وزير الإسكان: انتهاء المرحلة الأولى لمشروع الغلق الآمن لمقلب السلام العمومي
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه جار الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الغلق الآمن لمقلب السلام العمومى "أول مشروع إغلاق آمن لمقلب نفايات فى مصر"، موضحاً أن المشروع يهدف فى مرحلته الأولى إلى التخلص من الآثار السلبية للمقالب العشوائية، وإعادة تأهيل الموقع وتنفيذ البنية التحتية للاستثمار فى متنزه عام، ومحطة كهرباء باستخدام الغاز الحيوى، بالمرحلة الثانية من المشروع.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن المشروع يقع بمدينة السلام بمحافظة القاهرة، بين عمارات المحروسة وعمارات روضة العبور، بمساحة 72 فداناً، وهو مقلب نفايات عشوائي يحتوي على مخلفات بلدية صلبة، ومخلفات بناء وهدم، ومخلفات صناعية خطرة، يقدر وزنها بـ8.5 مليون طن، وحجمها بـ14.7 مليون م3، ويتولى جهاز مدينة العبور تنفيذ أعمال الغلق الآمن لمقلب النفايات، لتحويله إلى متنزه عام للحفاظ على صحة المواطنين.
وأضاف الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، أنه جار إعداد دراسات المرحلة الثانية من المشروع، والتي تركز على التشجير والزراعات وتنسيق الموقع العام، بهدف تحويل المنطقة إلى متنزه عام يوفر بيئة خضراء، وتحسين جودة الهواء بالمنطقة، مما يسهم في الحفاظ على صحة المواطنين، وتعزيز مستوى الرفاهية في المدينة.
وقال المشرف على مكتب وزير الإسكان، إن محطات معالجة وإنتاج الكهرباء من الغاز الحيوي المتولد من المقلب، والتى سيتم توريدها، تعد جزءاً من استراتيجية شاملة للاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وتحقيق الاستدامة البيئية، حيث يعكس هذا الجانب من المشروع التزام الدولة بتحويل التحديات البيئية إلى فرص للتنمية المستدامة، وتوفير مصادر للطاقة النظيفة.
وأشار المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، إلى أن نسبة إنجاز المرحلة الأولى بلغت 92%، ومن المقرر الانتهاء منها خلال شهرين، وتشمل تلك المرحلة عمليات التسويات والتغطية، بالإضافة إلى تنفيذ البنية التحتية اللازمة لشبكة سحب الغاز وحرقه بطريقة آمنة للبيئة عن طريق المحرقة، مؤكداً أن هذا المشروع يجسد التزام الدولة بتحسين جودة الحياة، والحفاظ على البيئة وصحة المواطنين، وتحقيق تنمية مستدامة، حيث يجمع المشروع بين الاهتمام بالبيئة والصحة العامة، وتوفير مساحات خضراء للمواطنين للاستمتاع بها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسكان وزارة الاسكان وزير الإسكان وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يناقش الموقف التنفيذي لمشروع كورنيش نقادة.. ويؤكد: المشروع فرصة استثمارية وسياحية واعدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لاستكمال إنشاء كورنيش النيل بمدينة نقادة، أحد مشروعات برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر الممول من الحكومة المصرية والبنك الدولي، والذي يُعد أحد المرتكزات الجنوبية للمشروعات الاستثمارية والتنموية بالمحافظة.
حضر الاجتماع الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات، مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية وأعضاء فريق مكتب "بكت" للاستشارات الهندسية، وعدد من ممثلي الجهات المعنية.
واستعرض الاجتماع عددًا من المقترحات المقدمة من قطاعات الإسكان والطرق والكهرباء والزراعة وحماية النيل، بشأن الأعمال الإنشائية لمشروع الكورنيش، وذلك بهدف تسريع وتيرة التنفيذ وتذليل العقبات الفنية لضمان الانتهاء من المشروع وفق الجدول الزمني المحدد.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أن مشروع تطوير كورنيش نقادة يُمثل نموذجًا رائدًا للتنمية الحضرية في محافظة نيلية مثل قنا، مشيرًا إلى أن المشروع لا يقتصر على كونه متنفسا حضاريًا للمواطنين فحسب، بل يمثل فرصة واعدة لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في إنعاش الحركة التجارية والسياحية داخل المحافظة.
وأضاف "عبدالحليم" إن مشروعات الكورنيش بطول النيل تُمثل واجهة حضارية للمحافظة، ويجب التعامل معها بروح الفريق الواحد، من أجل إنجازها بالشكل اللائق، وبما يليق بتاريخ قنا العريق ومكانة مدينة نقادة على وجه الخصوص.
وفي ختام الاجتماع، وجّه المحافظ القيادات التنفيذية بمديرية الإسكان بالتواجد الميداني لإعداد تصور معمارى لواجهات المشروع يراعي المزج بين الطابع التاريخي والمعاصر، ويعكس هوية مدينة نقادة الأثرية باعتبارها مدينة ذات طابع ثقافي وتراثي فريد، مع ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة وأعلى معايير الجودة في التنفيذ.