سلطت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، الضوء على الهجوم الجويّ الذي نفذه "حزب الله" ضد مستوطنة المطلة، إذ قصفها بواسطة طائرات إنقضاضية مفخخة.
وذكرت التقارير الإسرائيلية أنَّ ما حصل في المطلة ظهر اليوم هو حادث أمني صعب للغاية ويخضع لرقابة عسكرية مشددة منذ عدة ساعات.
وأشارت إلى أن ما يبدو هو أن ما حدث في المستوطنة هو واحد من أصعب الأحداث في الشمال منذ اندلاع الحرب، ومن غير المعروف متى كانت آخر مرة حدثت فيها مثل هذه الرقابة الصارمة على حدث أمني.


بدورها، رأت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ "حزب الله يتابع كل ما يجري في الشمال ولا شيء يخفى عن عيونه شيء، وهذه هي المشكلة الأكبر التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في هذه الأيام".
وقال مراسل القناة روبي همرشلاغ إن "الكثير من المسيّرات التابعة لحزب الله تنجح في اختراق الحدود وتتابع قوات الجيش وتعرف تقريباً أين توجد كل قوة"، وأضاف: "هكذا رأينا استهداف الجنود في عرب العرامشة في الماضي، وأيضاً في تلة راميم، وفي الكثير من الأماكن الإضافية، واليوم الحادثة معقدة جداً في المطلة".
وبالتوازي مع ما قاله الإسرائيليون، نشر الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله"مقطع فيديو يتضمّن معلومات عن الوحدة العسكريّة التابعة للجيش الإسرائيلي التي استهدفها اليوم في المطلة.
وتُظهِر مشاهدُ الاستطلاع الجويّ التحديدَ النقطويّ للهدف، وهو "موقف ناحل عيون" الواقع ضمن منطقة خلفية منخفضة ومحجوبة عن الرؤية، لوجوده وسط بيئة حرجية كثيفة، وتتموضع فيه وحدة من قوة الاستطلاع التابعة للواء "حيتسي هاإيش 551 – فرقة 98"، والتي تعمل في إطار مهام الرصد الحربي، وفصيل مدفعية "هاون" سجّل نشاطاً أثناء معركة طوفان الأقصى.  

⭕️بالفيديو | بطاقة هدف | تموضع وحدة عسكريّة تابعة لجيش العدو الإسرائيلي استُهدِفَت بمسيّرات إنقضاضيّة في مستوطنة المطلّة شمال فلسطين المحتلّة pic.twitter.com/e6Dt8XA9ks

— علي شعيب || Ali Shoeib ???????? (@alishoeib1970) May 6, 2024
وخلال الساعات الماضية، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 3 جنود وإصابة اثنين آخرين بجراح خطرة جداً، في هجوم المطلة، مؤكّدة أنّ القتلى هم جنود من "كتيبة الاستطلاع 98".
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّه جرى استدعاء مروحيات إلى منطقة الحادث في المطلة على الحدود مع لبنان، واصفاً الحدث بالخطير وبأنّه "الأقسى منذ بدء الحرب في الشمال".
بدوره، قال القائد السابق للقيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي آشر بن لولو إنّ "أعظم إنجاز حققه حزب الله منذ تأسيسه هو انسحاب إسرائيل من لبنان، فيما الإنجاز الثاني الأهم هو ترحيل الشماليين في الحرب الحالية"، وأضاف: "على إسرائيل أن تغير سياستها الرجعية في الشمال".









المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی المطلة فی الشمال حزب الله

إقرأ أيضاً:

بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر

كشف التحقيق العسكري الإسرائيلي عن “سلسلة من الإخفاقات التي أدت إلى سقوط قاعدة ناحال عوز العسكرية في 7 أكتوبر، حيث لم يكن يحرس القاعدة سوى جندي واحد، وكانت القوات غير مستعدة، وناقلات الجند المدرعة غير مؤهلة، والمدافع الرشاشة مقفلة. ونتيجة لذلك، تمكن حوالي 250 مقاتلًا فلسطينيًا من السيطرة على القاعدة بسهولة”.

وأشارت التحقيق إلى أن “القوات الإسرائيلية داخل القاعدة كانت قليلة العدد، ولم تكن ناقلات الجند المدرعة في حالة تأهب، كما أن المدافع الرشاشة كانت مقفلة في المستودعات، ما أدى إلى تسلل حوالي 250 مقاتلًا فلسطينيًا والسيطرة على القاعدة بسهولة”.

وبحسب التحقيق، “لم تكن هناك خنادق أو عوائق كبيرة تعيق الهجوم، ما سمح لمقاتلي حماس بالوصول إلى مواقع حساسة بسرعة، ونتيجة لذلك، نجح المهاجمون في تحييد الدفاعات والسيطرة على القاعدة في وقت قياسي”.

