لندن (د ب أ)
أثنى إريك تن هاج، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد على جماهير فريقه لمؤازرتها الكبيرة الفريق، رغم الضربة الموجعة التي تعرض لها خلال لقائه مضيفه كريستال بالاس، وتلقى يونايتد خسارة قاسية برباعية في ختام المرحلة الـ36 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليواصل الفريق نتائجه المهتزة في المسابقة، بعدما حقق انتصاراً وحيداً فقط في مبارياته السبع الأخيرة، ويتجمد رصيده عند 54 نقطة من 35 لقاء في المركز الثامن بترتيب المسابقة.

بعد المباراة، اعترف مدرب يونايتد بأن أداء الفريق لم يكن جيداً بما يكفي بأي حال من الأحوال، موجهاً الشكر للجماهير على التشجيع المستمر حتى صافرة النهاية، ومشدداً في الوقت ذاته على المشاكل الكبيرة التي يعانيها الفريق هذا الموسم.
وقال تن هاج: «بكل تأكيد أداؤنا لم يرتق للمستوى المطلوب، ولم يكن جيداً بما يكفي. نشعر بقدر كبير من الإحباط، ولكن الجماهير ساندتنا ،ووقفت بجانبنا طوال الوقت، وسنواصل القتال كما فعلت جماهيرنا. أشكر المشجعين بشدة على دعمهم وتشجيعهم لنا. بالتأكيد يرون أننا نعاني بعض المشاكل، وعلينا أن نبقى متحدين، ونتحمل المسؤولية».
أضاف تن هاج، في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لناديه: «نحن نتحدث عن مانشستر يونايتد، لذا بالطبع يجب أن يكون الأداء أفضل من ذلك. إنها هزيمة مستحقة، واللاعبون الذين لعبوا المباراة كان يجب أن يقدموا أداء أفضل من هذا. هناك دائماً أسباب للتراجع في المستوى. الكل يرى المشاكل التي نعاني منها في خط الدفاع، ولكن في النهاية هذه مشكلتنا، وعلينا أن نتعامل معها».
أوضح مدرب يونايتد، «أقدر مشاركة جوني إيفانز بديلاً لهاري ماجواير، ولكنه لم يكن جاهزاً بنسبة 100% لبدء هذه المباراة. لقد تدرب ليومين فقط، وهذا مثال فقط على المشاكل التي نعاني منها في الدفاع. إكماله المباراة أمر يستحق التقدير، ولكنه بالطبع لم يكن ليقدم نفس الأداء الذي كان ليقدمه لو كان جاهزاً كلياً».
شدد تن هاج «لقد عانينا مشاكل كبيرة طوال الموسم، وهذه هي الهزيمة الرابعة لنا هذا العام. استطعنا أن نتعامل مع مشاكلنا بشكل جيد عدة مرات»، وتابع، «أنا لا أفكر في مستقبلي. مهمتي هي تحضير الفريق للمباريات بأفضل شكل ممكن، وأنا ملتزم بذلك. كما قلت: نحن نعاني مشاكل كبيرة عدة، وتركيزي ينصب بالكامل على تحسين أداء الفريق. هذا فقط ما أفكر فيه».
أكد تن هاج «لا يمكن تحميل لاعب واحد سبب الهزيمة، فهي هزيمة للفريق كله في النهاية. الفريق يفتقد التنظيم في بعض الفترات، مثلما حدث في الهدف الأول، وهذا غير مقبول، ولا يجب أن يحدث». واختتم المدرب الهولندي تصريحاته قائلاً: «إنها هزيمة كبيرة ومحبطة بكل تأكيد. مع ذلك بقي لنا ثلاث مباريات بتسع نقاط، ويتعين علينا أن نقاتل بقوة من أجل حصد هذه النقاط التسع. ينبغي لنا تصحيح المسار في المباراة المقبلة. نحتاج للتعلم من أخطاء هذه المباراة، وتقديم أداء أفضل». 

 

 

أخبار ذات صلة حكم يرتدي كاميرا لأول مرة في تاريخ الدوري الإنجليزي لوبيتيجي يتوصل إلى اتفاق لتدريب ويستهام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد كريستال بالاس

إقرأ أيضاً:

تضحيات وصمود اليمنيين تربك واشنطن وتدفعها نحو الهزيمة

يمانيون/ تقارير يقدّم الشعب اليمني تضحيات عظيمة في مسيرته التحررية الداعمة لفلسطين، مؤمناً بأن طريق القدس لا يُعبد إلا بالمواقف الصلبة، مُدركاً في الوقت نفسه أن هذه المواقف ستكلّفه الكثير، كما هو حاصل اليوم من عدوان أمريكي غاشم يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، في محاولة يائسة لتركيعه وثنيه عن نصرة قضايا الأمة.

