الهوية والجنسية تستعرض فئات الإقامة الذهبية وتأشيرة السياحة متعددة الدخول خلال سوق السفر العربي
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تستعرض الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، خلال مشاركتها في النسخة الـ 31 من معرض سوق السفر العربي التي انطلقت أمس في دبي وتستمر حتى 9 مايو الجاري، أنواع الإقامات الذهبية وتأشيرة السياحة متعددة الدخول بهدف توعية الزوار بمتطلبات وشروط وآلية الحصول على تلك الخدمات.
وتقوم فرق العمل من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – أبوظبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - عجمان، طوال أيام المعرض بتوعية الزائرين والراغبين في الإقامة والعيش في دولة الإمارات، بأهمية وفئات الإقامة الذهبية وتأشيرة السياحة متعددة الدخول وضوابط ومتطلبات كل منهما وآلية الحصول على تلك الخدمات عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للهيئة.
وقال اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، إن سوق السفر العربي يستقطب أبرز اللاعبين الرئيسيين في قطاع السياحة والسفر، وتحظى النسخة الـ 31 من المعرض بإقبال كبير من المشاركين والعارضين والزوار من كافة أنحاء العالم، ومن ثم فهو حدث عالمي مهم للترويج لمنظومة الخدمات الذكية التي تقدمها الهيئة للمقيمين والراغبين في العمل والعيش في دولة الإمارات والاستفادة من المزايا الكبيرة التي تقدمها الدولة في هذا المجال.
أخبار ذات صلةوأكد حرص الهيئة على تطوير وتبسيط الإجراءات والشروط والمتطلبات الخاصة بالإقامة الذهبية وتأشيرة السياحة متعددة الدخول والتأشيرة العادية، وتسهيل رحلة المتعامل في الحصول على تلك الخدمات، في ضوء التطورات وآخر المستجدات واقتراحات وتطلعات المتعاملين، انطلاقًا من مبادئ وتوجهات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية ودليل الخدمات الحكومية 2.0.
وأوضح أن خدمات تأشيرة السياحة متعددة الدخول والإقامة الذهبية، تشهد إقبالًا كبيرًا من المقيمين والزائرين من جميع أنحاء العالم من العلماء والمتخصصين والنوابغ من المواهب والمستثمرين ورواد الأعمال وأوائل الخريجين من أفضل الجامعات العالمية، رغبة منهم في التمتع بالمزايا الكبيرة التي توفرها الدولة لهذه الفئات، والعيش في أمان واستقرار والاستفادة من التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الدولة لهم .
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق السفر العربي سوق السفر العربی
إقرأ أيضاً:
«الخلوة الشبابية» و«قوافل الهوية الوطنية» تنطلق في مصفوت الثلاثاء المقبل
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، حرص الصندوق على تجسيد الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تعزيز الهوية الوطنية وروح الانتماء الوطني وترسيخ القيم الأصيلة التي تمثل جوهر الهوية الإماراتية في نفوس كافة فئات المجتمع الإماراتي ولاسيما الشباب، من أجل بناء أجيال شابة تعتز بهويتها الوطنية، وتبني مستقبل وطنها.
وأشار معاليه إلى أن صندوق الوطن حريص على استثمار جميع إمكاناته وبرامجه، لتحقق مبادراته الرئيسية «هوية وطنية قوية ومستدامة» أهدافها بالوصول إلى كافة فئات المجتمع الإماراتي، حتى تتحول الهوية الوطنية إلى ممارسة يومية تعكس الولاء للقيادة والانتماء للوطن، والاعتزاز بالدين الإسلامي، والتمسك باللغة العربية باعتبارها لغة القرآن، إضافة إلى تعزيز قيم الشجاعة والكرم والمسؤولية المجتمعية.
جاء ذلك عقب اطلاع معاليه على خطط صندوق الوطن واستعداداته النهائية لإطلاق فعاليات «الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية» و«قوافل الهوية الوطنية» ضمن المبادرة الوطنية «هوية وطنية قوية ومستدامة»، والتي ينظمها صندوق الوطن بالشراكة مع أكثر من 30 وزارة ومؤسسة حكومية وخاصة في منطقة مصفوت بإمارة عجمان خلال الفترة من 8 إلى 12 أبريل المقبل، بهدف تعزيز قيم الهوية الوطنية بين مختلف فئات المجتمع، وخاصة الشباب، وبمشاركة أكثر من 100 من طلاب الجامعات الإماراتية من رواد الهوية الوطنية في الأنشطة كافة.
