انفجارين قرب سفينة بالبحر الأحمر والجيش الأميركي يدمر مسيرة للحوثيين
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية اليوم الثلاثاء تدمير طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر، فيما تم الإبلاغ عن انفجارين قرب من سفينة تجارية جنوبي عدن اليمنية.
وذكرت القيادة الأميركية في بيان أن المسيرة كانت تمثل تهديدا على القوات الأميركية والسفن التجارية في المنطقة.
في غضون ذلك، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الثلاثاء إنه تم الإبلاغ عن انفجارين بالقرب من سفينة تجارية على بعد 82 ميلا بحريا جنوبي مدينة عدن اليمنية.
وذكرت الهيئة أن ربان السفينة أكد سلامتها وسلامة جميع أفراد الطاقم، مضيفة أن السلطات تحقق في الأمر.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة العزم على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وأجبر ذلك شركات الشحن على تغيير مسار السفن لتسلك طرقا أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا وأثار مخاوف من اتساع نطاق حرب غزة في المنطقة.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة ببحرالعرب والمحيط الهندي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تكشف عن بنغال إم سي: أقوى سفينة حربية ذاتية القيادة
كشفت شركة "يوريكا نافال كرافت" الأمريكية، بالتعاون مع شركات متخصصة في التكنولوجيا البحرية، عن تصميم جديد وصف بأنه "أكثر السفن الحربية ذاتية القيادة تطورًا في العالم"، في خطوة تعزز قدرات الولايات المتحدة وحلفائها في المجال البحري العسكري.
وتمثل السفينة الجديدة، التي تحمل اسم AIRCAT Bengal MC، نقلة نوعية في عالم السفن الهجومية الذاتية، بقدرتها على قطع مسافة تصل إلى 1150 ميلًا بحريًا، وحمل حمولة ضخمة تبلغ 44 طنًا، مع سرعة قصوى تتجاوز 50 عقدة، وفقًا لما أوردته منصة Interesting Engineering.
وتتميز "بنغال إم سي" بقدرتها على العمل بطاقم بشري أو بشكل مستقل بالكامل، مما يمنحها مرونة عالية في مختلف سيناريوهات العمليات البحرية، وتتمتع السفينة بقدرة هجومية فتاكة، إذ يمكنها إطلاق صواريخ "توماهوك كروز" وصواريخ "نافال سترايك" (NSM) المضادة للسفن، ما يقلل الاعتماد على السفن الحربية الأكبر والأعلى تكلفة.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "يوريكا"، بو جاردين، أن السفينة تأتي استجابة لحاجة السوق البحرية لتحديث أسطولها بسفن أكثر سرعة وأقل تكلفة وأكثر فاعلية مقارنة بالأنظمة التقليدية التي وصفها بأنها "بطيئة وعفا عليها الزمن".
وتعد سفينة "AIRCAT Bengal MC" منصة متعددة المهام، إذ يمكن استخدامها كنقلة جنود، أو زورق دعم للإنزال البحري، أو قاعدة لإطلاق الطائرات بدون طيار، إضافة إلى دورها في زرع الألغام البحرية ومكافحة الألغام، والحرب الإلكترونية.
وتؤكد شركة التطوير أن السفينة قادرة على حمل وحدتين من الحاويات القياسية (ISO 40) مع الحفاظ على سرعتها العالية، بفضل تصميمها الذي يعتمد على تقنية التأثير السطحي (SES).
كفاءة في استهلاك الوقود ونظام ملاحة متطور
واحدة من أبرز مزايا السفينة هي كفاءتها العالية في استهلاك الوقود، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا ومناسبًا للبحريات الراغبة في تعزيز أساطيلها مع تقليل تكاليف التشغيل.
وتحتوي "بنغال إم سي" أيضًا على أحد أكثر أنظمة الملاحة ذاتية القيادة تطورًا في العالم، والذي طورته شركة "Greenroom Robotics" الأسترالية، مما يضمن أداءً عاليًا ودقة في جميع مراحل العمليات البحرية.
اهتمام عالمي بالسفينة الجديدة
من المتوقع أن يتم عرض السفينة على البحرية الأميركية وسلاح مشاة البحرية، إضافة إلى الحلفاء من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومجموعة أوكوس (AUKUS)، إلى جانب سنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام وتايلاند والفلبين، مما يعكس التوجه العالمي نحو اعتماد الأنظمة الذاتية لتعزيز القدرات الدفاعية البحرية.
بهذه المواصفات المتطورة، تمثل "بنغال إم سي" بداية مرحلة جديدة في صناعة السفن الحربية، حيث تتجه البحريات العالمية إلى حلول أكثر ذكاءً وكفاءة وأقل تكلفة لدعم قدراتها القتالية في البحار المفتوحة.