وأوصى التحقيق بـ”اتخاذ إجراءات عقابية بحق كبار الضباط الذين كانوا في قلب الفشل، لكن هذه التوصيات لم تُنفذ بعد بسبب قرار رئيس الأركان المستقيل هرتسي هاليفي ترك الأمر لخلفه إيال زامير”.

وخلص التحقيق إلى أن “المعايير التشغيلية في القاعدة كانت متدنية للغاية، ولم يكن هناك حد أدنى واضح لعدد القوات المطلوبة في الموقع، وأن المواقع العسكرية لا ينبغي استخدامها كقواعد متعددة الوحدات، بالإضافة إلى أن فشل القيادة العسكرية انعكس على أداء الجنود الذين لم يسعوا إلى الاشتباك بفعالية مع المقاومين الفلسطينيين”.

وأشار التقرير إلى أن “الهجوم كان مخططًا له بعناية، حيث استخدمت “حماس” نموذجا تدريبيا يحاكي القاعدة داخل قطاع غزة للتدرب على اقتحامها”.

هذا “وشن الهجوم 65 مقاتلًا من القسام في الموجة الأولى بين الساعة 6:30 و7:00 صباحًا، تبعهم 50 مقاتلًا آخر في الموجة الثانية بحلول التاسعة صباحًا، وبحلول العاشرة صباحًا كان أكثر من 250 مقاتلًا قد استكملوا السيطرة على القاعدة، وفي ذروة الهجوم، كان 162 جنديًا داخل المعسكر، أي نصف العدد المعتاد في أيام الأسبوع، مما زاد من صعوبة التصدي للهجوم، وأسفر الهجوم عن مقتل 53 جنديًا، إضافة إلى 22 من أفراد الدعم القتالي، بينما تم أسر 10 آخرين إلى داخل غزة”.

استقالة رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي بعد تحقيقات 7 أكتوبر

أعلن اللواء عوديد سيوك، رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، استقالته من منصبه، في أعقاب التحقيقات التي كشفت عن إخفاقات جسيمة خلال هجوم السابع من أكتوبر.

وأكد سيوك، في تصريحات مغلقة بعد انتهاء التحقيقات، أنه “لم يتم إدراك انهيار فرقة غزة في الوقت المناسب”.

وجاء إعلان استقالة “سيوك”، قبل يومين فقط من تسلم رئيس الأركان الجديد اللواء إيال زامير، مهامه رسميا، وبعد أسبوع من تقديم تقرير التحقيقات حول الإخفاقات العملياتية في ذلك اليوم”.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا رسميا قال فيه: “التقى رئيس مديرية العمليات، اللواء عوديد سيوك، مع رئيس الأركان الجديد، اللواء إيال زامير، وطلب التقاعد من الجيش بعد نحو أربع سنوات قضاها في منصبه، وقد وافق زامير على الطلب، لكنه طلب منه الاستمرار في منصبه خلال الأشهر المقبلة، نظراً للتحديات العملياتية القائمة.”

وفي سياق آخر، نقلت القناة 13 العبرية عن ضابط استخبارات في أحد ألوية الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، “أن حركة “حماس” تعمل على إعادة بناء قوتها العسكرية استعدادا للرد على استئناف إسرائيل المحتمل للقتال”.

وبحسب المصدر، فإن “حماس”، “نجحت في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد، مما يجعل وضعها العسكري قريبا مما كان عليه قبل اندلاع الحرب، عندما كان يقدر عدد عناصرها بحوالي 30 ألف مقاتل”، كما أشار المصدر إلى أن “الحركة تستغل وقف إطلاق النار لزرع المتفجرات في مناطق مختلفة داخل القطاع، وهو ما تمكنت القوات الإسرائيلية من رصده عبر عملياتها الاستخباراتية والميدانية”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هدد باستئناف العمليات العسكرية في غزة، مؤكدا أنه “إذا لم تفرج “حماس” عن الأسرى الإسرائيليين، فستدفع ثمنا لا يمكنها تخيله”.

من جانبه، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن “وقف المساعدات إلى غزة ليس سوى الخطوة الأولى، وأن الخطوة التالية ستكون قطع الكهرباء والمياه، وشن هجوم واسع وقوي يؤدي إلى احتلال القطاع، مع تشجيع تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” لتهجير السكان”.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
  • طولكرم - الجيش الإسرائيلي يستقدم مدرعات
  • لماذا قرر الجيش الإسرائيلي حظر وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • الجيش الإسرائيلي يتسلم كميات كبيرة من الصواريخ
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
  • غزة - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بيت حانون
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة