تصنيف الصالات.. صدارة برازيلية وتفوق مغربي وتراجع إماراتي
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للمرة الأولى عن إطلاق تصنيف الدول والمنتخبات في لعبة كرة الصالات، هذا التصنيف الذي انتظره عشاق اللعبة طويلاً، لكي تتضح مواقع المنتخبات في خارطة التنافسية.
وتصدر منتخب البرازيل لكرة الصالات التصنيف، وهو الذي حقق مؤخراً بطولة كوبا أميركا، مستعيداً اللقب من الأرجنتين، وفي المرتبة الثانية يأتي منتخب البرتغال، الذي يخوض صراعاً قوياً مع منتخب إسبانيا، الذي جاء في المركز الثالث، وبفارق 12 نقطة فقط في التصنيف، وفي المرتبة الرابعة، يوجد منتخب إيران، الذي حقق الميدالية البرونزية في مونديال 2016، وخامساً يأتي منتخب الأرجنتين، بطل مونديال 2016 ووصيف 2021.
ويحمل منتخب المغرب لواء المنتخبات العربية في كرة القدم، وفي كرة الصالات أيضاً، حيث يحتل المركز السادس في التصنيف، وهو بطل كأس أفريقيا وكأس العرب.
ويحتل منتخب الإمارات للصالات المركز 102 في التصنيف العالمي من أصل 139، والمركز 12 على مستوى المنتخبات العربية، ويحمل المنتخب في رصيده بالتصنيف 925.95 نقطة، ويعد هذا المركز متأخراً، مما يتطلب المزيد من التطوير في اللعبة، بحثاً عن مراكز متقدمة في التصنيف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة الصالات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا البرازيل المغرب الإمارات فی التصنیف
إقرأ أيضاً:
طفل مغربي من جبال الحوز يبتكر خوذة ذكية لمساعدة المكفوفين على التنقل الآمن
زنقة 20 | متابعة
في مبادرة لافتة تعكس طموح الشباب المغربي رغم قساوة الظروف، تمكن الطفل أمين أخباش، البالغ من العمر 13 سنة، والمنحدر من قرية تافزة بجماعة أوريكة في إقليم الحوز، من تصميم خوذة ذكية موجهة لفئة المكفوفين، تهدف إلى مساعدتهم على التنقل بأمان أكبر في الفضاءات العامة.
الخوذة التي طورها أمين، تعمل عبر أجهزة استشعار تكتشف العوائق في محيط المستخدم، وترسل اهتزازات تنبيهية عند اقتراب جسم أو حاجز، ما يمنح مرتديها القدرة على تفادي الاصطدامات دون الحاجة لمرافقة دائمة.
ويؤكد أمين أن فكرة المشروع راودته بعد تأثره بوضعية أشخاص مكفوفين في منطقته يعانون صعوبات كبيرة في الحركة اليومية، مشيراً إلى أن رغبته في “تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان” كانت الدافع الرئيسي لتطوير هذا الابتكار، رغم محدودية الإمكانيات وغياب أي تأطير علمي متخصص.
ويشكل هذا الابتكار، رغم بساطته التقنية، نموذجاً لما يمكن أن يحققه الدعم المناسب للطاقات الناشئة، خاصة في المناطق القروية التي تزخر بمواهب مغمورة لا تحظى بفرص التكوين أو التبني المؤسساتي.
ووجهت عدة فعاليات نداءات إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، من أجل الانكباب على مثل هذه المبادرات الفردية، وتوفير بيئة حاضنة للمبتكرين الصغار، لما لذلك من أثر في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار الوطني.