ميرسك: الوضع في البحر الأحمر يواصل التدهور ويتسبب باضطرابات في قطاع النقل البحري
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قالت مجموعة ميرسك للشحن البحري الاثنين إن الوضع في البحر الأحمر يواصل التدهور ويتسبب في اضطرابات في قطاع النقل البحري.
وتوقعت أن تؤدي أزمة حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر إلى خفض قدرة القطاع بين الشرق الأقصى وأوروبا بما يتراوح بين 15 و20% في الربع الثاني من العام.
وحوّلت ميرسك ومنافسوها مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا منذ ديسمبر/كانون الأول لتجنب هجمات مليشيا الحوثي الارهابية على السفن في البحر الأحمر، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن بسبب فترات الإبحار الأطول.
وقالت الشركة، التي يُنظر لها على أنها مقياس لحركة التجارة العالمية، الأسبوع الماضي إن من المتوقع أن تستمر أزمة الشحن الناجمة عن الهجمات حتى نهاية العام على الأقل.
وذكرت ميرسك في مذكرة استشارية للعملاء الاثنين "اتسعت منطقة الخطر، والهجمات تصل إلى مناطق أبعد في البحر".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جمعيات النقل المدرسي بإقليم الحوز تشتكي من الاكتظاظ وتلوّح بالانسحاب من التسيير إذا لم تتدخل الجهات الوصية :
تحرير :زكرياء عبد الله
تشهد جمعيات النقل المدرسي بإقليم الحوز أزمة متفاقمة بسبب الاكتظاظ الكبير فوق الطاقة الاستيعابية للقانون في الحافلات، مما يؤثر سلباً على جودة الخدمات المقدمة للتلاميذ، ويعرض سلامتهم للخطر، خاصة في المناطق القروية والجبلية.
وحسب تصريحات ممثلي بعض جمعيات النقل بإقليم الحوز، فإن المشكل الرئيسي يعود إلى عدم توفير المجلس الإقليمي لأسطول كافي أو حافلات إضافية وتجهيزات لوجيستيكية، لتأمين نقل مدرسي يتماشى مع تزايد عدد التلاميذ وتوسع الرقعة الجغرافية للمدارس.
وأكدت ذات الجمعيات أنها راسلت الجهات المعنية أكثر من مرة دون جدوى، معتبرة أن الوضع لم يعد يُحتمل، خاصة مع بداية كل موسم دراسي جديد، حيث تضطر الحافلات لنقل أعداد تفوق طاقتها الاستيعابية، في مشاهد تتكرر يومياً وتشكل خطراً حقيقياً على أرواح التلاميذ.
وأمام هذا الوضع، توعدت بعض الجمعيات بأنها ستضطر إلى التوقف عن تسيير خدمات النقل المدرسي إذا لم تبادر السلطات المعنية، وعلى رأسها المجلس الإقليمي، إلى اتخاذ خطوات ملموسة وفعالة لحل الأزمة قبل الدخول المدرسي المقبل.
ودعت الجمعيات إلى فتح حوار جاد ومسؤول، تشارك فيه جميع الأطراف المعنية، من أجل وضع حد لهذا الوضع المتأزم، وضمان حق التلاميذ في تعليم آمن يراعي كرامتهم وحقوقهم الأساسية.