مايكروسوفت تبني نموذج ذكاء اصطناعي لمنافسة غوغل وأوبن إيه آي
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "إنفورميشن" يوم الاثنين بأن شركة مايكروسوفت تقوم بتدريب نموذج لغة ذكاء اصطناعي داخلي جديد كبير بما يكفي للتنافس مع نماذج شركة ألفابت غوغل، وبرنامج "أوبن إيه آي"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقال التقرير -نقلا عن اثنين من موظفي مايكروسوفت على دراية بهذا المشروع- إن النموذج الجديد، الذي يشار إليه داخليا باسم "إم إيه آي- 1" (MAI-1)، يشرف عليه مصطفى سليمان، المؤسس المشارك لشركة "غوغل ديب مايند" (Google DeepMind) والرئيس التنفيذي السابق لشركة إنفليكشن (Inflection) الناشئة للذكاء الاصطناعي.
ولم يتم تحديد الغرض الدقيق للنموذج بعد، وسيعتمد على مدى جودة أدائه. وقال التقرير إن مايكروسوفت قد تقوم بمعاينة النموذج الجديد بمجرد انعقاد مؤتمر "بيلد" (Build) للمطورين في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وسيكون "إم إيه آي- 1″، وفقا للتقرير، "أكبر بكثير" من النماذج السابقة الأصغر حجما والمفتوحة المصدر التي دربتها مايكروسوفت سابقا، مما يعني أنه سيكون أكثر تكلفة.
وأطلقت مايكروسوفت، أبريل/نيسان الماضي، نموذجا أصغر للذكاء الاصطناعي يسمى "فاي-3-ميني" (Phi-3-mini)، إذ تتطلع إلى جذب قاعدة عملاء أوسع بخيارات فعالة من حيث التكلفة.
يشار إلى أن الشركة استثمرت مليارات الدولارات في "أوبن إيه آي"، ونشرت تقنية صانع "شات جي بي تي" (ChatGPT) عبر مجموعتها من البرامج الإنتاجية، مما سمح لها بأخذ زمام المبادرة مبكرا في سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كذلك خصصت مايكروسوفت مجموعة كبيرة من الخوادم المجهزة بشرائح لمعالجة الرسوم جنبا إلى جنب كميات كبيرة من البيانات لتحسين النموذج، وفقا للتقرير.
وكانت مايكروسوفت عينت سليمان، مارس/آذار الماضي، رئيسا لوحدة الذكاء الاصطناعي الاستهلاكية التي تم إنشاؤها حديثا، كما عينت عديدا من موظفي إنفليكشن.
وأضاف التقرير أن النموذج الجديد لم يتم أخذه من إنفليكشن رغم أنه قد يعتمد على بيانات التدريب من الشركة الناشئة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إیه آی
إقرأ أيضاً:
برنامج ذكاء اصطناعي صيني جديد يثير حماسة قليلة وقلقا كبيرا
استرعى « مانوس »، المنافس الصيني الجديد لـ »تشات جي بي تي »، اهتمام المتخصصين في هذا القطاع خلال الأسبوع الماضي، مثيرا حماسة محدودة وخيبة أمل ومخاوف متعلقة بأمن البيانات.
يأتي الاهتمام ببرنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد بشكل خاص من المشاعر التي أثارها في يناير أداء نموذج « ديب سيك آر 1 » الصيني المصمم بنسبة صغيرة من التكاليف التي د فعت لابتكار النماذج الأميركية الكبيرة.
وقال مبتكر برنامج « مانوس » ييشاو « بيك » جي في مقطع فيديو ترويجي، « إنه ليس مجرد روبوت دردشة آخر ».
وتابع « إنه برنامج مستقل بالفعل »، مضيفا « في حين تولد أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى الأفكار ببساطة، يقدم مانوس نتائج، ونرى أنه النموذج التالي للتعاون بين البشر والآلات ».
منذ إطلاق برنامج « تشات جي بي تي » في نهاية عام 2022، تتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة على ابتكار مساعدي ذكاء اصطناعي متطورة.
وثمة برامج تتمتع بقدرات مشابهة للبرامج المساعدة، إذ يمكنها التصرف بطريقة مستقلة نوعا ما، ويحل محل المستخدم، لتنفيذ مهام عبر الإنترنت مثل التصفح ونقر على الروابط، وإنشاء ملخصات.
هكذا يعمل برنامج « كلود » (من شركة « أنثروبي ») مثلا مع وضعية « كبيوتر يوز » التي أطلقت خلال أكتوبر، وبرنامج « تشات جي بي تي » مع ميزة « ديب ريسيرتش ».
عبر موقعها الإلكتروني، تقدم « باتر فلاي إيفكت »، الشركة الصينية الناشئة التي ابتكرت « مانوس »، أمثلة على المهام التي ي فترض أن يكون برنامجها المساعد قادرا على إنجازها، مثل « شراء عقار في نيويورك » مثلا.
لكن كايل ويغرز، وهو صحافي في موقع « تيك كرانش » المتخصص، أشار في مقال حديث إلى أن البرامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي فشل في أن يطلب له وجبة ويحجز له تذكرة إلى اليابان.
كلمات دلالية اصطناعي تكنولوجيا ذكاء