زاخاروفا: روسيا تجري انتخابات ومراسم تنصيب ليس بهدف "إرضاء" الغرب
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تجري الانتخابات وحفلات التنصيب وغيرها، ليس بهدف "إبلاغ وإرضاء" الدول الغربية بتصرفاتها.
وردا على سؤال حول ماذا يمكن القول للغرب يوم تنصيب الرئيس الروسي: "بشكل عام، نجري الانتخابات الرئاسية وانتخابات هيئاتنا التشريعية وبالتالي حفلات التنصيب وكذلك أداء اليمين، والحديث هنا ليس فقط عن المناصب المنتخبة، بل عن المناصب العسكرية وغيرها، ليس حتى يقدرنا الغرب أو يحبنا أو يكرهنا.
وكما أكدت زاخاروفا، فإن الجانب الروسي لا يضع على عاتقه مهمة ضمان فهمه وقبوله في الغرب الذي أعلن في البداية عن نيته كبح روسيا ثم قرر بعد ذلك إلحاق هزيمة استراتيجية بها، وقالت: "يقول البعض في الغرب ومن بينهم جورج بوش الابن، إن استخدام نظام كييف لقتل أكبر عدد من الروس هو بزنس جيد".
وتابعت زاخاروفا القول: "نحن نقوم بكل هذه الإجراءات، وننفذ كل هذه الفعاليات التي ذكرتها من قبل، من أجل تطوير وتقدم بلادنا إلى الأمام، ولتحسين مستوى رفاهية مواطنينا، ولجعل البلاد آمنة، ولكي تتمكن من الرد على التحديات والتهديدات، وكذلك للحفاظ على ثقافتنا وعلى أنفسنا كحضارة من أجل الأجيال القادمة، ولنقل كل هذه التجربة إليهم. للأسف، أكثر من مرة في تاريخ تعاوننا مع الغرب، تم الرد على يدنا الممدودة بالصداقة والاحترام المتبادل بيد دامية، ونحن نتذكر هذا الدرس جيدا، وبالتالي نسترشد فقط بمصالحنا الوطنية".
اليوم في الساعة 12:00 بتوقيت موسكو، سيتم تنصيب فلاديمير بوتين في الكرملين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تتحدى الغرب بصاروخ «أوريشنيك»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاجأت روسيا العالم بتجربة منظومة صاروخية جديدة على أوكرانيا، ما عُدَّ رسالة من موسكو للغرب الذي سمح لكييف بضرب عمقها بأسلحة أمريكية وبريطانية.
وكشف الرئيس الجمعة، عن "" أو معناه بالعربية "شجرة البندق" وهو من فئة الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، بالإضافة إلى كونها فرط صوتية التي تتجاوز سرعتها سرعة الصوت بأكثر من 5 أضعاف.
وسرعة "شجرة البندق" 10 ماخ، والماخ الواحد يعادل 1225 كيلومترًا في الساعة بمجمل سرعة تقدر بنحو 13 ألف كم في الساعة، وهو ما يجعله يقطع 2 - 3 كيلومترات في الثانية فقط.
والصاروخ الجديد مزود بستة رؤوس حربية يحمل كل رأس حربي منها 6 ذخائر فرعية، وقادر على حمل شحنات تقليدية أو نووية أو حتى كيميائية وبيولوجية.
وميزة الصاروخ الجديد أنه قادر على ضرب أهداف متعددة في وقت واحد وله قدرة تدمير هائلة، وبإمكانه تسوية نصف مدينة في الأرض بحسب الرأس الحربي المستخدم.
وأمر بوتين في وقت سابق مسؤولي بلاده بإنتاج "كمية كبيرة" من صواريخ "أوريشنيك" كونها من الأسلحة الإستراتيجية التي تراهن عليها بلاده في وقف "تهور" الغرب ضدها في أوكرانيا.
وعدَّ الرئيس الروسي أن سرعة ومواصفات الصاروخ تجعل أي منظومة دفاع جوي في العام غير قادرة على التصدي له.
ويأتي هذه الكشف عن السلاح الجديد رغم عدم وجود رقم عن مخزون روسيا منه.
مع العلم أن مدى الصاروخ يتراوح بين 3000 إلى 5500 كم، وهو ما يجعله مصنفًا من ضمن الصواريخ العابرة للقارات، وشكل استخدامه في قصف دنيبرو شرق أوكرانيا الخميس، صدمة للغرب بسبب قدرته وسرعته.