تقرير: ارتفاع الطلب على زيت الزيتون بالشرق الأوسط وسط جفاف أوروبي لايف ستايل
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
لايف ستايل، تقرير ارتفاع الطلب على زيت الزيتون بالشرق الأوسط وسط جفاف أوروبي،يجد منتجو زيت الزيتون في منطقة الشرق الأوسط، ارتفاع الطلب عليه فرصة كبيرة للربح .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تقرير: ارتفاع الطلب على زيت الزيتون بالشرق الأوسط وسط جفاف أوروبي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يجد منتجو زيت الزيتون في منطقة الشرق الأوسط، ارتفاع الطلب عليه فرصة كبيرة للربح المادي في ظل موجة الجفاف التي تضرب المحاصيل الزراعية في أوروبا، فزيت الزيتون هو السلعة الجديدة المذهلة التي يمتلكها الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت صحيفة " ميدل إيست آي".
وحسب تقرير للصحيفة، فإنه "في تونس ارتفع سعر الكيلو من الزيت بمعدل 100%، عما كان عليه العام الماضي، وفي تركيا ارتفع الطلب عليه كثيرًا لدرجة دفعت بالحكومة التركية لفرض ضريبة على تصديره إلى الخارج".
وقالت إنه "حتى صغار المنتجين لزيت الزيتون في بلد مثل لبنان، يلاحظون ارتفاع الطلب عليه على نحو غير مسبوق، فمطلع تموز الجاري، جاءت شركة إسبانية إلى لبنان واشترت كافة احتياطي الزيت، وهو ما أثار مخاوف من حدوث نقص في الصادرات اللبنانية ذات العلامة التجارية".
وأوضحت أن "ارتفاع درجات الحرارة في جنوب أوروبا تسبب بارتفاع أسعار زيت الزيتون على نحو كبير، فإسبانيا التي تنتج نصف إنتاج العالم من زيت الزيتون، تعاني الآن من جفاف حاد، ففي موسم 2022 /2023، أنتجت إسبانيا نحو (620,000) طن من محصول زيت الزيتون، مقارنة بإنتاجها المعتاد البالغ مليونًا ونصف المليون طن سنويًّا".
وتابعت أن "منتجي زيت الزيتون الأوروبيين لجأوا إلى تونس أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم العربي، لسد الفجوة، حيث تبيع تونس الآن ما نسبته 90% من محصولها من زيت الزيتون إلى إسبانيا وإيطاليا، أكبر منتجي الزيت في أوروبا".
وأردفت أن "أحد مصدري زيت الزيتون في تونس، عزا الإقبال على زيت الزيتون التونسي إلى حقيقة أن أصناف أشجار الزيتون التونسية تعتبر أكثر مقاومة للجفاف مقارنة بالإسبانية"، مبينة أن "دول بلاد الشام، تنتج زيت الزيتون منذ آلاف السنين، لكنها فشلت في تكوين بصمة تصدير خاصة بها في الدول المتقدمة، والسبب أن معظم مزارع الزيتون تديرها عائلات، وتفتقر للإمكانات الاقتصادية التي تؤهلها لمنافسة تونس أو إسبانيا".
وأفادت بأن "ارتفاع أسعار زيت الزيتون جاء في وقت مثالي للمنتجين الأردنيين، حيث يخطط تحالف من أربع مزارع رئيسة بينها واحدة مملوكة للعاهل الأردني، إلى إطلاق علامة تجارية خاصة في الولايات المتحدة، ورغم صغر معدل الإنتاج السنوي لزيت الزيتون في الأردن، الذي يقدر بـ 25,000 طن متري في السنة، ومعظمه يخصص للاستهلاك المحلي، إلا أن المزارع الكبرى تخطط لتصدير الفائض من إنتاجها إلى الغرب".
وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول، إن "أي طفرة في صادرات زيت الزيتون ستكون بمثابة فرصة ثمينة ونادرة من نوعها لدول منطقة الشرق الأوسط التي تعاني أوضاعًا اقتصادية صعبة".
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تقرير: ارتفاع الطلب على زيت الزيتون بالشرق الأوسط وسط جفاف أوروبي وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رحلة اكتشاف تسمانيا.. أبل تاسمان أول أوروبي يكتشف جزيرة أرض فان ديمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر، ذكرى اكتشاف أبل تاسمان لجزيرة أرض فان ديمن، جاء ذلك في عام 1642، وأصبح أبل تاسمان أول أوروبي يكتشف جزيرة أرض فان ديمن (التي أُطلق عليها لاحقا اسم تسمانيا).
