لابيد: لو كنت مكان نتنياهو لأجلت الهجوم على رفح 48 ساعة على الأقل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، معتبرا أنها أرادت "إفشال الصفقة" التي كان من الممكن التوصل إليها مع حركة "حماس".
إعلام: الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح بعد موافقة مجلس وزراء الحرب على الهجوموقال لابيد في تصريح نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي: "لو كنت أنا رئيس الوزراء كنت سأقوم بتأجيل العملية العسكرية (في رفح) 48 ساعة على الأقل"، متسائلا: "إذا كان قد انتظر لأشهر فلماذا الآن هذا إلا إذا كان لإفشال الصفقة؟".
وشدد على أنه "يجب على هذه الحكومة أن تفهم أن المختطفين هم مسؤوليتها. أنا لا أؤمن أن هذه الحكومة قلبت كل حجر ممكن من أجل إعادة المختطفين"، مشيرا إلى أنه "أمس بعد رد حماس، المسؤولون في الكابينت خرجوا في 3 تصريحات متناقضة".
وأعلنت حركة حماس مساء أمس الاثنين أنها أبلغت الوسطاء القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إلا أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية قالت إن مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر أن حركة "حماس" وافقت على مقترح أحادي الجانب بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن "الورقة المصرية المعدلة التي وافقت عليها حماس تختلف عن التي صدقت عليها إسرائيل".
إلا أن صحيفة "هآرتس" أكدت نقلا عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية، أن المقترح الذي وافقت عليه حركة حماس يشبه المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب رفح طوفان الأقصى قطاع غزة يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
قنابل التحصينات الإسرائيلية تشعل بيروت.. اغتيال غامض وضحايا تحت الأنقاض
زعمت وسائل إعلام عبرية أن غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت مباني في وسط بيروت خلال الساعات الماضية كانت لاغتيال شخصية بارزة في حزب الله اللبناني، ولم يحدد حتى الآن اسمها، ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عنها.
القناة 12 الإسرائيلية، قالت في بداية الهجمات إن الشخصية المستهدفة في غارة وسط بيروت هو طلال حمية، القيادي البارز في حزب الله، لكن بعد ذلك، ومع ساعات الصباح الأولى، قالت القناة أنها عملية اغتيال كبرى، وأن المستهدف أهم من طلال حمية، لكن، ما تفاصيل الغارات الإسرائيلية التي وصفت بـ«غير العادية» خلال فجر اليوم السبت؟
مع ساعات الفجر الأولى من اليوم السبت، شن طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا بالقنابل الخارقة للتحصينات، والتي استخدمتها إسرائيل في اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والرئيس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين وقيادات أخرى، وقالت وكالة «رويترز»، إن الغارات هزت بيروت بالكامل.
المستهدف قيادي بارز في حزب اللهونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن الإعلام الإسرائيلي، قوله إن سلاح الجو هاجم فجر اليوم السبن مبنى وسط بيروت والمستهدف قيادي بارز في حزب الله.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية نقلًا عن وزارة الصحة أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 23 آخرون في الهجوم الذي وقع في منطقة البسطة في بيروت، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى وتدمير مبنى مكون من ثمانية طوابق.
إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصيناتوأكدت وكالة الأنباء اللبنانية، أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم، مما أدى إلى إحداث حفرة عميقة، وظلت رائحة المتفجرات تفوح من بيروت بعد ساعات من الهجوم، وأشارت مصادر أمنية، أن أربع قنابل على الأقل أسقطت في الهجوم، نقلًا عن «رويترز».
وأفادت التقارير، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن أن المبنى الذي تعرض للقصف كان مكتظًا بالسكان، وأن فرق الدفاع المدني تجد صعوبة في إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض.