هجوم على مستشفى في الصين يسفر عن 10 ضحايا
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أسفر هجوم على مستشفى في جنوب غرب الصين عن سقوط 10 ضحايا بين قتيل وجريح الثلاثاء، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية من دون أن تحدد طبيعة الهجوم.
وأوضحت الوكالة "وقع الحادث في مستشفى محلي وعند الساعة 13,20، كانت الحصيلة أكثر من عشرة ضحايا بين قتيل وجريح".
وأضافت أن الهجوم وقع في مقاطعة تشنشيونغ في شمال شرق مقاطعة يونان في جنوب غرب البلاد، مشيرة إلى أن السلطات تحقق في الواقعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الصين تحاول طمس آثار الهجوم المميت بسيارة.. السلطات تزيل الزهور وتمنع الإعلام
بعد وقوع حادث مميت في مدينة "زوهوي" الصينية، حيث دهس رجل مسن يبلغ من العمر 62 عامًا مجموعة من الناس بسيارته، مما أسفر عن مقتل 35 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، سارعت السلطات الصينية إلى محو أي آثار لهذا الحادث.
مصرع عامل في حادث تصادم بين سيارة وتروسيكل بجرجا حادث مأساوي يهز الحوامدية.. وفاة عريس بعد أسبوع من زفافه أسفل سيارة نقلحيث أزيلت الزهور التي تركها السكان في مكان الحادث، وطلبت الشرطة من المارة الابتعاد وعدم التقاط الصور.
كما تم تقييد حرية الإعلام داخل المستشفيات، حيث منعت الصحفيين من إجراء مقابلات مع عائلات الضحايا أو التقاط صور داخل غرف العناية المركزة. تفاصيل الحادث: في حادث مروع يوم الأربعاء في "زوهوي" الواقعة في جنوب الصين، قام رجل مسن بدهس مجموعة من الأشخاص بسيارته الرياضية متعددة الأغراض (SUV)، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 35 شخصًا وإصابة 43 آخرين بجروح متفاوتة.
بعد الحادث، حاولت السلطات إخفاء أي دليل على وقوع الهجوم، حيث تم إزالة الزهور والشموع التي وضعتها أسر الضحايا تكريمًا لهم. وعند المكان، كانت الشرطة تحاول إبعاد الناس وفرض قيود صارمة على التصوير.
الرقابة على الإعلام: منع المسؤولون الصحفيين من التواصل مع عائلات الضحايا في المستشفيات. عند محاولة الصحفيين الوصول إلى أحد الأقسام الطبية، صادفوا أحد الموظفين المحليين الذي أكد لهم أنه "هنا لحراسة المكان" وأنه لا يسمح بإجراء مقابلات.
هذه الإجراءات هي جزء من الحملة المستمرة التي تسعى إلى منع تسريب أي معلومات تتعلق بالحادث. خلفية الحادث: الهجوم، الذي وقع في إحدى أكثر المدن الصينية كثافة سكانية، أثار موجة من الغضب والقلق داخل المجتمع المحلي والعالمي. وبدلاً من أن تركز الحكومة على التعامل مع تبعات الحادث والتعافي من الصدمة الإنسانية، ركزت الجهود على إخفاء الحقيقة وتجنب أي تسريبات قد تضر بصورة النظام.