تريند جامعة المنصورة| حقيقة فيديو رقص الطالبات الذي انتشر على مواقع التواصل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
في الفترة الأخيرة، انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مجموعة من الطالبات يرقصن على أنغام أغنية "مخاصماك"، وهذا الفيديو أثار جدلاً كبيراً وأدى إلى تفاعل واسع في المجتمع الافتراضي.
بعض المشاهدين اعتبروا الفيديو تعبيرًا عن الفرح والحيوية، ورأوه تحديا جريئا تقدمت به الطالبات لكسر الروتين اليومي والتعبير عن أنفسهن بطريقة مبتكرة.
واعتبر آخرون الفيديو تحديا للعادات والتقاليد الاجتماعية، ورأوا فيه خروجًا عن النص الاجتماعي التقليدي وانتهاكًا للقيم والمبادئ الاجتماعية المتعارف عليها.
المقارنة بين الجامعات المصرية والأمريكيةقام رواد مواقع التواصل بمقارنة الأجواء في الجامعات المصرية بتلك الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعبر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عن دعمهم للقضية الفلسطينية بشكل ملحوظ هناك.
ومن هذا المنطلق، أثار ظهور الفيديو الراقص جدلاً حول انشغال الطلاب المصريين بأمور ترفيهية مقارنة بالأوضاع السياسية والاجتماعية.
التعليقات على الفيديو وانتقاداتهبالنظر إلى تفاعل المجتمع الافتراضي مع هذا المقطع، ظهرت تعليقات نقدية تجاه استعراض الرقص في ظل الأحداث الجارية على الساحة الدولية، مثل دعم الحركات الطلابية للقضية الفلسطينية.
تبدو هذه الانتقادات مبررة لدى بعض المتابعين، وتعكس مدى الحساسية والانخراط السياسي لدى بعض شرائح المجتمع المصري.
التوضيح من جامعة المنصورةأكدت جامعة المنصورة أنها لم تشهد أو تنظم هذا الحفل المثير للجدل، وأن الفيديو لا يعود إلى أي فعالية داخل الحرم الجامعي.
هذا التوضيح يبرز أن المقطع المتداول لا يمثل بالضرورة نشاطاً رسمياً يتم تنظيمه من قبل الجامعة.
التحقق من مصدر الفيديوبعد البحث والتحقق من مصادر موثوقة، تبين أن هذا الفيديو المتداول يعود إلى عازفة الساكسفون الموهوبة رحمة حسن.
قامت رحمة حسن بتسجيل هذا الفيديو ونشره على قناتها على يوتيوب وفيسبوك.
وتبين أيضًا أن الموقع الذي تم تصوير الفيديو فيه هو مقر شركة ألمانية كبرى في منطقة مدينة نصر، وكان الحفل مخصصًا للترفيه عن النساء العاملات في هذه الشركة.
من خلال التحقق والتحليل، يتضح أن الفيديو المثير للجدل لا يمت إلى جامعة المنصورة بأي صلة، وإنما هو فعالية ترفيهية خارجية. يجب التفريق بين الأحداث وعدم التسرع في الاستنتاجات، خاصة في عصر الانتشار السريع للمعلومات عبر الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيديو الجامعات المنصورة التعليقات الحفل الطالبات
إقرأ أيضاً:
فضيحة عالمية تهز مواقع التواصل.. تسريب صور مثيرة لرونالدو مع جورجينا
عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليشغل الرأي العام الإسباني، ولكن هذه المرة ليس بسبب أهدافه الساحرة أو أرقامه القياسية، بل بسبب صور قديمة لم تُنشر من قبل، ظهرت فجأة في برنامج تلفزيوني إسباني.
هذه الصور، التي تعود لفترة لعبه في إسبانيا، أُثيرت حولها الكثير من التساؤلات حول حياته الشخصية آنذاك، مما أعاد فتح ملفات قديمة كانت طيّ النسيان.
الكشف عن الصور المثيرة للجدل
في حلقة حديثة من برنامج "Espejo Público" الذي تبثه قناة "Antena 3" الإسبانية، كشفت الإعلامية سوزانا جريسو عن صور حصرية لرونالدو برفقة جورجينا رودريغيز، مؤكدة أن هذه الصور لو تم نشرها في ذلك الوقت، لكانت ستتسبب في "فضيحة عالمية".
وأشارت جريسو إلى أن حياة رونالدو الشخصية خلال فترة لعبه مع ريال مدريد كانت دائمًا تحت المجهر، مما جعل أي تسريب يتعلق به مادة دسمة للإعلام.
تصريحات المصور والصدى الإعلامي
المصور الصحفي راؤول جارسيا، الذي التقط هذه الصور، أكد خلال البرنامج أن نشرها آنذاك كان سيؤدي إلى أزمة حقيقية، نظرًا إلى المكانة التي كان يحتلها رونالدو كلاعب في صفوف ريال مدريد، بالإضافة إلى راتبه الضخم الذي كان يحتم عليه الالتزام بالحياة الاحترافية دون إثارة أي جدل.
ورغم أن البرنامج لم يعرض جميع تفاصيل الصور، إلا أن الحديث عنها أعاد الجدل حول الحياة الخاصة لرونالدو خلال الفترة التي ارتدى فيها قميص ريال مدريد بين 2009 و2018، وهي السنوات التي شهدت تحقيقه للعديد من البطولات، وعلى رأسها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات.
ردود الأفعال والانقسام حول التسريب
انقسمت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لهذا الكشف، فبينما يرى البعض أن هذه الصور لم يعد لها أهمية بعد مرور سنوات طويلة، يعتقد آخرون أن تسريبها الآن قد يفتح بابًا جديدًا للنقاش حول الضغوط الإعلامية التي عاشها رونالدو خلال فترته في مدريد.
البعض اعتبر أن إثارة هذه القضية في الوقت الحالي لا تخدم سوى الفضول الإعلامي، بينما يرى آخرون أنها قد تكشف جانبًا غير معروف من حياة النجم البرتغالي.
في الختام، يظل كريستيانو رونالدو أحد أكثر الشخصيات الرياضية التي تحظى بالاهتمام الإعلامي، سواء داخل الملعب أو خارجه.
وبينما تتجه الأنظار اليوم إلى إنجازاته في الملاعب السعودية، يبدو أن الماضي لا يزال قادرًا على ملاحقته، حتى بعد مرور أكثر من عقد على رحيله عن مدريد.