أبل تاسمان
يعد الأعظم بين الملاحين الهولنديين، وهو مكتشف تسمانيا ونيوزيلندا وجزر تونغا وفيجي، وأول من أبحر حول أستراليا كان قد ولد في لوتييغاست في خروننغن حوالي 1603.
قصة الاكتشاف
أرسل أنتوني فان ديمن الذي كان الحاكم الهولندي لجزر الهند الشرقية الهولندية ، الرحالة تاسمان عام 1642، للقيام برحلة استكشافية يدور فيها حول أسفل القارة الأسترالية، ووضع خريطة مفصلة لها، فاكتشف الجزيرة المسماة اليوم تسمانيا، وقد أطلق عليها آنذاك أسم (أرض فان ديمن)، واكتشف تاسمان أيضاً نيوزيلندا، وبعض جزر المجموعة المسماة فراندلي آيلاندز.
رحلة شمال شرق الهادئ
وعند 2 يونيو 1639 أرسل تاسمان مع ماتياس كواست (ومن قبل أنن، الحاكم العام لجزر الهند الشرقية الهولندية الاسم القديم لإندونيسيا ، على رأس رحلة بحرية إلى شمال غرب المحيط الهادي، بحثا عن جزر الذهب والفضة، التي يظن أنها في المحيط شرق اليابان.
وفي هذه الرحلة زار تاسمان وكواست الفلبين وحسنا معرفة الهولنديين عن ساحل لوزون الشرقي، واكتشفوا أيضا ورسموا خرائط لجزر مختلفة إلى الشمال وهي على ما يبدو أرخبيل بونين.
أبحر بعدها إلى الشمال والشرق في بحثه عن جزر المعادن الثمينة، تراوحوا حول بلا جدوى في شمال المحيط الهادي، وفي إحدى المرات اعتقدوا بأنهم على بعد 600 ميل هولندي شرق اليابان.
بعد هذا استمرت الرحلة البحرية نحو الغرب بشكل ثابت تقريبا، لكن مع تغيرات خطوط العرض حيث وصلوا إلى ارتفاع 42 مي شمالا وأيضا بدون نجاح.
وفي 15 أكتوبر الذي قرر الملاحون العودة، وبعد التوقف في اليابان، رسوا في حصن زيلانديا الهولندي في فرموزا (تايوان) في 24 نوفمبر 1639.
رحلة الأرض الجنوبية العظيمة
انشغل تاسمان في العمليات التجارية في البحار الهندية، (حيث أبحر إلى فرموزا واليابان وكمبوديا وفلمبان، كقائد تجاري في خدمة شركة الهند الشرقية) حتى عام1642، عندما بدأ أول حملة استكشافية نحو الأرض الجنوبية العظيمة.
وكان قد خطط ونظم لها الحاكم فان ديمن، الذي اهتم بكل المخططات الهادفة لمد الإمبراطورية الاستعمارية الهولندية. وكان العديدون من الرحالة الهولنديين قد اكتشفوا أجزاء مختلفة من السواحل الشمالية والغربية لأستراليا ، واظهر تاسمان أظهر بأن هذه الأرض الجنوبية العظيمة لم تمتد أبعد من القطب الجنوبي، وأنها مطوقة كليا بالبحر ضمن حدود معتدلة .
أبحر تاسمان من باتافيا في 14 أغسطس 1642 بسفينتين، فأبحر أولا جنوبا ثم شرقا لسبعة أسابيع تقريبا، وفي 24 نوفمبر شاهالأرض التي سماها أرض أنتوناي فان ديمن على فان ديمن، وهي ما يسمى الآن بتسمانيا.
وضاعف حجم الأرض في الخريطة، ومن الواضح أنه لم يدرك أنها كانت جزيرة، فتقدم عبر الشواطئ الجنوبية قبل أن يواجه عاصفة، ورسا في 1 ديسمبر في خليج فريدريك هنري، على ساحل شرقي تسمانيا (في 43° 10 ' جنوبا طبقا لحسابه) - وسماه على اسم الأمير فريدريك هنري أمير ناسو الذي كان وقتها رئيس الجمهورية الهولندية. وهناك أسس مركزا رفع فيه العلم الهولندي.