وعبر معاليه عن أمله بأن تكون هذه الخلوة هي البداية الحقيقية نحو تمكين الشباب من تطوير مبادرات مجتمعية مستدامة تخدم الوطن والمجتمع، وأن تكون منصة حقيقية لإعداد القيادات الشبابية، باعتباره استثماراً في مستقبل الوطن، لأنهم عماد نهضتنا ومستقبل هويتنا الوطنية.
وأكد أن الخلوة تركز على إعداد جيل من القادة الشباب القادرين على تنفيذ مبادرات مجتمعية مستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء من خلال التأكيد على قيم الدين، واللغة، والقيادة، والولاء، وتمكين المشاركين من تصميم وتنفيذ 25 مبادرة مستدامة في مصفوت تُواصل أثرها بعد انتهاء الفعالية، وغرس روح الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب لخدمة المجتمع.
وأشار معاليه إلى أن هذه القوافل تجسد المعنى الحقيقي للمواطنة الإيجابية، عبر تكاتف الجهود لخدمة المجتمع، من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي تعزز الترابط المجتمعي، وتعمل على دعم الإنتاج المحلي، وتكشف عن المبدعين والمبتكرين، مما يسهم في التنمية المتوازنة والمستدامة.
أخبار ذات صلةوأكد أن الهدف الرئيسي للقوافل يتمثل في تمكين المجتمع المحلي وتعزيز قيم الهوية الوطنية بين أفراد المنطقة، وتقديم خدمات صحية واجتماعية عالية الجودة للمستفيدين، ودعم الإنتاج المحلي واكتشاف المواهب والمبدعين، وتعزيز روح العمل التطوعي والانتماء الوطني من خلال مشاركة واسعة للقطاعين العام والخاص، عبر تقديم خدمات طبية واجتماعية متميزة، ودعم الأسر المنتجة وتعزيز الإنتاج المحلي، وتقديم عروض تراثية وفنية تُبرز قيم الوطن الأصيلة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل للأطفال تحت عنوان «رواد الهوية» لتنشئة جيل واعٍ ومبدع، والربط بين الفنانين والكتاب والمفكرين والمجتمع المحلي.
وقال معاليه: إن الهوية الوطنية الإماراتية هي مصدر قوتنا ووحدتنا، وهي الركيزة الأساسية لمستقبلنا، ومن خلال هذه الفعاليات، نعمل على إعداد جيل من القادة الشباب الذين يمتلكون مهارات القيادة المجتمعية، وروح الابتكار، والقدرة على إحداث تأثير إيجابي مستدام في المجتمع.
وأوضح أن مشاركة الشباب في هذه المبادرة ليست مجرد تجربة، بل هي استثمار حقيقي في مستقبل الإمارات، ونحن بحاجة إلى تعزيز الوعي لدى شبابنا بأهمية الهوية الوطنية، وربطها بقيم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات منصة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث يوظف الإرث الثقافي لتعزيز روح القيادة لدى الأجيال الجديدة.
وأشاد بالجهود الطيبة للشركاء والرعاة في هذه المبادرة التي تجمع أكثر من 30 جهة حكومية وخاصة ومؤسسات تعليمية وثقافية لدعم الهوية الوطنية وتعزيز مفاهيم الولاء والانتماء بين الأجيال، ومن بينها وزارات التسامح والتعايش، والثقافة، والتربية والتعليم، ومجلس التنمية المتوازنة، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وجامعة الإمارات، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الإعلامية والثقافية الرائدة، داعياً جميع أبناء الوطن للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية الطموحة، التي تهدف لبناء هوية قوية ومستدامة تحافظ على أصالتنا، وتواكب تطلعاتنا نحو مستقبل مشرق.
وتنطلق الخلوة الشبابية لقادة الهوية الوطنية خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل 2025، حيث يجتمع 100 شاب وشابة إماراتيين من مختلف الجامعات والكليات في مخيم مصفوت، للمشاركة في برامج تدريبية مكثفة تشمل ورش عمل حول القيادة، والتواصل الفعّال، وريادة الأعمال المجتمعية، إضافة إلى أنشطة ثقافية وتراثية تعزز روح الانتماء الوطني.
أما قوافل الهوية الوطنية، والتي تقام يومي 11 و12 أبريل المقبل، فتستهدف المجتمع المحلي في مصفوت، حيث تشمل خدمات طبية واجتماعية، ودعماً للأسر المنتجة، وعروضاً تراثية وفنية، بالإضافة إلى ورش عمل للأطفال بعنوان «رواد الهوية»، لتعزيز الوعي بالقيم الوطنية منذ الصغر.
المصدر: وام