بعد الهجوم على رفح.. الأونروا تحذر من انقطاع المساعدات
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، اليوم الثلاثاء، من أن انقطاع المساعدات عبر معبر رفح سيوقف الاستجابة الإنسانية الحرجة في القطاع.
وقالت الأونروا إن الجوع في شمال غزة سيزداد سوءا إذا انقطعت الإمدادات عبر رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، إن معبر كرم أبو سالم مغلق لأسباب أمنية وسيعاد فتحه بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.
وأشار إلى أن قواته سيطرت على العمليات في قطاع غزة من جانب معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأعلنت هيئة المعابر في غزة توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق؛ أفادت هيئة المعابر في غزة بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم معبر رفح من الجانب الفلسطيني، فيما أفاد إعلام إسرائيلي بأنه تم إطلاق قذائف هاون على معبر كرم أبو سالم.
وكان إعلام فلسطيني أفاد بأن هناك قصفا مدفعيا عنيفا يستهدف محيط معبري رفح وكرم أبو سالم.
وذكرت «العربية» أن آليات إسرائيلية تنتشر قرب محيط معبر رفح وتستهدف بعض المباني التابعة له.
وكانت الوكالة قد حذرت، يوم الاثنين، إن المنطقة الإنسانية الموسعة حديثًا في المواصي- حيث وجه الجيش الإسرائيلي آلاف الأشخاص من شرق مدينة رفح للإخلاء إليها- ليست "مناسبة تمامًا" للعيش.
ونقلت "سي إن إن" عنمريد الوكالة قوله إن الجانب الساحلي الغربي من قطاع غزة منطقة رملية فيها الكثير من الشواطئ.."إنه ليس مكاناً مناسباً للناس ليقيموا خيامهم ويكونوا قادرين على المكوث ومحاولة العيش وتلبية احتياجاتهم الأساسية كل يوم".
وأضاف مدير الوكالة: "أعلم أنهم وسعوا المنطقة (الإنسانية) مؤخرا، ولكن الكثير منها (المنطقة) تقع في خان يونس، التي ما زلنا نحاول أن نجعلها تتعافى من عملية حدثت هناك.. كان هناك الكثير من الدمار، الكثير من التأثير على المرافق مثل الرعاية الصحية، وحقا ما يفعلونه هو الانتقال من منطقة واحدة إلى أخرى من المفترض أن تكون أكثر أمانا",
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأونروا في غزة الجيش الإسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين إسرائيل غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين معبر كرم أبو سالم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الکثیر من معبر رفح
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذر: “طلقة عرضية” قد تشعل حربًا في المنطقة
الأثنين, 10 مارس 2025 3:24 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
حذرت كوريا الشمالية من أن أي “طلقة عرضية” قد تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في شبه الجزيرة الكورية، وسط تصاعد التوترات العسكرية مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ أن المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول تُعتبر “استفزازًا خطيرًا”، مشيرة إلى أن جيشها في حالة تأهب قصوى للرد على أي تهديد.
يأتي هذا التحذير بعد سلسلة من الاختبارات الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ، في ظل تزايد الضغوط الدولية عليها لوقف برامجها النووية والصاروخية.