وول ستريت: واشنطن تؤجل إرسال أسلحة دقيقة لإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤولين مطلعين أن الولايات المتحدة تؤجل إرسال أسلحة دقيقة إلى إسرائيل في أجواء جدل مع تل أبيب بشأن اجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين القول إدارة الرئيس جو بايدن لم تخطر الكونغرس منذ مارس/آذار الماضي بشأن صفقات أسلحة أخرى بقيمة مليار دولار لإسرائيل تشمل ذخيرة دبابات ومركبات عسكرية وقذائف هاون.
كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول مطلع في الكونغرس الأميركي وصفه موقف الإدارة الأميركية بأنه غير مألوف لا سيما في ظروف الحرب.
وأعلنت واشنطن مرارا أنها تعارض عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح ما لم تكن هناك خطة تضمن سلامة المدنيين، بحسب تعبيرها.
وتحدثت تقارير إعلامية أميركية في الأسابيع الماضية عن تأخر بعض شحنات الأسلحة الأميركية، وسط تصريحات لبعض المشرعين الأميركيين عن استخدام الأسلحة الأميركية بشكل يتعارض مع القانون الدولي، لكن مسؤولين أميركيين قللوا من أهمية تلك التقارير.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الماضي، نقلت الولايات المتحدة شحنات من الأسلحة بمليارات الدولارات إلى إسرائيل، وقبل نحو أسبوعين وقع الرئيس الأميركي قانونا أقره الكونغرس يتضمن مساعدات إضافية لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار.
وفي مارس/آذار الماضي، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عما وصفته بجسر جوي وبحري غير مسبوق في تاريخ إسرائيل لإمدادها بالأسلحة الأميركية، دعما لعملياتها العسكرية في غزة.
وكانت تقارير إعلامية أميركية كشفت قبل أسابيع عن تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة في 100 عملية سرية منذ بداية الحرب، بينها عشرات الأطنان من القذائف عيار 155 مليمترا وعشرات آلاف القنابل الموجهة وصواريخ جو أرض من طراز "هلفاير" وطائرات مسيّرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: أداة خطيرة بيد حزب الله تمثل “تهديد قاتل جديد لإسرائيل”
الجديد برس|
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست تقريراً تناولت فيه تصاعد التهديد الذي تشكّله الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله وفصائل المقاومة الأخرى في المنطقة، ووصفت الصحيفة هذه الطائرات بأنها “تهديد قاتل جديد لإسرائيل”، وذلك نظراً للقدرات التكنولوجية المتطورة التي تتمتع بها، والتي تمنح المقاومة قوة جوية فعالة.
وأفاد التقرير بأن هذه الطائرات غير المكلفة نسبياً يمكنها الطيران لآلاف الأميال، ما يتيح لها استهداف مناطق استراتيجية في العمق الإسرائيلي.
وأشار إلى أن حزب الله أطلق هذه الطائرات باتجاه منشآت حساسة، منها قاعدة اللواء غولاني، وحتى مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن “هذه الحوادث تُبرز التهديد المتزايد الذي تشكله هذه المسيّرات”.
كما أوضح التقرير أن فصائل أخرى مثل “أنصار الله” في اليمن والمقاومة العراقية، تحاول تطوير مسيرات هجومية قادرة على استهداف “إسرائيل” من مسافات بعيدة، بما في ذلك من البحر الأبيض المتوسط، في خطوة تُعقد الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وأضاف التقرير أن “إسرائيل” تعمل على تحديث دفاعاتها الجوية، ومنها تطوير نظام الليزر “الشعاع الحديدي” المتوقع أن يدخل الخدمة في عام ٢٠٢٥، ضمن محاولاتها الحثيثة للتصدي لهذا التهديد.
ولفتت جيروزاليم بوست إلى أن حزب الله يستفيد من هذه الطائرات نظراً لسهولة تصنيعها محلياً وانخفاض تكاليفها، الأمر الذي يمكّنه من الاعتماد عليها كوسيلة فعالة في مواجهة “إسرائيل”.
وختم: ان هدف حزب الله هو الاستفادة من قدراته في هذا الصدد حتى يتمكن من الاستمرار في مواجهة كيان الاحتلال، وهو قادر على القيام بذلك حتى مع انسحاب مقاتليه من جنوب لبنان.