RT Arabic:
2025-04-16@12:19:15 GMT

"فيفا" يشعل صدام إيتو والحكومة الكاميرونية

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT

'فيفا' يشعل صدام إيتو والحكومة الكاميرونية

أشعل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الصدام بين صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني وحكومة بلاده، بشأن تعيين جهاز فني جديد لمنتخب الكاميرون.

وقرر وزير الرياضة الكاميروني تعيين البلجيكي مارك بريس مدربا للـ"الأسود غير المروضة"، خلفا للمدرب ريجوبيرت سونج (الذي ترك منصبه نهاية فبراير، بعد خروج المنتخب الكاميروني من ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في كوت ديفوار على يد نيجيريا الوصيفة)، دون الرجوع للاتحاد الكاميروني، وهو ما فجر غضب إيتو.

وقال الاتحاد الكاميروني في بيان رسمي: "ردا على طلب كتابي من الاتحاد الدولي (فيفا) بخصوص آليات تعيين الطاقم الفني والإداري للمنتخب الكاميروني، لاحظت لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد الإفريقي التي اجتمعت اليوم الاثنين، رسميا، التوصيات المذكورة أعلاه وتعهدت بتنفيذ جميع الإجراءات التي من شأنها حماية الامتثال لنصوص فيفا وكذلك القوانين واللوائح المعمول بها في الكاميرون".

ورفض إيتو قرار تعيين مارك بريس مدربا للمنتخب الكاميروني.

ويتصدر المنتخب الكاميروني مجموعته الرابعة في تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى مونديال 2026 بعد الفوز على موريشيوس 3-0 والتعادل مع ليبيا 1-1.

وسيكون الاختبار التالي في يونيو المقبل حين تخوض الكاميرون مباراتين في الجولتين الثالثة والرابعة ضد ضيفتها الرأس الأخضر التي جمعت أربع نقاط أيضا من مباراتيها الأوليين، ومضيفتها أنغولا (نقطتان من تعادلين).

المصدر: kooora

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

صدام دبلوماسي أم مسرحية سياسية؟.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون

في مشهد يعكس التوتر المتصاعد بين بعض الدول الأوروبية وإسرائيل، فجّر نجل رئيس وزراء الاحتلال، يائير نتنياهو، جدلًا واسعًا بتصريحات هجومية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريح الأخير حول نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

الهجوم الذي وصفه مراقبون بـ"غير الدبلوماسي والمتهور"، جاء في سياق رد فعل غاضب من يائير على منشور لماكرون دعا فيه إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية يقوم على أساس دولتين، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكنه اشترط: "نعم لدولة فلسطينية، ولكن من دون حماس".

ورغم نبرة التصعيد التي اتسمت بها تغريدة ماكرون، إلا أن دعوته لقيام دولة فلسطينية اعتُبرت تحولًا في الموقف الفرنسي، الأمر الذي قوبل بترحيب من حركة حماس، وسط رفض قاطع من الجانب الإسرائيلي.

رد يائير لم يتأخر، إذ استخدم لغة حادة وغير مسبوقة ضد ماكرون، ساخرًا من السياسة الفرنسية في مستعمراتها السابقة قائلاً: "نعم لاستقلال كاليدونيا الجديدة وكورسيكا والبولينيزيا الفرنسية… أوقفوا الإمبريالية الفرنسية". وهو ما أثار ضجة ليس فقط بين المتابعين، بل أيضًا داخل إسرائيل.

حاول نتنياهو احتواء الغضب، فعبّر عن حبه لابنه، واصفًا إياه بـ"الصهيوني الحقيقي"، لكنه في الوقت ذاته تحفظ على "أسلوب الرد"، معتبرًا أن ماكرون ارتكب "خطأ استراتيجيًا" بتبنيه خيار الدولة الفلسطينية.

اللافت أن هذه الأزمة لم تقف عند حدود التراشق الإعلامي، فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أجرى اتصالًا مباشرًا مع ماكرون لتوضيح موقفه الرسمي الرافض لأي تحرك نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، في محاولة للفصل بين ما يراه "رأي فردي" لابنه، والموقف السياسي الرسمي.

في المقابل، لم يخلُ المشهد من التفاعلات الساخنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر بعض المغردين ما حدث "مسرحية منظمة" لإبراز يائير كزعيم صاعد، فيما رآها آخرون دليلاً على الانفصال بين القيادة الإسرائيلية والواقع الدولي المتغير.

من الجدير بالذكر أن علاقة يائير نتنياهو بالإعلام والرأي العام لطالما كانت مثيرة للجدل، بسبب تصريحاته المتطرفة ومواقفه العنصرية، والتي كثيرًا ما تُنتقد حتى من داخل إسرائيل نفسها، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مستقبله السياسي، وما إذا كان يُعدّ فعلًا ليكون الوريث السياسي لوالده.

مقالات مشابهة

  • وزير النّقل والاتصالات وتقنية المعلومات يستقبل أمين الاتحاد الدولي لعمال النقل
  • صدام دبلوماسي أم مسرحية سياسية؟.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون
  • صدام جديد بين ترامب وزيلينسكي.. من يتحمل مسؤولية الحرب؟
  • وزير المالية يؤكد لـ«النواب» انحياز الرئيس والحكومة لدعم الفئات الأولى بالرعاية
  • بالأرقام..برشلونة يملك كل الأوراق الرابحة قبل صدام دورتموند
  • فيفا: تعيين 13 حكمًا عربيًّا لمونديال الأندية
  • ارتفاع أعداد السودانيين العائدين من مصر والحكومة تعلن عن تحركات بشأن المعابر
  • النصر وبني ياس.. «صدام متجدّد» على لقب «دوري الطائرة»
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • بوراص: من الملهم أن تشكل النساء ‎%‎37 من المشاركين في دورة الاتحاد البرلماني الدولي