السيب العماني يبحث عن تعزيز صدارته للدوري قبل جولتين من ختام المسابقة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
يبحث نادي السيب، الذي يقوده فنيا البرازيلي جورفان فييرا، المدير الفني الأسبق لأندية الزمالك والإسماعيلي وسموحة وإنبي، عن تعزيز صداراته لبطولة الدوري العماني لكرة القدم «عمانتيل»، عندما يحل ضيفا على نظيره بهلاء، على ملعب «مجمع نزوي الرياضي»، بالأسبوع الـ20 للمسابقة، وتنطلق المباراة في تمام الساعة السابعة والنصف مساء اليوم، بتوقيت القاهرة.
ويدخل نادي السيب، مباراة بهلاء، بتعادل سلبي مع صحار على ملعب «السيب»، في الجولة الـ19، ليواصل تصدره بطولة الدوري العماني لكرة القدم «دوري عمانتل» برصيد 48 نقطة، بفارق 8 نقاط عن نادي النهضة، الذي يلعب بصفوفه والتر بواليا، مهاجم الأهلي المصري السابق، أقرب مطارديه صاحب المركز الثاني بـ39 نقطة.
في المقابل، يخوض نادي بهلاء صاحب الأرض والجمهور، مباراة اليوم، بخسارة أمام نظيره النهضة، بهدف دون رد، على ملعب «مجمع البريمي الرياضي» ليحتل المركز الـ11 في ترتيب فرق بطولة الدوري العماني لكرة القدم «دوري عمانتل»، برصيد 14 نقطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادي السيب العماني الدوري العماني لكرة القدم دوري عمانتل والتر بواليا
إقرأ أيضاً:
مدينون لأغلى الكؤوس
نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم هو قصة حب ووفاء وعطاء وذكريات تستحق أن تروى للأجيال.. كلنا مدينون (لأغلى الكؤوس) فقد تفتحت زهور الرياضة العُمانية على أحداثها.. ونجومها.. ووقائعها.. وأهدافها. وهي التي أيقظت الجماهير وجعلتها تتعلق بهذه المسابقة وهي التي علّمتنا فنون الإعداد.. والإدارة.. والتنظيم.. والتسويق.
ومخطئ من يعتقد أن فوائد مسابقة الكأس اقتصرت على كرة القدم حيث امتدت فوائدها لتشمل كل الألعاب الرياضية الأخرى الجماعية منها أو الفردية.. ولعل المجمعات الرياضية المنتشرة في جميع المحافظات وأخرها المجمع الرياضي بإبراء الذي يحتضن نهائي الكأس الغالية لدليل واضح وصريح على الفوائد العديدة التي تجنيها الرياضة العُمانية من هذه المسابقة التي تدخل عامها الـ54 بدون توقف.
من يسترجع ذكريات هذه السنوات سيجد الكثير من الذكريات الجميلة التي يحملها كل من عايش هذه النهائيات من لاعب.. وإداري.. ومدرب.. وحكم.. وإعلامي أو من تابعها عن قرب حتى بالقراءة أو المشاهدة.
أجيال.. وأجيال تعاقبت وعاشت وأثمرت الكثير من الثمار والفوائد وهي لا تعد ولا تحصى وأثبتت أن الشباب دوما هو الذهب الحقيقي وهو الثروة التي تصنع المجد الرياضي، لتؤكد هذه المسابقة على دور العقل وتوظيف قدراته لبلوغ الغايات وفوائده لم تعد تنحصر من هو الفائز أو الخاسر لكننا نرى أننا جميعًا فائزون ويكفي شرف بلوغ المباراة النهائية التي نراها دائما تزرع في أعماق القلوب والعقول التفاهم والود والمحبة والروح الرياضية.
الحماس والتفاعل بين أفراد المجتمع في ولاية شمال الشرقية.. والحماس الذي يعتري جماهير السيب والشباب طرفي نهائي الكأس اليوم ما هو إلا الوقود الذي أشعل الشوق لهذا النهائي المرتقب وأعطاه نكهة خاصة ومذاقًا متميزًا قبل أن يطلق الحكم الدولي عمر اليعقوبي صافرة البداية عند السابعة من مساء اليوم والذي نأمل أن نشاهد أداء فنيا رائعا يليق بطرفي المباراة.