بيان مشترك من الرئيس الصيني والفرنسي بشأن سياسة إسرائيل ونووي إيران
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الصيني، شي جينبينج، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التزامهما بالسعي لتسوية سياسية للقضية النووية الإيرانية، وذلك في بيان مشترك نشرته وسائل الإعلام الرسمية الصينية اليوم الثلاثاء.
ودعا الزعيمان أيضا إلى "التنفيذ الملموس" لحل الدولتين و"نددا" بسياسة إسرائيل في بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
أكدت فرنسا، يوم الاثنين، أنها “تعارض بشدة” هجوم رفح الإسرائيلي، قبل هجوم بري متوقع على المدينة.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها: “تكرر فرنسا أنها تعارض بشدة الهجوم الإسرائيلي على رفح، حيث يلجأ أكثر من 1.3 مليون شخص إلى حالة من الضيق الشديد”.
وتابعت وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس تجدد التأكيد على أن “أي تهجير قسري للسكان المدنيين يعد جريمة حرب”.
وجددت باريس دعوتها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس وإلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي وقت سابق، دعا ماكرون، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "استكمال" المفاوضات مع حماس؛ للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن لدى الحركة الفلسطينية، حسبما أورد قصر الإليزيه، في بيان.
وأشارت الرئاسة الفرنسية، إلى أن ماكرون "حث" نتنياهو، "في اتصال هاتفي" يوم الأحد، على "استكمال المفاوضات التي قد تؤدي إلى تحرير الرهائن وحماية المدنيين، من خلال وقف لإطلاق النار وخفض التصعيد الإقليمي".
وأضاف الإليزيه أن ماكرون كرر لنتنياهو معارضة فرنسا الشديدة للهجوم على رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي على رفح الهجوم الإسرائيلي الحركة الفلسطينية الخارجية الفرنسية الرئاسة الفرنسية الرئيس الصيني شي الرئيس الصينى الرهائن المحتجزين لدى حماس إسرائيل الضفة الغربية المستوطنات في الضفة الغربية المفاوضات مع حماس هجوم على رفح
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.