انطلاق فعاليات قمة AIM للاستثمار 2024 في أبوظبي بمشاركة دولية واسعة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
انطلقت، اليوم في أبوظبي، فعاليات الدورة الثالثة عشرة من قمة «AIM للاستثمار»، تحت شعار «التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالمياً»، وتستمر حتى 9 مايو الجاري بمشاركة دولية واسعة.
وتشهد القمة، التي تحظى بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، مشاركة أكثر من 100 وزير وعمدة مدينة ومحافظ بنك ومصرف مركزي و900 متحدث، و11 سوقاً مالياً عالمياً، و50 شركة يونيكورن، و300 عارض، وما يزيد على 12000 مشارك من 175 دولة، في 27 حدثاً مشتركاً يتم تنظيمه، بالتعاون مع أكثر من 330 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً.
وتوفر القمة في دورتها الحالية، والتي تعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، العديد من الفرص للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات الاستثمارية من حول العالم، للتواصل والاطلاع على مشاريع استثمارية متخصصة في مختلف المجالات، من خلال 450 جلسة حوارية، و7 اجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى.
أخبار ذات صلة قمة AIM للاستثمار 2024 تنطلق اليوم في أبوظبي مشاركات دولية في «قمة AIM للاستثمار»وتؤكد المشاركات في قمة «AIM للاستثمار» على المكانة الرائدة لدولة الإمارات على خارطة الاستثمار العالمية وسهولة ممارسة الأعمال فيها، بوصفها وجهة استثمارية مفضلة للاستثمارات الدولية الباحثة عن فرص للنمو المستدام والتوسع والازدهار، إضافة إلى كونها واحدة من أكبر الدول المستثمرة حول العالم.
وتشمل القمة العديد من الفعاليات والمنتديات والجلسات الحوارية وورش العمل، ضمن محاور رئيسة متنوعة أبرزها، محور الاستثمار والابتكار والتكنولوجيا والشركات الناشئة واليونيكورن، ومحور الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، ومنتديات الحوار الإقليمي عبر القارات ومستقبل التمويل، ما يوفر منصة شاملة لاستكشاف مستقبل الاستثمار العالمي، عبر استعراض أحدث الاتجاهات والابتكارات في مختلف المجالات.
وتشهد فعاليات القمة تنظيم 27 حدثاً جانبياً، بالتعاون مع عدد من الهيئات والمنظمات الدولية، كما سيتم تنظيم عدد من المنتديات والأحداث الجديدة أبرزها «الاجتماع التنسيقي لوكالات تشجيع الاستثمار لدول مجموعة العشرين - WAIPA G20 IPAs»، والذي يعد بمثابة منصة مهمة لوكالات تشجيع الاستثمار لدول مجموعة العشرين لمواءمة استراتيجياتها وتشكيل أجندة تعاونية ومؤثرة لترويج الاستثمار العالمي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستثمار AIM للاستثمار
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات توسع انتشارها في قارة آسيا
دبي: «الخليج»
أعلنت القمة العالمية للحكومات، إطلاق شراكتين معرفيتين جديدتين، مع شركتي «شاين وينغ» و«كيه 2 فينتشرز» العالميتين، ضمن جهودها المستمرة لتوسيع انتشارها وأثرها الإيجابي عبر تعزيز التعاون وتوسيع الشراكات المعرفية، واستقطاب العقول وأصحاب الرؤى والأفكار في مختلف قارات العالم.
وتجسد اتفاقيتا الشراكة مع «شاين وينغ» و«كيه 2 فينتشرز» الرؤية المستقبلية للقمة العالمية للحكومات ودورها الريادي في تعزيز الشراكات الدولية التي تسهم في تحفيز الابتكار وبناء مستقبل مستدام، بالاستفادة من خبرات الشركتين العميقة وشبكاتهما الواسعة في الصين وقارة آسيا وانتشارهما العالمي.وقع اتفاقيتي الشراكة المعرفية عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وكي بي تشينغ الشريك في «شاين وينغ»، وتشارلز كواي مدير «كيه 2 فينتشرز».
وأكد عمر سلطان العلماء أن نموذج عمل القمة العالمية للحكومات يرتكز على توسيع شبكة الشراكات في مختلف المجالات، خصوصاً المعرفية منها، لما تمثله القمة من منصة للمعرفة العالمية في مجالات ابتكار وتصميم حكومات المستقبل، واستشراف التحديات وبناء منظومة الفرص للقطاعات الحيوية الأكثر ارتباطاً بحياة المجتمعات ومستقبل الأجيال القادمة.
وقال إن الشراكتين الجديدتين ستسهمان في دعم إيصال رسالة القمة العالمية للحكومات، وتعزيز الوعي بدورها منصة جامعة للخبراء والعلماء ومستشرفي المستقبل والقيادات الحكومية والدولية ورواد الأعمال، هدفها توفير مساحة للحوار وتحفيز التعاون الدولي الهادف، لتشكيل مستقبل أفضل للمجتمعات، مشيراً إلى أن شراكات المعرفة تمثل ركيزة مهمة لتوسيع نطاق القمة ووصولها إلى العالم. وقال كي بي تشينغ إن شركة «شاين وينغ» حريصة على أن تسهم بنشاط في تحقيق رؤية القمة العالمية للحكومات، مشيراً إلى أن الشركات الصينية أدت دوراً مهماً في تشكيل العالم على مدار العقد الماضي، ولافتاً إلى أن الشركة ستستفيد بالتأكيد من عرض رؤاها المستقبلية عبر منصة عالمية مرموقة مثل منصة القمة.
وقال تشارلز كواي: «نحن محظوظون وسعداء بأن نصبح شريك المعرفة للقمة العالمية للحكومات، ونسعى إلى أداء دور محوري في القمة، في ربط وتسويق وتوسيع نطاق التقنيات المستقبلية، وخاصة الذكاء الاصطناعي التوليدي لجميع الدول والأسواق والصناعات».