بعد فيتو النووي.. موسكو تتهم واشنطن وطوكيو بالنفاق
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
اتهمت روسيا كلا من الولايات المتحدة واليابان بالنفاق، خلال دفاعها عن استخدامها حق النقض الفيتو ضد قرار للأمم المتحدة يقضي بحظر الأسلحة النووية في الفضاء الخارجي.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن فاسيلي نيبينزيا، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، اتهم كلا من الولايات المتحدة واليابان، اللتين رعتا القرار المرفوض، "بالنفاق وازدواجية المعايير".
كما اتهم الولايات المتحدة والدول الغربية بالتخطيط للاستكشاف العسكري للفضاء الخارجي، الذي يتضمن نشر أسلحة، لا سيما أنظمة القتال الضاربة.
كانت موسكو قد صاغت قرارا منافسا يدعو لحظر جميع الأسلحة في الفضاء إلى الأبد، ويشكل الموقف الروسي تحديا لواشنطن وطوكيو وحلفائهما الغربيين.
من جانبه رد روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن: "الحقيقة أن روسيا لديها حاليا العديد من الأسلحة التقليدية المضادة للأقمار الصناعية في المدار بالفعل، وقد اختبرت أحدها عام 2019".
وأضاف أن روسيا هددت باستهداف أقمار صناعية بالأسلحة، وأن هناك "معلومات موثوقة تفيد بأن روسيا تعمل على تطوير قمر صناعي جديد يحمل جهازا نوويا".
جاء التراشق اللفظي مع تهديد روسيا بضرب منشآت عسكرية بريطانية، حيث قالت إنها تخطط لتنظيم تدريبات تحاكي استخدام الأسلحة النووية التكتيكية في ساحة المعركة، ردا على تعليقات لمسؤولين غربيين بارزين حول احتمال انخراطهم بشكل أعمق في الحرب الأوكرانية.
واشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الى أن: "المخاطر النووية الحالية عند مستوى مرتفع بشكل يثير للقلق."
وأضاف: "ينبغي تجنب جميع الإجراءات التي قد تؤدي لسوء التقدير، والتصعيد الذي يؤدي الى عواقب كارثية".
كانت مسودة القرار الأميركي- الياباني دعت كافة البلدان إلى عدم تطوير أو نشر أسلحة نووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل في الفضاء، على النحو المحظور بموجب معاهدة دولية لعام 1967 صادقت عليها الولايات المتحدة وروسيا، والى الموافقة على ضرورة التحقق من هذا الامتثال.
وقبل طرح القرار الأميركي-الياباني للتصويت في 24 إبريل، اقترحت روسيا والصين تعديلا يدعو جميع البلدان، خاصة تلك التي تمتلك برامج فضائية، إلى "منع وضع أسلحة في الفضاء الخارجي على الاطلاق، ومنع نشر أسلحة في الفضاء الخارجي على الاطلاق، ومنع التهديد باستخدام القوة في الفضاء الخارجي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فاسيلي نيبينزيا الولايات المتحدة موسكو الأسلحة في الفضاء الأمم المتحدة روسيا أقمار صناعية بريطانية الأسلحة النووية الحرب الأوكرانية ستيفان دوجاريك أسلحة الدمار الشامل الصين أسلحة في الفضاء روسيا الولايات المتحدة النووي اليابان الفضاء مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا الولايات المتحدة موسكو الأسلحة في الفضاء الأمم المتحدة روسيا أقمار صناعية بريطانية الأسلحة النووية الحرب الأوكرانية ستيفان دوجاريك أسلحة الدمار الشامل الصين أسلحة في الفضاء أخبار روسيا فی الفضاء الخارجی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سنتكوم تعلن استهداف منشآت وأنظمة أسلحة للحوثيين
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، استهداف منشآت وأنظمة أسلحة تابعة لجماعة الحوثي بسلسلة من الغارات الجوية.
وقالت المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها، بأنها نفذت سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة على عدة منشآت لتخزين الأسلحة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن خلال يومي 9 و10 نوفمبر / تشرين الثاني.
وأوضحت أن هذه المنشآت تحتوي على مجموعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأمريكية والدولية التي تُبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أن هذه العملية شملت مشاركة قوات من سلاح الجو والبحرية الأمريكية، بما في ذلك طائرة إف-35 سي، لافتة إلى أن تنفيذ هذه العملية الاستباقية ردًا على الهجمات المتكررة وغير القانونية من قبل الحوثيين على الشحن التجاري الدولي، وكذلك على سفن تابعة للولايات المتحدة، والتحالف، والسفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وتهدف إلى تقليص قدرة الحوثيين على تهديد الشركاء الإقليميين.
وأكد البيان، نجاح المدمرات الأمريكية يو إس إس ستوكدايل (DDG 106) ويو إس إس سبروانس (DDG 111)، إلى جانب طائرات من القوات الجوية والبحرية الأمريكية، في صد مجموعة من الأسلحة الحوثية أثناء مرورها عبر مضيق باب المندب.
وأوضحت أنها نجحت في التصدي لهجمات متعددة شملت ثماني طائرات مسيّرة هجومًا أحادي الاتجاه، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن، مما أدى إلى ضمان سلامة السفن وطاقمها.
وبين أنه لم تقع إصابات أو أضرار في صفوف الأفراد أو المعدات الأمريكية، مشيرة إلى أن هذه التحركات تعكس الالتزام المستمر لقوات القيادة المركزية الأمريكية في حماية الأفراد الأمريكيين والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.