شي جين بينغ وماكرون يؤكدان على ضرورة الحل السلمي للملف النووي الإيراني
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة الحل السلمي للملف النووي الإيراني، بحسب ما أعلن التلفزيون الصيني.
إقرأ المزيدوجاء في بيان مشترك بعد زيارة شي جين بينغ إلى فرنسا: "تؤكد الصين وفرنسا أنهما ستبذلان جهودا لتعزيز تسوية سياسية ودبلوماسية لقضية الملف النووي الإيراني".
وأعرب الرئيس الصيني عن استعداد بكين للعمل مع الاتحاد الأوروبي لدعم عقد مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا وأكثر موثوقية وفعالية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن.
وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية أن مؤتمر السلام الدولي يهدف لوضع جدول زمني وخريطة طريق لحل الدولتين.
ووصل شي جين بينغ وزوجته بنغ لي يوان إلى باريس الأحد الماضي في زيارة دولة، وهذه هي رحلته الأولى إلى فرنسا منذ خمس سنوات.
وفي إطار جولته الأوروبية التي ستستمر من 5 إلى 10 مايو، سيقوم الرئيس الصيني بزيارة صربيا وهنغاريا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أخبار إيران اتفاق ايران النووي باريس بكين شي جين بينغ طهران شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يهدد ترامب
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، إن أعداء طهران ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية، لكنهم لن يستطيعوا منعها، أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.
جاء تصريح الرئيس الإيراني بعد أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أجهزة المخابرات الأمريكية تعتقد أن إسرائيل قد تشن هجوماً استباقياً على البرنامج النووي الإيراني، بحلول منتصف العام.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بزشكيان قوله: "يهددوننا بقصف المنشآت النووية، إذا قصفتم مئة سنبني ألفاً غيرها، يمكنكم قصف المباني والمواقع، لكنكم لا تستطيعون قصف من يبنونها".
وأثار ترامب، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، يوم الإثنين، احتمال قيام إسرائيل بقصف إيران، لكنه قال إنه يفضل إبرام صفقة مع إيران تمنعها من تطوير سلاح نووي بدلاً من ذلك.
وأضاف: "يعتقد الجميع أن إسرائيل، بمساعدتنا أو بموافقتنا، ستدخل وتقصفهم. وأنا أفضل ألا يحدث ذلك".
وقال قائد القوات الجوية الإيرانية حميد وحيدي اليوم: "نقول لكل الدول، سواء من الأصدقاء أو الأعداء، إن عقيدة بلادنا دفاعية لكننا سنرد بقوة على أي هجوم للعدو".
وتبادلت إيران وإسرائيل الضربات العام الماضي، في ظل توتر أوسع نطاقاً بسبب حرب غزة.