RT Arabic:
2025-04-17@12:30:32 GMT

زاخاروفا تعلق على رفض بريطانيا حضور تنصيب بوتين

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT

زاخاروفا تعلق على رفض بريطانيا حضور تنصيب بوتين

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في حديث تلفزيوني، إن رفض بريطانيا إرسال ممثل لحضور حفل تنصيب الرئيس فلاديمير بوتين المقرر اليوم، أمر يدعو للأسف.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة رويترز نقلا عن ممثل وزارة الخارجية البريطانية، أن بريطانيا لن ترسل ممثلا لحضور حفل تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

إقرأ المزيد زاخاروفا: روسيا تجري انتخابات ومراسم تنصيب ليس بهدف "إرضاء" الغرب

وأضافت زاخاروفا: "انظروا إلى هذه التصريحات المصاغة بنوع من الاستهزاء الذي نسمعه من لندن، وبعض الشخصيات الأخرى في الناتو بخصوص أنهم لن يحضروا أو لن يتم تمثيلهم (في حفل تنصيب بوتين). لدي سؤال واحد: هل يوجد لديهم أي شيء آخر يمكنهم الافتخار به، إلى جانب الجنون الذاتي المتمثل في الإصرار على أنهم سيدعمون نظام كييف حتى النهاية، على الرغم من أن النهاية، في رأيي، قد حانت بالفعل، وسط الخسائر التي تصيب بالفعل مواطني أوكرانيا أكثر من نظام كييف".

ستجري فعالية تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين يوم 7 مايو في تمام الساعة 12.00. وهذا هو حفل التنصيب الخامس في مسيرة بوتين السياسية، حيث سيتولى أعلى منصب منتخب في روسيا، على مدى السنوات الست المقبلة - حتى عام 2030.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا الكرملين فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

بسبب بوست على فيسبوك.. فصل ٨ أطباء من مستشفى قصر العيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الطبية والتعليمية، أصدرت إدارة مستشفيات قصر العيني - التابعة لجامعة القاهرة - اليوم الثلاثاء، قرارًا بوقف 8 من أطباء الامتياز عن العمل، وتحويلهم للتحقيق، دون إبداء أي أسباب واضحة أو إجراء تحقيقات سابقة معهم، في واقعة وُصفت بأنها "تعسفية" وتعكس "تكميمًا للأفواه" وفقًا لشهادات الأطباء.

نص القرار

القرار جاء عقب منشورات كتبها الأطباء على صفحاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّروا خلالها عن معاناتهم اليومية داخل المستشفى، من طوابير البصمة الطويلة، إلى غياب أي محتوى تدريبي حقيقي، مرورًا بسوء التنظيم الإداري وعدم احترام وقتهم أو مهنتهم، دون أي تطاول على جهة أو إساءة لشخص، وفق تأكيداتهم.

الطريق إلى الامتياز.. ثم الصدمة

يحكي أحد الأطباء المفصولين، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنهم قضوا خمس سنوات من الجهد والدراسة والضغوط النفسية في كليات الطب، ليبدأوا أولى خطواتهم العملية كأطباء امتياز في مستشفيات جامعة القاهرة، أكبر صرح طبي في مصر. وأضاف الطبيب: "دخلنا قصر العيني وكلنا أمل إننا نتعلم ونتدرب ونعالج أهلنا.. لكن أول يوم كان صدمة حقيقية!".

طابور انتظار البصمة

وتابع: "اتصدمنا من طوابير لا تنتهي قدام جهاز البصمة، ننتظر أكتر من نص ساعة عشان نثبت الحضور، ونكرر نفس المعاناة في نهاية اليوم لبصمة الانصراف، حتى في الأيام اللي مفيهاش شفتات أو مهام محددة، بنفضل قاعدين بالساعات من غير ما نعمل حاجة!"

لا تدريب.. ولا احترام للوقت

أوضح الأطباء أن أغلب أيامهم لا تتضمن أي مهام طبية أو تعليمية واضحة، كما لا يوجد برنامج تدريبي منظّم يمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة، في وقت يُمنعون فيه من التواجد في أقسام الطوارئ أو متابعة الحالات مع الأطباء الأقدم، بحجة أنهم "مجرد أطباء امتياز".

