الجيش الإسرائيلي لـالحرة: سيطرنا على الجانب الفلسطيني من معبر رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الثلاثاء، عن تكثيف القوات الإسرائيلية لعمليتها البرية في المنطقة الشرقية لمدينة رفح بجنوب قطاع غزة والواقعة على الحدود مع مصر.
وفي حديثه لموقع "الحرة"، قال أدرعي:" نقوم بإتمام السيطرة العملياتية على منطقة الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مشيرا إلى "إصدار بيان رسمي قريبا بشأن التفاصيل"
وفي سياق متصل، ذكر راديو الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قوات إسرائيلية تسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
ومن جانبه، ذكر موقع "أكسيوس" أن الجيش الإسرائيلي يسعى للسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي خلال العملية العسكرية بالمدينة الجنوبية.
وصباح الثلاثاء، سُمعت أصوات إطلاق نار، في تسجيل تم بثه على قناة القاهرة الإخبارية الرسمية المصرية، من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري.
وقال مسؤول أمني فلسطيني ومسؤول مصري إن الدبابات الإسرائيلية اقتربت من رفح جنوبي قطاع غزة، ووصلت إلى مسافة 200 متر من المعبر مع مصر، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
واندلعت الحرب إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وخلال هجوم حماس، خُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينهم 34 توفوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 34735 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجانب الفلسطینی من معبر رفح الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشف تحقيق داخلي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنة كفار عزة ضمن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023 يعد فشلا ذريعا في حماية المستوطنة والدفاع عنها، لا سيما وأن الهجوم أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 آخرين.
وتظهر التحقيقات أن قوات الجيش التي وصلت إلى المكان واجهت مشكلات تتعلق بالتنسيق والتواصل مع قادة وحدات الجيش.
وحسب التحقيق فإن ذلك أدى إلى تخوف قوات الجيش في بعض الأحيان من المبادرة للهجوم والاشتباك مع 250 مقاتلا من المقاومة الفلسطينية.
ويشير التحقيق إلى أن 6 من أفراد كتائب القسام وصلوا إلى قلب المستوطنة باستخدام طائرات شراعية آلية، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانهم، وأن قوات الجيش لم تتمكن من إعادة السيطرة على المستوطنة إلا في صباح اليوم التالي للهجوم وبعد بدء انسحاب المقاتلين الفلسطينيين إلى قطاع غزة.