منظومة للذكاء الاصطناعي تحدد ما إذا كان مرضى السرطان بحاجة للدعم النفسي
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ابتكر فريق من الباحثين في كندا منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها التبنؤ بدقة بشأن ما إذا كان مريض السرطان الذي يتلقى العلاج بحاجة إلى دعم نفسي خلال رحلة العلاج.
وتستخدم المنظومة التي طوّرها فريق بحثي من جامعة بريتش كولومبيا الكندية آليات لمعالجة اللغة وشبكات برمجية متقدمة لتحليل ملاحظات المتخصصين في علاج الأورام خلال أول مقابلة مع المريض، والتي يتم التركيز خلالها على التاريخ الطبي للمريض وخيارات العلاج.
وتشير تقديرات الجمعية الكندية للعلاج النفسي والاجتماعي لمرضى الأورام، أن قرابة 15% من مرضى السرطان يحتاجون إلى علاج نفسي، و45% آخرين يمكن أن يحققوا الاستفادة من جلسات الاستشارات النفسية. غير أن بعض المشكلات مثل استشعار الخجل أو غياب الوعي ونقص الإمكانيات يمكن أن تحول دون حصول المرضى على مثل هذه النوعية من الخدمات التي يحتاجون إليها.
وبحسب النتائج التي أوردتها الدورية العلمية Communications Medicine، تستطيع المنظومة الجديدة التنبؤ بمدى احتياج المرضى لتدخل الطب النفسي خلال العام الأول من رحلة العلاج بدرجة دقة تبلغ 70%.
ويقول رئيس فريق الدراسة جون خوزيه نونيز، المتخصص في مجال الطب النفسي، إن “مكافحة السرطان يمكن أن تكون تجربة مؤلمة لا تؤثر فقط على الجسم، بل ايضا على العقول والانفعالات”، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية أن “هذه النتائج تظهر الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي باعتباره مساعدا شخصيا لأطباء الأورام، كما أنه يعزز الرعاية التي يحصل عليها المرضى عن طريق المساعدة في تحديد احتياجاتهم العلاجية بشكل أسرع مما يكفل حصولهم على الدعم الذي يحتاجونه”.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التنبؤ الذكاء الاصطناعي مرضى السرطان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ترامب تعقيبا على تقلب الأسواق: يجب أخذ العلاج من أجل التعافي
قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، من شأن المخاوف التي تسود الأسواق بسبب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها، وقارنها بـ"علاج" يهدف إلى معالجة أمراض الاقتصاد الأميركي.
وفي وقت كانت مؤشرات الأسهم تتجه نحو انخفاض جديد، الإثنين، قال ترامب لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان": "في بعض الأحيان يتعين تناول علاج من أجل التعافي".
وفي طريق عودته إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها في مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا، سئل الرئيس عن التراجع الذي تشهده الأسواق المالية منذ أعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على الأقل على كل الواردات الأميركية، الأربعاء.
وأكد ترامب أن بلاده أصبحت "أقوى بكثير" منذ الإعلان عن هذه الإجراءات، معتبرا أن التراجع الذي تشهده الأسواق لم يكن قرارا متعمدا من جانبه.
وقال إنه يريد إيجاد حل "للعجز الذي لدينا مع الصين ومع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى".
وأضاف: "لا أريد تراجعا (في أي سوق)، لكن في بعض الأحيان يتعين تناول علاج من أجل التعافي"، في إشارة إلى اعتماد الاقتصاد الأميركي على الواردات، مشددا على أن "الطريقة الوحيدة لحل هذه المشكلة هي الرسوم الجمركية".
وأكد ترامب أنه تحدث خلال عطلة نهاية الأسبوع "مع كثير من الأوروبيين والآسيويين ومع العالم بأسره. جميعهم يريدون بشدة التوصل إلى اتفاق".
وردا على سؤال حول إمكان التفاوض على منطقة خالية من الرسوم الجمركية مع أوروبا، مثلما اقترح مستشاره إيلون ماسك، كرر ترامب أن "أوروبا حققت ثروة من ورائنا وعاملتنا بشكل سيئ جدا".
وأردف: "إنهم يأتون إلى طاولة (المفاوضات). يريدون التحدث، لكن لن يكون هناك نقاش إلى أن يعطونا الكثير من المال على أساس سنوي".