اتهامات بالتزوير.. السلطات الأميركية تحقق مع بوينغ بشأن طائرة 787 دريملاينر
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلنت إدارة الطيران المدني الأميركية (أف إيه إيه)، الاثنين، أنها فتحت بحق بوينغ تحقيقا لتحديد ما إذا كان عملاق تصنيع الطائرات الأميركي قد أجرى عمليات التفتيش المطلوبة على الطائرات من طراز 787 "دريملاينر" وما إذا كان موظفون في الشركة قد زوّروا مستندات متعلقة بهذه الطائرة.
وقالت الإدارة في رسالة بالبريد الإلكتروني تلقتها وكالة فرانس برس إن التحقيق يرمي على وجه الخصوص إلى معرفة ما إذا كانت بوينغ قد أجرت، كما ينبغي، "على طائرات معينة من طراز 787 دريملاينر"، عمليات التفتيش الإلزامية المتعلقة بتقاطع الجناحين مع جسم الطائرة.
وأضافت أنها "تحقق لتبيان ما إذا كانت بوينغ قد أجرت عمليات التفتيش، وما إذا كان موظفون في الشركة قد زوّروا مستندات متعلقة بالطائرة".
وبحسب الرسالة فإن الإدارة فتحت هذا التحقيق بعد أن أبلغتها بوينغ "في أبريل بأنها ربما لم تقم بعمليات التفتيش المطلوبة".
وأوضحت إدارة الطيران الفدرالية أن بوينغ "تعيد فحص كل طائراتها من طراز 787 التي لا تزال قيد الإنتاج، ويتعين عليها أيضا أن تضع خطة للاهتمام بالأسطول الموجود في الخدمة".
وعانى طرازا 787 دريملاينر و737 ماكس من العديد من مشاكل الإنتاج منذ 2023، مما اضطر بوينغ لإبطاء عمليات تسليم طائراتها من هذين الطرازين.
وأجبر هذا التأخير العديد من شركات الطيران على تغيير جداول رحلاتها لعام 2024.
وفي 29 أبريل، أرسل سكوت ستوكر، رئيس برنامج 787، بريدا إلكترونيا إلى موظفيه في بوينغ في ولاية كارولاينا الجنوبية، حيث يتم تصنيع هذه الطائرات، يبلغهم فيه أن "أحد زملائه في الفريق رأى ما يبدو أنه مخالفة في اختبار امتثال مطلوب لتقاطع جسم الجناح".
وأضاف أن هذا الزميل "تحدث إلى مديره الذي لفت انتباه الإدارة العليا إلى هذا الأمر".
وتابع ستوكر "لقد بحثنا سريعا في الأمر وتبين لنا أن العديد من الأفراد انتهكوا سياسات الشركة من خلال عدم إجرائهم اختبارا مطلوبا لكنهم بدلا عن ذلك سجلوا العمل على أنه منجز".
وأضاف أن "فريق مهندسي (بوينغ) خلص إلى أن هذا الخلل لم يخلق مشكلة فورية تتعلق بسلامة الطيران".
ويأتي هذا التحقيق ليضاف إلى سلسلة مشاكل تعاني منها الشركة التي أعلنت مؤخرا عن تغييرات شاملة في مناصبها القيادية في أعقاب حادث كاد أن يكون كارثيا في يناير عندما انفصل باب عن جسم طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 9" تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في منتصف الرحلة.
ووقع حادث آخر بعد أن اضطرت طائرة من طراز بوينغ 737 تابعة لشركة "ساوث ويست" الأميركية كانت متجهة من تكساس إلى لوس أنجليس للعودة إلى المطار بعد اندلاع حريق في محركها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عملیات التفتیش من طراز ما إذا
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.