بيان عاجل من الخارجية السودانية بشأن السعودية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية السودانية رفضها ما ورد في الوسائط الاجتماعية من إساءات بالغة للقيادة السعودية من كتابات وتعليقات لكُتاب أعمدة وناشطين سودانيين لا يعبر عن حقيقة موقف الحكومة والشعب السوداني تجاه المملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعباً .
نص البيان السوداني الصادر عن خارجية الخرطوم على: " تابعت وزارة الخارجية خلال الأيام الماضية كتابات وتعليقات لكُتاب أعمدة وناشطين سودانيين في الوسائط الاجتماعية تتناول العلاقات السودانية السعودية بما لا يعبر عن حقيقة موقف الحكومة والشعب السوداني تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعباً، وحرصهما على صيانة هذه العلاقات الودية والاستراتيجية الضاربة في التاريخ من كل ما يعكر صفوها .
وقالت الخارجية في بيانها :" بهذا الخصوص ترفض وزارة الخارجية ما ورد في الوسائط الاجتماعية من إساءات ولغة لا تشبه ما عرف به الشعب السوداني من تهذيب واحترام لأشقائه، خاصة ملوك وأمراء وقيادات الدول الشقيقة.
وأضافت الخارجية السودانية:" تكتسي العلاقات مع المملكة العربية السعودية بخصوصية مميزة بحكم ما يربط البلدين والشعبين من أواصر الدين واللغة والجوار والمصير المشترك والمصالح المتبادلة.
واتمت:" وبالنظر إلى أن المملكة العربية السعودية هي سادنة الحرمين الشريفين، تناشد الوزارة كتاب الرأي والمعلقين وناشطي الوسائط الاجتماعية الابتعاد عن كل ما يسيء للعلاقات بين البلدين الشقيقين ولرموز وقيادات المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الوسائط الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.