صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه جار الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الغلق الآمن لمقلب السلام العمومى "أول مشروع إغلاق آمن لمقلب نفايات فى مصر"، موضحاً أن المشروع يهدف فى مرحلته الأولى إلى التخلص من الآثار السلبية للمقالب العشوائية، وإعادة تأهيل الموقع وتنفيذ البنية التحتية للاستثمار فى متنزه عام، ومحطة كهرباء باستخدام الغاز الحيوى، بالمرحلة الثانية من المشروع.

وأشار وزير الإسكان، إلى أن المشروع يقع بمدينة السلام بمحافظة القاهرة، بين عمارات المحروسة وعمارات روضة العبور، بمساحة 72 فداناً، وهو مقلب نفايات عشوائي يحتوي على مخلفات بلدية صلبة، ومخلفات بناء وهدم، ومخلفات صناعية خطرة، يقدر وزنها بـ8.5 مليون طن، وحجمها بـ14.7 مليون م3، ويتولى جهاز مدينة العبور تنفيذ أعمال الغلق الآمن لمقلب النفايات، لتحويله إلى متنزه عام للحفاظ على صحة المواطنين.

وأضاف الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، أنه جار إعداد دراسات المرحلة الثانية من المشروع، والتي تركز على التشجير والزراعات وتنسيق الموقع العام، بهدف تحويل المنطقة إلى متنزه عام يوفر بيئة خضراء، وتحسين جودة الهواء بالمنطقة، مما يسهم في الحفاظ على صحة المواطنين، وتعزيز مستوى الرفاهية في المدينة.

وقال المشرف على مكتب وزير الإسكان، إن محطات معالجة وإنتاج الكهرباء من الغاز الحيوي المتولد من المقلب، والتى سيتم توريدها، تعد جزءاً من استراتيجية شاملة للاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وتحقيق الاستدامة البيئية، حيث يعكس هذا الجانب من المشروع التزام الدولة بتحويل التحديات البيئية إلى فرص للتنمية المستدامة، وتوفير مصادر للطاقة النظيفة.

وأشار المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، إلى أن نسبة إنجاز المرحلة الأولى بلغت 92%، ومن المقرر الانتهاء منها خلال شهرين، وتشمل تلك المرحلة عمليات التسويات والتغطية، بالإضافة إلى تنفيذ البنية التحتية اللازمة لشبكة سحب الغاز وحرقه بطريقة آمنة للبيئة عن طريق المحرقة، مؤكداً أن هذا المشروع يجسد التزام الدولة بتحسين جودة الحياة، والحفاظ على البيئة وصحة المواطنين، وتحقيق تنمية مستدامة، حيث يجمع المشروع بين الاهتمام بالبيئة والصحة العامة، وتوفير مساحات خضراء للمواطنين للاستمتاع بها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاسكان وزارة الاسكان وزير الإسكان وزیر الإسکان

إقرأ أيضاً:

مع قرب الإنتخابات…الوزير بنسعيد يخصص 36 مليار لمشروع للألعاب الإلكترونية بقلعته الإنتخابية بالرباط

زنقة 20. الرباط

حطم وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد كل الأرقام في صرف عشرات المليارات في ظرف قياسي لم يتعدى سنتين، على مشاريع SHOW لم تحمل أية إضافة مجتمعية، أو تحقق هدفاً من أهداف البرنامج الحكومي لتشغيل الشباب.

حجم الصفقات التي أبرمتها القطاعات التابعة للوزير بنسعيد (الثقافة-التواصل-الشباب) تثير التساؤلات، من قطاع الثقافة إلى التواصل ثم الشباب والتي لا تتماشى وما دعى إليه رئيس الحكومة، بخصوص “التقشف وترشيد النفقات مع ضرورة الالتزام بضبط النفقات العمومية وترشيد صرف الميزانيات المرصودة للقطاعات الوزارية وإعطاء الأولوية لبرمجة المشاريع موضوع تعليمات ملكية”.

فرغم إلحاح رئيس الحكومة على ضرورة “حصر المقترحات في الاحتياجات الضرورية لضمان تنزيل الأوراش الإصلاحية الملتزم بها وتقديم الخدمات للمواطنين في أحسن الظروف”، فإن المشاريع التي أشرف الوزير بنسعيد على إطلاقها لا علاقة لها بكل هذه التوجيهات الصادرة عن رئيسه في الحكومة، بل يصفها المتتبعون بالتبذير العلني للمال العام.

