مصادر أوكرانية: مقاتلات "إف-16" الأمريكية تصل في يوليو
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال عضو البرلمان الأوكراني أليكسي غونتشارينكو إن أولى مقاتلات "إف-16" الأمريكية قد تظهر بأوكرانيا في وقت مبكر من شهر يوليو.
وكان ممثل القوات الجوية بالقوات المسلحة الأوكرانية إيليا يفلاش قد وعد، بداية شهر مايو الجاري، أن تنطلق أولى الطلعات الجوية على متن "إف-16" بعد عيد الفصح.
إقرأ المزيد موسكو: سنعتبر طائرات "إف-16" في أوكرانيا حاملة للأسلحة النوويةأما غونتشارينكو، فقد تابع، بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، أن أول طائرة من طراز "إف-16" في أوكرانيا "ستظهر في يوليو"، مضيفا أن هناك معلومات أن أول طيارين أوكرانيين على هذا الطراز من المقرر أن يتخرجوا بحلول نهاية مايو.
من جانبها، تعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتعد "لعبا بالنار". وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا للافروف، فإن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بعدما تسلمتها الإمارات.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟
في صفقة تاريخية، تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال»، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، في نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
ويأتي اقتناء هذا النوع من الطائرات ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن»صفقة تاريخية«وُقّعت مع شركة»داسو للطيران«الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.
تسمح طائرات رافال بالتفوق في القتال الجوي وتدمير الأهداف الأرضية.
ماذ نعرف عن رافال؟
هي طائرة عسكرية فرنسية مقاتلة يبلغ وزنها نحو عشرة أطنان.
وبدأت شركة داسو عام 1986 في وضع خطط لتصنيع طائرة رافال المقاتلة، إذ طُوِّرت لتحل مكان طائرات «ميراج 2000» الفرنسية و«تورنيدو» البريطانية والإيطالية والألمانية.
وباتت تُستخدم من البحرية الفرنسية منذ 2004، وسلاح الجو منذ 2006، وحلت مكان سبعة أنواع من المقاتلات من الأجيال السابقة.
وهذه الطائرة قادرة على تنفيذ مهام مختلفة خلال طلعة واحدة، والقيام بعمليات للدفاع الجوي والقصف الاستراتيجي والمساندة على الأرض والحرب على السفن وعمليات الاستطلاع الجوي.
الطائرة التي تزن 10 أطنان هي الوحيدة القادرة على حمل 1,5 مرة وزنها من الأسلحة والوقود. ومن ناحية التسلح، للطائرة نظام متعدد الاستخدامات: مدفع عيار 30 ملم، وصواريخ جو – جو، وقنابل موجّهة بالليزر، وصواريخ عابرة.
جدير بالذكر أن صفقة 'رافال' التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.
وجاءت هذه الصفقة التاريخية نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي.
اقرأ أيضاً:
بالفيديو | الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية