أردوغان: سعداء بقرار حماس وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقرار حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار غي الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكنوبر الماضي.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها في المجمع الرئاسي بعد اجتماع مجلس الوزراء: “نحن سعداء بقبول حماس مفترحنا وقف إطلاق النار، والآن يجب أن تأخذ إسرائيل نفس الخطوة، أدعو جميع الأطراف الغربية إلى الضغط على الإدارة الإسرائيلية“.
كما أجرى أردوغان محادثة هاتفية مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد تم خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لإنهاء الصراعات وأعمال العنف في غزة.
وكان قد أبلغ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قطر ومصر، الدولتين اللتين تتوسطان في المحادثات، بموافقته على مقترحاتهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن البيان الذي نشر على موقع حماس الإلكتروني أن هنية أجرى اتصالًا هاتفيًّا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير المخابرات المصرية عباس كامل، وأن حركة حماس وافقت على المقترحات التي قدموها لهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم بذكر البيان أي معلومات حول طبيعة العروض والاقتراحات.
وذكر أن هنية قال خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، إن “الكرة الآن في ملعب إسرائيل” بعد قبولهما الاتفاق.
وفي حديثه لتلفزيون (KAN) الرسمي الإسرائيلي، أدلى مسؤول إسرائيلي بتصريح بشأن موافقة حماس على مقترحات قطر ومصر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب النبأ، أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنهم ينتظرون تفاصيل إعلان حماس، وأنهم “سيدرسون رد حماس”، وقال المسؤول الإسرائيلي أيضًا: “سنحاول أن نفهم ما تقبله حماس وما لا تقبله”.
Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولتركياحماسغزةهنية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل اسطنبول تركيا حماس غزة هنية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل
أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، “ارتفاع حصيلة القتلى بنيران الجيش الإسرائيلي خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حماس”، إلى 137 قتيلا منذ 19 يناير 2025”.
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، “إن إسرائيل تعمدت خلال الأيام العشرة الماضية رفع وتيرة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، منتهكة اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متكرر”.
وأضاف أن “أحدث هذه الجرائم كان قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم بينهم شقيقان، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار إلى 137 شهيدا”.
ولقي 5 أشخاص مصرعهم يوم الثلاثاء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي، وسط مدينة غزة، فيما قتلت طفلة برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي دير البلح وسط القطاع، وامرأة برصاص مسيّرة في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، ليصل بذلك عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة إلى أكثر من 10.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 48503 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، والإصابات إلى 111927.
يأتي ذلك فيما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المنكوب ما فاقم المعاناة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني نازح بالقطاع، كما تستمر في المماطلة في إنجاز المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتصعد من خروقاتها، في اليوم الـ52 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
من جانبها، أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها “تتعامل بكل “مسؤولية وإيجابية” في هذه المفاوضات”.
وجاء في بيان لحركة حماس أنه “بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وتتعامل حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن”.
وأعربت الحركة عن “أملها أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى”.
وكانت قناة “كان 11” الإسرائيلية قد ذكرت أن “هناك اتصالات بين حركة “حماس” والإدارة الأمريكية، أعلن عنها مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن “آدم بوهلر”، الذي صرح أنه التقى بممثلين عن الحركة في إطار الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين والتعرف على مطالبها لإنهاء الحرب.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، حيث تم خلال المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، تنفيذ عملية تبادل أسرى بين الطرفين، حيث أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني، بينهم من ذوي الأحكام العالية ومعتقلين من قطاع غزة، بينما أفرجت حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية، بينهم 8 جثث و5 عمال تايلنديين.
ورغم أن الاتفاق بين الطرفين نص على دخول الطرفين في مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ومع انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، ترفض الحكومة الإسرائيلية الانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة تباعا، وتطالب بتمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، تحت تهديد العودة للقتال وتشديد الحصار.