«خلصوا عليه قبل فرحه بشهرين».. تفاصيل جديدة فى واقعة إنهاء حياة شاب بالشرقية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أثارت واقعة إنهاء حياة عامل مزرعة سمكية حالة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا، مطالبين بحق المجني عليه والقصاص العادل.
وكان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحراوى، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من الأهالى بقيام ٥ مهتمين بإنهاء حياة شاب بدائرة مركز شرطة أبوحماد، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف إلى مكان البلاغ، وتم نقله لمستشفى الأحرار وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وأوضحت نادية سعد والدة المجنى عليه فى تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، "سعد ابنى يتمتع بأخلاق طيبة وسيرة حسنة بشهادة الجميع بالمنطقة، وعاش مكافحا منذ صغره ويعمل فى مزرعة سمكية، وتوفى قبل حفل زفافه بشهرين إثر قيام خمسة من المتهمين بطعنه عدة طعنات فى أنحاء متفرقة من الجسد فلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته وذلك أمام عزبة أبو نجم بالملاك.".
وأضافت إيمان الصادق شقيقة المجنى عليه، "قبل الواقعة بشهرين حدث خلاف بين المجنى عليه وشقيق المتهمين الأول والثاني، بسبب قيامه بمعاكسة نجلة خال المجنى عليه، وتم إنهاء هذا الخلاف، ولكن المتهم حماده.ا.م.سائق ٣٦ عاما ويعمل سائق بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه بمعاونة المتهمين الأربعة، واستعان بالمتهم الخامس أحمد.م. ع صديق المجنى عليه والذى اشترك معهم فى ارتكاب الواقعة بأن أخبارهم بخط سير المجني عليه، ومجرد أن راوه حتى انهال عليه المتهم الأول بالضرب وطعنه عدة طعنات فى أنحاء متفرقة من الجسد والقوه فى الترعة.
وأشار حسن الصادق، "شقيقى سعد عاش طيلة عمره محباً للجميع وطيب ومات غدرا، والجميع يشهد بسيرته الطيبة وحسن أخلاقه، ولا توجد أي خلافات بينه وبين المتهمين، ووفاته كانت صدمة لنا، ونحن نثق فى قضاء مصر الشامخ فى عودة حقه، ونطالب بالقصاص العادل والحكم بالإعدام على المتهمين".
محرر الأسبوع مع أسرة ضحية الغدر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن الشرقية النيابة العامة محافظة الشرقية المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.