منذ 15 مارس، لم يمر يوم دون أن تُلقي الطائرات الأمريكية قنابلها الذكية والبليدة على العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، مخلّفة شهداء وجرحى ودماراً واسعاً في الأعيان المدنية، في انتهاك سافر للأعراف والقوانين الدولية، وتجاوز صارخ لكل مواثيق الحروب، ما يعكس انحدار واشنطن الأخلاقي وسقوطها الإنساني.

أكثر من 600 شهيد وجريح، هي حصيلة العدوان الأمريكي على اليمن خلال هذه الفترة، بدءاً من جريمة استهداف منزل المواطن السهيلي، مروراً بالمجزرة الدموية في ميناء رأس عيسى التي تسببت في استشهاد وإصابة 245 مدنياً، وليس انتهاء بمجزرة سوق وحي فروة التي راح ضحيتها 46 بين شهيد وجريح، فضلًا عن استهدافات متكررة لمواطنين على الطرق العامة.

لكن هذه الجرائم، ورغم بشاعتها، لم تنل من عزيمة اليمنيين، ولم تحقق للإدارة الأمريكية شيئاً من أوهامها، فاليمن الذي اختار الوقوف في صف فلسطين يزداد قوة وتماسكاً، ويواصل تطوير قدراته العسكرية والتقنية، ليضع واشنطن في مأزق استراتيجي أحرجها أمام العالم وأربك حساباتها، وكشف زيف جبروتها.

تحذيرات كثيرة صدرت عن مسؤولين وخبراء أمريكيين، وعلى رأسهم مساعد وزير الدفاع الأسبق ماك كيميت الذي قال بوضوح: “اليمنيون مقاتلون عصاة، جاهزون لتكبّد الخسائر وتحقيق أهدافهم، ولا ينبغي أن نتفاجأ بأنهم ما زالوا يطلقون صواريخهم رغم كل ما نفعله”.

العدوان الأمريكي، الذي يروج له تحت لافتة حماية الملاحة، ليس إلا غطاء لحرب تخوضها واشنطن لأجل عيون الكيان الصهيوني، كما أكد المحلل الأمريكي ريان جريم بقوله: “اليمن لم يهاجم أي سفن أمريكية، لكن ترامب أمر بغارات هائلة على اليمن لحماية إسرائيل”، وهو ما ردت عليه صنعاء بهجمات نوعية استهدفت حاملات الطائرات في البحر الأحمر.

لم تفلح عروض أمريكا ومغرياتها في كبح موقف صنعاء التي رفضت المساومة وتمسكت بثوابتها منذ اللحظة الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، حيث ربطت دعمها للمقاومة الفلسطينية بالتزام العدو الصهيوني باتفاقات الهدنة والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، وهو ما رفضه الاحتلال وأصرّ على التمادي في جرائمه.

ومع استمرار الخروقات وتنصل الكيان الصهيوني عن بنود المرحلة الثانية من الاتفاق، وتصعيده في استهداف المدنيين والقيادات الفلسطينية، فرضت الضرورة على اليمن التدخل مجدداً لإجبار العدو على الانصياع لبنود الهدنة، والوفاء بالتزاماته الإنسانية والسياسية.

ومع تجدد العدوان على غزة، عاد الوضع إلى نقطة الصفر، وأوفى اليمن بوعده، فعاد إلى ساحة المواجهة بكل ثقله، ما أغضب إدارة ترامب، التي وجدت نفسها غارقة في مستنقع اليمن، تخوض حرباً مفتوحة ضد شعب قرر ألا يتراجع.

وها هي أمريكا اليوم، بدلاً من أن تحقق أهدافها، تُمنى بالخيبة وتتكبد الخسائر، ويُسحق غرورها تحت أقدام اليمنيين، الذين أثبتوا مجددا أن اليمن مقبرة الغزاة، وعصيّ على الانكسار، وأن أمريكا ليست أكثر من فقاعة إعلامية تتكشّف هشاشتها مع كل غارة، وكل قطرة دم تسيل في طريق القدس.

مقالات مشابهة

  • بكاء قائد غوانغجو بعد الهزيمة القاسية من الهلال .. فيديو
  • موعد مباراة الأهلي القادمة بعد الهزيمة أمام صن داونز
  • الإصابة تنهي موسم دالوت مع مانشستر يونايتد
  • نجم مانشستر يونايتد قد يغيب لنهاية الموسم
  • ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
  • تضحيات وصمود اليمنيين تربك واشنطن وتدفعها نحو الهزيمة
  • أرقام مذهلة لبرونو فرنانديز في موسم مانشستر يونايتد الكارثي
  • خبير تربوي: 8 إجراءات تضمن خلو امتحانات الثانوية العامة 2025 من المشاكل
  • جوارديولا: فوز مانشستر سيتي على أستون فيلا "مهم"
  • مانشستر سيتي.. «قفزة الثالث»