الإعلام العبري: السلطات المصرية أغلقت معبر رفح بالإسمنت (صور)
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، صورا قالت إنها لإغلاق معبر رفح البري من الجانب المصري بكتل خرسانية من جانب السلطات المصرية.
إقرأ المزيدوقالت الصحيفة العبرية إن "مصر أغلقت معبر رفح بالإسمنت، ومنعت الدخول إليه والخروج منه منذ أمس الاثنين، رغم تأكيد السلطات المصرية أن المعبر لم يغلق وأن أي إدعاءات بغلقه هي محض افتراء وأكاذيب".
وقالت "يديعوت أحرونوت"، إن قلق مصر من سيطرة إسرائيل على المعبر ومدينة رفح بشكل عام، ينبع من عدة أسباب رئيسية، والسبب الأول الذي تقدمه القاهرة كسبب مركزي، هو "تصفية القضية الفلسطينية"، فبحسب المصريين، فإن النشاط في رفح سيؤدي إلى انتقال الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما سيؤدي إلى "القضاء على القضية الفلسطينية".
والسبب الآخر هو الخوف من جلب عناصر مسلحة إلى سيناء، حيث تخشى القاهرة من فقدان السيطرة على الوضع الراهن، حيث يشير المسؤولون في مصر منذ بداية الحرب إلى أن تصاعد الإرهاب في المنطقة سيشكل أيضا تهديدا لإسرائيل، وفي غضون ذلك، رفعت مصر مستوى التأهب في شمال سيناء بعد الإعلان عن إجلاء السكان المدنيين من رفح مع بدء العملية الإسرائيلية في المدينة أمس.
والسبب الثالث لمعارضة مصر وفق يديعوت هو الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، ففي الواقع، لا تستطيع مصر توفير الدعم المالي لجموع النازحين، فالوضع الاقتصادي للنازحين الفلسطينيين الذين دخلوا إليها بالفعل صعب.
وفي الوقت نفسه طلب الاميركيون من إسرائيل توضيحات بشأن العملية في رفح، ومن المتوقع أن تجري خلال ساعات صباح اليوم أيضا محادثة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ريم مصطفى تحبس دموعها على الهواء.. والسبب وفاة جدتها
حلت الفنانة ريم مصطفى، ضيفة على الإعلامية منى الشاذلي في حلقة اليوم من برنامج " معكم " المذاع على قناة " أون ".
وتأثرت ريم مصطفى، عند الحديث عن لحظة فراق جدتها ووفاتها، قائلة:" من أوحش اللحظات اللي مرت عليا في حياتي ".
وأضافت :" كانت أول مرة أجرب لحظة فراق بجد وأعرف معنى الفراق الحقيقي واول مرة حد قريب ليا يتوفى ويموت ".
وتابعت ريم مصطفى :" لحد النهادرة بنده لجدتي لما أكون مضايقة وجدتي ليها صورة جمبي على السرير وبحس إن روحها دايما معايا".