بعد قليل.. بدء جلسات محاكمة 3 مسؤولين بالمتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تنظر الدائرة 25 جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر قوات الأمن المركزي بالكيلو 10.5 برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف، بعد قليل، أولى جلسات محاكمة 3 مسؤولين كبار بالمتحف المصري الكبير، في القضية المتهمين فيها باختلاس تمثال أثري من البرونز لـ أوزوريس من مقر عملهم بالمتحف المصري، وتزوير في أوراق ومستندات مخازن الأثار بالمتحف لستر جريمتهم.
وكانت قد أحالت جهات التحقيق المختصة القضية رقم 71 لسنة 2024 كلي أكتوبر الكلية وقيدت تحت رقم 44 لسنة 2024 جنايات أموال عامة عليا، والمتهمون في القضية هم، "م م. م. – 50 سنة – ، وم ب. ح.– 52 سنة – ، وم أ. ع. – 44 سنة.
ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم الأول أنه بصفته موظفًا عامًا ومن الأمناء على الودائع "رئيس مخزن وأمين عهد أثرية بمخزن الآثار غير العضوية بمركز ترميم الآثار - بالمتحف المصري الكبير" اختلس أموالًا وأوراقًا وُجدت في حيازته بسبب وظيفته.
وكان ذلك بأن اختلس تمثالًا أثريًا تمثال من البرونز لـ أوزوريس يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر من الآثار المسجلة المملوكة للدولة المعهود إليه حفظه، واختلس الأصل الورقي من المحضر المؤرخ 10 أكتوبر 2012 المثبت لإجراءات استلامه التمثال الأثري المار بيانه والمسلمين إليه بسبب وظيفته إلا أنه احتسبهما لنفسه بنية تملكهما وإضاعتهما على ملك جهة عمله، وزور دفتر تحركات الأثار بمخزن الأثار غير العضوية رقم 91 بمركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير، وسجل قيد وتسجيل العملات الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وقائمة تسليم العهدة الأثرية المرفقة بالمحضر المؤرخ 29 يناير 2015، وكان ذلك بطريقي الحذف وزيادة الكلمات وجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.
واستعمل تلك المحررات المزورة فيما زورت من أجله، بأن احتج بما دون بها زورا في مواجهة مسئولي جهة عمله، لإعمال أثره بتسليم العملة المزيفة وإخفاء جريمة اختلاسه التمثال.
واشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثاني والثالث في ارتكاب تزوير في محرر رسمي إلكتروني وهو صحيفة قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، المخصصة لإثبات بيانات الأثار، وكان ذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بتغيير المحررات بطريقي الحذف والإضافة.
بأن اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بأن أمدهما ببيانات التمثال الأثري المقيد بالرقم أنف البيان، ليقوموا حال كون ثانيهما المختص بوظيفة حذف بياناته من قاعدة البيانات دون رقمه وأمدهما أيضا بصورة وبيانات ووصف قطعة عملة معدنية" زُيفت على غرار الحقيقة" ليدرجها على تلك القاعدة برقم التمثال المار بيانه بالمخالفة للحقيقة.
فاستعملها فيما زورت من أجله بأن احتج في محضر التسليم والتسلم لعهدته بما أثبت بها من بيانات مزورة في مواجهة مسئولي جهة عمله لإعمال أثرها في إخفاء جريمة الاختلاس محل الاتهام السابق.
واتهمته بتزييف أثرا بقصد الاحتيال، وكان ذلك بأن زيف قطعة معدنية على غرار الحقيقة العملة الأثرية التي يعود إصدارها إلى العصر التاريخي الروماني والبلطيمي بمصر القديمة، متداولا إياها على أنها أصلية مثبتا بيانها بالمحررات المزورة، قاصدا الاحتيال على مسئولي جهة عمله وإخفاء لجريمة الاختلاس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بالمتحف المصری الکبیر وکان ذلک
إقرأ أيضاً:
محمد سامي عن تكرار عمله مع مي عمر: تعاون صحي طالما ناجح
تدخل الفنانة مي عمر تحدى جديد مع زوجها المخرج محمد سامي من خلال مسلسل إش إش، والذي يعرض خلال موسم رمضان المقبل، وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي تشويقي ويرصد العالم المخفي لهذه المهنة وكيف انتقلت من جيل إلى آخر وفي الوقت ذاته يغوص في حياة "إش إش" التي كانت تنتظر حياة أخرى، فهل هي فعلاً ضحية للظروف والأزمات أم هي مُخطئة وتستحق كل ما يحدث لها.
مي عمر
توضح مي عُمر انها تقدم مثل هذه الشخصية للمرة الأولى في مسيرتها الفنية، وتضيف: "عندما قرأت النص وقعت في غرام الشخصية وفي الوقت ذاته تعاطفت معها". مشيرةً إلى أن هذا العالم جديد بالنسبة لها وهناك الكثير من الخفايا والاسرار التي يرصدها العمل، فأبناء هذا العالم لديهم الكثير من القصص والحكايات والأزمات، فيما يتعرف معظم المشاهدين على هذا العالم من الخارج فقط ولكن هناك في داخله بشر لديهم حكايات ونقاط قوة وضعف وأزمات ويحتاجوا في كثير من الأحيان إلى من يُساندهم ويدعمهم نفسياً.
وحول دورها في المسلسل، تقول مي عمر: "أودي شخصية شروق وهي راقصة ولكنها ترفض هذا العالم وتُحاول تطوير شخصيتها والابتعاد عن هذا المجال، لكن الظروف تكون أقوى منها وتضطرها للقيام بأعمال ترفضها ضمنياً. تتوقف مي عمر عند مشهد تصفه بأنه من أصعب المشاهد، وهو المواجهة مع ماجد المصري في ذروة الأحداث.
المخرج محمد سامي
أوضح المخرج محمد سامي أنه لطالما كان راغباً بالغوص في خفايا هذا العالم الذي لا يعرف عنه أحد الكثير، وأضاف: "منذ زمن طويل جداً لم تُقدم السينما أو الدراما مثل هذه الأجواء، وقد اخترتُ تقديمها بطريقة مختلفة لتظهر الشخصيات للمُشاهدين على طبيعتها كمزيج بين الخير والشر."
على جانب آخر يلفت محمد سامي إلى أنه يحاول الغوص في خبايا شخصية إش إش وأعماقها النفسية، وذلك في موازاة الشخصيات المُحيطة بها، لافتاً إلى أن فريق العمل استقبلوا مُلاحظاته بصدر رحب على الرغم من أنه كان أحياناً يضغط على المُمثلين في بعض المشاهد للوصول إلي تعبيرات مُعينة، ناهيك عن فترات التصوير الطويلة.. ويشدد محمد سامي على أن حالة الثقة المُتبادلة بينه وبين كل النجوم جعلت الجميع متعاوناً لأقصى درجة، وهو ما سيراه المُشاهدون واضحاً على الشاشة.
وحول تكرار تعاونه مع مي عمر، يقول محمد سامي: "هذا التعاون صحي ما دمنا نقدم أعمالاً مميزة، وطالما أن تجاربنا السابقة كانت ناجحة والتفّ حولها الجمهور فما المانع من تكرار التعاون في أعمال أخرى؟!" وختم محمد سامي متمنياً أن يلتف الجمهور حول المُسلسل ففيه جميع العناصر الجذابة والشيقة، إلى جانب الحبكة الدرامية السليمة.