وأضاف أحد الأطباء: "بعض الأيام بنضطر نبصم بعد الساعة 10 مساءً، ومع ذلك مفيش حتى مكان نقعد فيه، لا تدريب ولا تعليم، وكل اللي بيتقال لنا إننا زي الموظفين.. طيب فين المرتب؟ مرتباتنا أقل من الحد الأدنى اللي أقره قانون 153 لسنة 2019، وبنقبض 2800 جنيه بس بدل 5600 على الأقل!"

مطالب مشروعة قوبلت بالتهديد

على مدار الأيام الماضية، حاول الأطباء التعبير عن مشاكلهم ومطالبهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة محترمة، ووجهوا مناشدات لإدارة المستشفيات لإلغاء بصمة الانصراف - كما حدث مؤخرًا في مستشفيات عين شمس - ولتوفير برنامج تعليمي واضح ومناسب، يحترم مستقبلهم المهني.

بوست لأحد الأطباء المفصولين

ورغم أن المنشورات لم تتضمن أي تحريض أو إساءة، فإن إدارة المستشفيات فاجأت الجميع بقرارات الإيقاف، في خطوة وصفها الأطباء بأنها "ترهيب جماعي".

وأكد أحد الأطباء: "ما فيش لا تحقيق ولا استدعاء.. فجأة عرفنا إننا موقوفين ومحولين للتحقيق! لما راح زمايلنا يسألوا، تم تهديدهم إن مستقبلهم المهني في خطر، وإنهم سبب تحريض زملائهم على الاعتراض.. طيب هو احنا كتبنا أي حاجة غلط؟"

"مش هنسكت".. رسائل أطباء الامتياز

رغم حالة الإحباط والغضب التي تسيطر على أطباء الامتياز حاليًا، إلا أنهم أكدوا في رسائلهم أنهم لن يتراجعوا عن المطالبة بحقوقهم المشروعة في بيئة تدريب لائقة، تحترم وقتهم وتضمن لهم مستقبلًا مهنيًا جيدًا.

وأطلق الأطباء هاشتاجات عبر منصات التواصل، أبرزها: #إلغاء_بصمة_الانصراف
#امتياز_القصر_العيني

وردد الأطباء جملة: "بدل ما يسمعونا فصلونا!" تعبيرًا عن حالة القمع التي تعرضوا لها لمجرد التعبير عن واقعهم الصعب.

 

ردود أفعال النقابات والأوساط الطبية

حتى الآن، لم تصدر نقابة الأطباء أي بيان رسمي بشأن الواقعة، إلا أن عددًا من الأطباء الشباب والمهنيين عبروا عن تضامنهم الكامل مع زملائهم المفصولين، مطالبين الجامعة بالتراجع الفوري عن القرار وفتح باب الحوار بدلاً من سياسة العقاب الجماعي.

 

تبقى أزمة أطباء الامتياز في قصر العيني حلقة جديدة في مسلسل طويل من الإهمال الإداري والتعسف الذي يطال شباب الأطباء في بداية مشوارهم المهني، في ظل غياب آليات واضحة للتدريب والتقييم، وبدلًا من الاستفادة من طاقتهم في دعم النظام الصحي، يتم التضييق عليهم، دون سبب أو تحقيق.

ويبقى السؤال: إلى متى تستمر هذه السياسات التي تهدر الطاقات وتكبت الأصوات؟ وهل يكون مصير من يطالب بالإصلاح دائمًا هو الإيقاف والتحقيق؟

مقالات مشابهة

  • سنقاتل حتى النهاية .. هكذا ردت الصين على إجراءات ترامب
  • برج الأسد .. حظك اليوم الخميس 17 أبريل 2025: وفرة مالية
  • هناء ثروت تكتب: ما بين الخيانة والقيامة عندما تكون النهاية بداية جديدة
  • ترامب يمدّد الحظر على قبول السفن الروسية في الموانئ الأمريكية لمدة عام
  • زاخاروفا: دعوة زيلينسكي زعماء الاتحاد الأوروبي في التاسع من مايو مسرحية سخيفة
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سينقل رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • عاجل. عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة من المرشد الإيراني إلى الرئيس بوتين
  • بسبب بوست على فيسبوك.. فصل ٨ أطباء من مستشفى قصر العيني
  • الوزير الأول يشرف على تنصيب رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي
  • الكهرباء الأردنية: مشروع الربط مع العراق يقترب من النهاية بواقع 200 ميغاواط