مزيد من الكوارث الإنسانية.. الأمم المتحدة: لا شيء يبرر "الهجوم المتهور" على رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، إنه لا شيء يبرر "الهجوم المتهور" على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وحذر في منشور له على منصة "إكس"، من شنّ أية عملية عسكرية إسرائيلية على مدينة رفح التي يقطنها أكثر من مليون نازح؛ بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف فرانسيس، أن شن عملية برية شرق رفح سيتسبب في مزيد من الكوارث الإنسانية.
وتابع: "أقولها صراحة، لا شيء يبرر الهجوم المتهور على رفح، والذي سيؤدي إلى المزيد من الكوارث الإنسانية".
وقبل قليل، زعم جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قواته تعمل في منطقة "محددة" شرقي رفح.
ووفقا لتقارير اعلامية مختلفة، قال جيش الاحتلال أن الغالبية العظمى من السكان تم إجلاؤهم من منطقة العمليات العسكرية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن معبر كرم أبو سالم مغلق لأسباب أمنية وسيعاد فتحه بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.
وأشار إلى أن قواته سيطرت على العمليات في قطاع غزة من جانب معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وقبل قليل، أعلنت هيئة المعابر في غزة توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق؛ أفادت هيئة المعابر في غزة بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم معبر رفح، فيما أفاد إعلام إسرائيلي بأنه تم إطلاق قذائف هاون على معبر كرم أبو سالم.
وكان إعلام فلسطيني أفاد بأن هناك قصفا مدفعيا عنيفا يستهدف محيط معبري رفح وكرم أبو سالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجمعية العامة للأمم المتحدة جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي رفح جنوب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان أزمة الوقود تهدد المنظومة الصحية بالقطاعدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أمس، محاولة إسرائيل توسيع ممارساتها العدوانية بالمنطقة، بما فيها العراق، ورحب بإعلان العراق تولي قواته المسلحة منع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج سيطرة الدولة.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، أمس، برئاسة اليمن وبناء على طلب من العراق، لبحث مواجهة تهديدات إسرائيل التي وردت في رسالة موجهة منها إلى مجلس الأمن بتوسيع ضرباتها الحالية في المنطقة لتشمل العراق.
وحذرت الجامعة من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل الذي يهدد باندلاع حرب إقليمية واسعة.
ودانت الجامعة ممارسات الحكومة الإسرائيلية تجاه وكالات الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، كما دانت استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» لمنع صدور قرار لمجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، فيما رحبت بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.
وطالبت الجامعة، أمين عام الأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، بالاضطلاع بدورهما في حفظ السلم والأمن الدوليين، كما طالبت الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، بتوجيه رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، تعرب عن دعم الجامعة للعراق، ورفض ادعاءات إسرائيل.
وقبيل انعقاد الاجتماع، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن «الاجتماع سيناقش التهديدات الإسرائيلية الموجهة ضد دولة عضو بالجامعة العربية وهي العراق».
وأمس الأول أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها وجهت رسائل إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على التهديدات الإسرائيلية.
وشددت الوزارة، في بيان، على أن «العراق يعد ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي».