«الإصلاح والنهضة»: مصر تتحرك بخطى حكيمة جدًا في التعامل مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن موقف القيادة السياسية يمثل النبض الشعبي والحراك السياسي المصري فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، موضحا أنه منذ اللحظة الأولى و مصر تسير بخطى حكيمة في التعامل مع ملف بالغ التعقيد، حيث توازن فيه مصر بين الحفاظ على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وثوابت الأمن القومي المصري.
وأضاف «عبد العزيز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن التحركات المصرية لدعم القضية الفلسطينية تتفق بشكل كبير جدا مع مطالب الشعب في هذه القضية، بداية من النزول في الشوارع لدعم القضية الفلسطينية، ثم مؤتمر السلام وتحركات الدولة المصرية عبر مرحلة طويلة في الحفاظ على الحق الفلسطيني وإدخال المساعدات بشكل مكثف.
السياسة المصرية الحكيمة المتحركة مع الأطراف العالميةوأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن خلال هذه الأزمة شهد العالم خطوات مهمة جدًا من قبل السياسة المصرية الحكيمة المتحركة مع الأطراف العالمية واستخدام الثقل المصري، بالإضافة إلى حرض مصر على تهدئة الصراع، وعدم تحويلة إلى صراع إقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية إسرائيل السياسة المصرية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: احتشاد المصريين فى العريش يعكس الالتفاف الشعبى حول القيادة السياسية
قال الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن مشهد احتشاد آلاف المصريين في العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة يعد مشهد وطني عظيم جسده المصريون باحتشادهم، في لحظة تعكس صدق وقوة الانتماء، فالالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في موقفها الصارم والرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة" موقف صادق.
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونوأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الحشود الغفيرة في العريش تعد بمثابة رسالة جماهيرية التي تزامنت مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وانعقاد القمة الثلاثية في القاهرة، كانت بمثابة تعبير شعبي مباشر عن الثوابت الوطنية التي لا تقبل المساومة.
وأكد "عبدالعزيز" أن هذا الاحتشاد يؤكد الوعي الشعبي الذي يعد قوة ناعمة حقيقية، تعزز دور ومكانة مصر في المعادلة الإقليمية، وتدعم تحركاتها السياسية والدبلوماسية بثقل جماهيري لا يمكن تجاهله، مشيرًا إلى أن التوقيت الذي خرج فيه هذا التحرك الشعبي يحمل دلالات قوية، خاصة مع وجود قادة فرنسا والأردن في القاهرة.