والدعوة إلى وقف فوري للهجمات التي تشنها القوات الأوكرانية على المدنيين، بمن فيهم العاملون في وسائل الإعلام.
وشددت على أن هيئات التحقيق في روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للمسؤولية الجنائية. وسوف يتلقى المسؤولون عن هذه الجريمة العقاب الذي يستحقونه.
كما أعربت زاخاروفا عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وهيئة التحرير وزملائهم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية أمس الاثنين عن مقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير ألكسندر سيركيلي وإصابة مراسل القناة نيكيتا غولدين بجروح خطيرة أيضا، كما أفادت صحيفة "إزفستيا" بمقتل مراسلها الحربي ألكسندر فيدورتشاك في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدينة من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز "هيمارس".