في حفل ضخم.. روسيا تستعد لتنصيب بوتين رئيساً للبلاد لولاية خامسة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تستعد روسيا لتنصيب فلاديمير بوتين رئيسًا للبلاد لولاية خامسة في حفل ضخم يقام في موسكو.
وعزز بوتين سيطرته على الحكم بعد إطاحته بجميع خصومه السياسيين وشنه حربًا مدمرة على أوكرانيا.
ويتولى بوتين بشكل فعلي الحكم منذ ما يقرب من ربع قرن، ليكون زعيم الكرملين الأطول بقاء في المنصب منذ جوزيف ستالين، وتستمر فترة ولايته الجديدة حتى عام 2030.
والسؤال الآن هو ما الذي قد يفعله بوتين البالغ من العمر 71 عاماً على مدى ست سنوات أخرى، سواء في الداخل أو الخارج.
في 17 أبريل/نيسان، اعتمدت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قراراً يدعو الدول الأعضاء إلى "عدم الاعتراف بفلاديمير بوتين رئيساً للاتحاد الروسي" و"وقف جميع الاتصالات معه" باستثناء الاتصالات الإنسانية. وقد تقدم ممثلو المعارضة الروسية في المنفى بمطالب مماثلة، بما في ذلك يوليا نافالني.
وفي حين أن هذا النص ليس له أي عواقب مباشرة، فقد أعلنت العديد من الدول الغربية أن ممثليها لن يحضروا حفل التنصيب في 7 أيار/ مايو.
شاهد: الرئيس الروسي بوتين يحضر قداس أحد القيامة في موسكو هدية من "القلب"؟.. بوتين أهدى برلسكوني قلب غزال اصطاده فتقيأ الأخيروفقًا لراديو ليبرتي، انضمت دول البلطيق وجمهورية التشيك والمملكة المتحدة وكندا إلى الرفض الصريح لحضور الحفل، حيث استدعت ألمانيا سفيرها للتشاور بعد اتهامات موسكو بشن هجمات إلكترونية على الحزب الاشتراكي الديمقراطي في كانون الثاني/ يناير 2023. وبحسب ما ورد سيبقى في برلين لمدة أسبوع.
كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عدم إرسال اي ممثل عنها إلى حفل التنصيب.
أفادت وكالة ريا نوفوستي أن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، لم يكشف عن قائمة الضيوف الأجانب في قاعة أندريفسكي بقصر الكرملين الكبير.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، كثفت روسيا هجومها ضد القوات الأوكرانية في منطقة دونيتسك، في حين تعاني كييف من نقص في الرجال والذخيرة. في الوقت نفسه، استمر قصف المناطق الحدودية الروسية بالطائرات بدون طيار والصواريخ.
بوتين يسخر من خطط سويسرا لعقد مؤتمر سلام بشأن الحرب في أوكرانيا تقرير استخباراتي أمريكي: بوتين لم يأمر بقتل المعارض الروسي نافالنييقول المحللون إن الكرملين يهدف إلى "إرضاء" الجمهور Z المحلي والقبض على تشاسوف يار في الوقت المناسب لعيد النصر في 9 أيار/ مايو.
ومن المتوقع أن يجدد الرئيس الروسي الحكومة في بداية ولايته المقبلة: وبموجب الدستور، تستقيل الحكومة بعد تنصيبها.
يستطيع بوتين إعادة تعيين رئيس الوزراء التكنوقراطي الحالي ميخائيل ميشوستين وأعضاء الحكومة الرئيسيين، بما في ذلك وزير الدفاع سيرغي شويغو، في مجلس الدوما وإجراء تعيينات جديدة لمواصلة عسكرة الاقتصاد الروسي.
ويعتقد الخبراء أن الحكومة الجديدة قد تتخذ إجراءات إضافية لا تحضى بشعبية، كزيادة الضرائب وتجنيد المزيد من الشباب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في باريس شولتس يزور القوات الألمانية في ليتوانيا ويتعهد بتقديم دعم عسكري موثوق لدول البلطيق بعد أسابيع من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.. جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج الرئيسي فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الكرملين أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الكرملين أوروبا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا حركة حماس بنيامين نتنياهو روسيا الصين قطاع غزة رفح معبر رفح شي جينبينغ السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بوتين: التعاون الفضائي بين روسيا والولايات المتحدة لا يزال قائمًا رغم التوترات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الفضاء مستمر، مشيرًا إلى أن المعدات الفضائية الروسية لا تزال تؤدي دورها بفعالية داخل المحطات الأوروبية، رغم توقف الجانب الأوروبي عن التعاون مع موسكو في هذا المجال.
وأوضح بوتين، خلال تصريحاته، أن روسيا تواصل أداء التزاماتها التقنية والعلمية في برامج الفضاء المشتركة، مؤكدًا أن العلاقات في هذا المجال تتسم بالاستقرار النسبي، على عكس التوترات القائمة في ملفات أخرى.
وأضاف الرئيس الروسي أن المشاريع الفضائية الكبرى لا تزال تتطلب تنسيقًا دوليًا وتبادلًا للخبرات، مشيرًا إلى أن "الفضاء يظل أحد المجالات القليلة التي تواصل فيها الدول الكبرى العمل معًا رغم الخلافات السياسية".
تأتي تصريحات بوتين في وقت يشهد فيه العالم تصاعدًا في حدة التوترات الجيوسياسية والعقوبات المتبادلة بين روسيا والدول الغربية، إلا أن الإشارة إلى استمرار التعاون الفضائي قد تعكس رغبة موسكو في الحفاظ على قنوات حوار تقني وعلمي مفتوحة مع واشنطن، خصوصًا في المجالات ذات الطبيعة الاستراتيجية والعابرة للحدود.