تركيز الوزير بنسعيد على توطين مشاريع ضخمة بعشرات المليارات بقلعته الإنتخابية “يعقوب المنصور” بالعاصمة الرباط، مع كل ما تملكه من خزان إنتخابي كبير، يثير الكثير من التساؤلات، كما الشأن للميزانية الضخمة التي خصصها الوزير بنسعيد لمشروع “مدينة الألعاب الإلكترونية” والتي بلغت 36 مليار سنتيم وهي ميزانية ضخمة كافية لبناء مئات المنازل لضحايا زلزال الحوز.

وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد خلال تقديمه هذا المشروع أنه سيتم إطلاق مشروع إحداث أول مدينة متخصصة في الألعاب الإلكترونية بالمغرب، بكلفة تقديرية تبلغ حوالي 360 مليون درهم، أسهم قطاع التواصل بمبلغ 120 مليون درهم لتمويل هذا المشروع.

وسيتم إنجاز هذا المشروع على مساحة تبلغ خمس هكتارات بمدينة الرباط بمنطقة “يعقوب المنصور” قلعته الإنتخابية وحيث يرأس فريق كرة القدم بنفس الإسم.

متتبعون للشأن العام بالمغرب، يتسائلون حول جدوى هذا المشروع في توقيت غير ملائم بالمرة مع ما تعانيه المالية العمومية من عجز، ومع فترة الجفاف التي ستتطلب ضخ مزيد من الأموال لدعم الفلاحين وسلاسل الإنتاج الفلاحي، والحفاظ على فرص الشغل، وتنزيل أوراش الحماية الاجتماعية.

ويرى هؤلاء أن بنسعيد الذي عين وزيراً لثلاثة قطاعات، لم يستطع لحدود اللحظة البصم على أي إنجاز في أحد القطاعات التي يتولى قيادتها منذ تعيين حكومة عزيز أخنوش الأولى.

وحسب هؤلاء فإن المهدي بنسعيد، يحاول إقناع قيادة البام وقواعد الحزب بأنه قادر على قيادة الحكومة المقبلة، كما شرع منذ فترة في توزيع هذه الأحلام على مقربيه وأصدقائه في صالونات الرباط، ليشرع في الإعداد لتحقيق هذه الطموحات من بوابة القطاعات الثلاثة.

فهل سيطبق رئيس الحكومة التعليمات الصارمة الموجهة لوزرائه بخصوص ترشيد النفقات الحكومية ؟ خاصة وأن الوثيقة الموجهة للوزراء تؤكد على أن “الحكومة ستعمل على ترشيد النفقات العمومية وعقلنتها من جهة، وتعزيز موارد الدولة لتمويل السياسات العمومية من جهة أخرى، خصوصا فيما يتعلق بتطوير التمويلات المبتكرة، وعقلنة تدبير المحفظة العمومية، ومواصلة إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية تماشيا مع التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة”.

مضيفاً بأن “الحكومة عازمة على أن تجعل من مشروع قانون المالية لسنة 2025 حلقة جديدة في مسار الثقة الذي رسمته المالية العمومية خلال السنوات الثلاثة الماضية، والذي أشادت به مختلف المؤسسات المالية الدولية”.

الألعاب الإلكترونيةالمهدي بنسعيدحكومة الموندياليعقوب المنصور

مقالات مشابهة

  • سويلم يتابع موقف الإعداد لمشروع إعادة تأهيل نظام الري في وادى النقرة بأسوان
  • مع قرب الإنتخابات…الوزير بنسعيد يخصص 36 مليار لمشروع للألعاب الإلكترونية بقلعته الإنتخابية بالرباط
  • متحدث الوزراء: أوشكنا على الانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى لـ حياة كريمة
  • متحدث الوزراء: انتهاء المرحلة الأولى من حياة كريمة قبل نهاية الشهر الجاري
  • إنجاز 25% من المرحلة الثالثة لمشروع شبكة الصرف الصحي بصحار
  • وضع حجر الأساس لمشروع «دي سيتا» الصينية للإكسسوارات والملابس الجاهزة بالقنطرة غرب
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعات وأعمال البحيرات في مارينا الساحل الشمالي
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعات أعمال البحيرات بـ مارينا الساحل الشمالي
  • وزير الإسكان يتفقد كومبوند مزارين وبرج C2 بالعلمين الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعات الإسكان وأعمال البحيرات بـ"مارينا الساحل الشمالي"