قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن الرئيس فلاديمير بوتين يعتبر ميزة جيدة لروسيا، وتعاضد المجتمع حوله سيستمر في دفع روسيا الاتحادية إلى انتصارات جديدة.
وكتب فولودين على قناته في تيلغرام: "بوتين هو ميزة لروسيا، وتوحيد المجتمع حول رئيسنا سيستمر في قيادة البلاد إلى انتصارات جديدة".
إقرأ المزيد "إذا اضطررت للعراك عليك أن تضرب أولا".. كيف غير بوتين وجه روسيا؟
وأضاف أن حفل التنصيب الرئاسي سيتم اليوم. وهذا ليس مجرد احتفال، بل هو إجراء دستوري مهم، ويكمن معناه الرئيسي في القسم الذي يؤديه رئيس الدولة للشعب.
وقال فولودين: "خلال خدمته كرئيس لروسيا، أثبت بوتين إخلاصه للبلاد بالأفعال وشكل معيارا عاليا لعمل رئيس الدولة لعقود عديدة قادمة. لقد مرت روسيا، في عهد الرئيس بوتين، بطريق صعب من النهضة والتنمية، وأصبحت اليوم دولة قوية ذات سيادة تحظى بالاحترام في جميع أنحاء العالم".
ووفقا له، أنقذ بوتين البلاد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وعندما وقعت "تصرفات غير مسؤولة من جانب بعض السياسيين، وساد الدمار والتدهور الاقتصادي، وتم التخلي عن الناس، ولم يتم الوفاء بالالتزامات الاجتماعية تجاه المواطنين، ووقعت الحرب في القوقاز".
وتابع فولودين القول: "تمكن بوتين من إحياء روسيا، واستعاد قدرة الدولة، وضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية".
اليوم في الساعة 12:00 بتوقيت موسكو، سيتم تنصيب فلاديمير بوتين في الكرملين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الكرملين فلاديمير بوتين فياتشيسلاف فولودين مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
بوتين يوجه رسائل حادة للغرب ويؤكد استعداد روسيا للتحاور مع الولايات المتحدة
في تصريحات لافتة، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوضع العالمي يشهد تصعيدًا من قبل خصوم روسيا، مشيرًا إلى أن التصرفات الغربية تساهم في زيادة المخاطر الدولية، جاء ذلك في حديثه مع الصحفي الروسي بافيل زاروبين، حيث رد على تساؤل حول ما إذا كان العالم يمر الآن في حرب عالمية ثالثة، كما أوضح بوتين إمكانية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كان هناك رغبة حقيقية من جانب واشنطن، مضيفًا أن روسيا مستعدة للتفاوض دون الإضرار بمصالحها الوطنية.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس يتصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا والتهديدات المتزايدة من حلف الناتو.
التفاصيل
أكد الرئيس الروسي أن خصوم بلاده يقومون بتصعيد الوضع، وقال: "إذا كان هذا ما يريدونه، فليكن كذلك، ونحن سنرد على أي تحدٍّ".
وأوضح بوتين أن روسيا لن تكون مترددة في الدفاع عن مصالحها، مع التأكيد على استعداد بلاده للبحث عن حلول وسط، شريطة ألا تتعارض هذه الحلول مع مصالحها الاستراتيجية.
وأضاف أن روسيا تتابع عن كثب تصرفات خصومها، ويجب عليهم في نهاية المطاف أن يفهموا الحاجة لإيجاد توافقات.
وعن العلاقات مع الولايات المتحدة، أعرب بوتين عن استعداد موسكو للتحاور مع واشنطن إذا كانت هناك رغبة من الجانب الأمريكي في تحسين العلاقات.
وأشار إلى أن روسيا لا تبني علاقاتها مع الدول الأخرى إلا على أساس مصالحها الوطنية. وأضاف في تصريحات لقناة "روسيا 1" أن موسكو لم تفقد الأمل في إمكانية تحسين العلاقة مع الولايات المتحدة، مؤكدًا استعداد بلاده للحوار مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أي وقت.
وفي هذا السياق، شدد بوتين على أن روسيا لن تساوم على مصالحها الأساسية في أي محادثات دولية، وأنها ستظل تضع أولوياتها الوطنية في صميم أي تسوية محتملة.
التصعيد العسكري والتوترات مع الناتو
على الصعيد العسكري، وجه نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، تحذيرات جديدة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدًا أن الحلف يستعد للحرب مع روسيا.
وأشار إلى أن موسكو تأخذ هذا التهديد بعين الاعتبار في خططها العسكرية، لافتًا إلى أن روسيا مستعدة لضمان أمنها في جميع السيناريوهات.
ومنذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022، كانت روسيا قد عبرت عن قلقها المتزايد من تمدد الناتو شرقًا، وهو ما كانت موسكو تعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها.
التهديدات الهجينة وتداعياتها على ألمانيا
في سياق آخر، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، في تصريحاتٍ نُشرت مؤخرًا، إن ألمانيا يجب أن تكون مستعدة للتصدي لهجمات هجينة من روسيا، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية التي تستهدف بنيتها التحتية الحساسة.
كما أضاف أن هذه الهجمات تشمل التدخل في الانتخابات ودعم الأحزاب الشعبوية في ألمانيا، مشيرًا إلى أن بوتين يسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع الألماني وتقسيمه.
واعتبر بيستوريوس أن هذه الاستراتيجية يجب التصدي لها بكل السبل لمنع روسيا من تحقيق أهدافها في تقسيم المجتمع الغربي.