عبري- الرؤية

تمكنت إدارة حماية المستهلك بمحافظة الظاهرة من التوصل لتسوية ودية بين مستهلك وإحدى وكالات السيارات، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها في استرجاع حقوق المستهلكين والمحافظة عليها، واسترجاعها في حال الإخلال بها بكافة الطرق المتاحة.

تتلخص تفاصيل الاسترجاع في تلقي الإدارة شكوى من أحد المستهلكين تفيد شراءه مركبة من إحدى وكالات السيارات، حيث إنه قام بدفع عربون قدره 200 ريال عماني، وتم التواصل معه من قبل الشركة لتسلم المركبة في تاريخ محدد، وقام بدفع المبلغ كاملا  13400 ريال، والاتفاق على تسليمه المركبة خلال يومين، ولكن تم تمديد موعد التسليم إلى 15 يوما، وماطلت الشركة مجددا في التسليم، الأمر الذي دفعه إلى تقديم شكواه للإدارة التي قامت بالتحقيق واستدعاء ممثل الوكالة لمناقشته في الشكوى، وبعد مناقشة الموضوع تمت التسوية بين المستهلك وممثل الوكالة والاتفاق على إرجاع المبلغ المدفوع كاملا للمستهلك.

وتهيب الهيئة بكافة المزودين بأنها لن تألو جهدًا في بذل المزيد من جهودها في حفظ كافة حقوقهم المكفولة لهم بمقتضى أحكام القانون، كما تناشد المستهلكين بضرورة الإبلاغ عن أي تجاوزات يلاحظونها في الأسواق من خلال قنوات التواصل المختلفة، كما تهيب هيئة حماية المستهلك بالجميع للالتزام بأحكام قانون حماية المستهلك ولائحته التنفيذية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إجتماعًا مع الأستاذ خالد رسلان والأستاذ محمد حسام مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية، وذلك لبحث سبل التعاون فى الحفاظ وتطوير وتنمية البيئة البحرية فى مصر، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، الأستاذة هدى عمر مساعد وزيرة البيئة لشئون السياحة المستدامة، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى والمهندس محمد عليوه مدير مشروع جرين شرم وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فكرة المبادرة والتى إنشئت من أجل الجمعية والاهتمام بمجال حماية البيئة البحرية، مشيرة إلى الجهود التي بذلتها وزارة البيئة في تطوير وتهيئة المناخ الداعم للاستثمار وتطوير المحميات الطبيعية والعمل على التسويق والترويج  للسياحة البيئية على مدار السنوات الماضية والرؤية المستقبلية لهذا القطاع الحيوي، مؤكّدة أنَّ السياحة البيئية منتج نعمل على خلق سوق له مما تتطلب معه وضع تشريعات، ونظام ومعايير واشتراطات محددة وهو ما عملت الوزارة على ارساءه خلال الفترة الماضية، مؤكدة على أن البيئة ليست درب من الرفاهية وغير معرقلة للاستثمار، حيث قمنا على تغيير لغة الحوار الخاصة بالبيئة إلى لغة ذات بعد اقتصادي، والتحول من مجرد الحد من التلوث إلى صون الموارد الطبيعية بما يحقق الاستدامة.

وأكدت وزيرة البيئة، على أن الوزارة عملت على إعادة طرح المحميات الطبيعية بطريقة مختلفة، من خلال العمل على تطوير البنية الأساسية للمحميات، من طرق ومباني إدارية ومراكز للمعلومات، كما تم تعيين ٩٣ مراقب بيئي على مستوي محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء ورفع قدراتهم التدرييبية، كما تم العمل على الترويج للمحميات وخلق فرص استثمارية بقطاع السياحة البيئية وأماكن يسمح بها بممارسة أنشطة فى المحميات الطبيعية للاستثمار من قبل القطاع الخاص.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى العمل على خلق منتج سياحي بيئي من خلال التعاون مع وزارة السياحة في اعتماد أول دليل خاص بالنزل البيئي (Eco-lodges)، والتعاون مع غرفة الغوص بإتحاد الغرف السياحية فى ظل أزمة كورونا، وهو ما كان له أثر بالغ فى حماية البيئة البحرية، كما مثل ذلك مصدر رزق للغواصين خلال فترة توقف السياحة أثناء تلك الفترة، وإطلاق تطبيق للغواصين لرصد البيئة البحرية والكائنات التى تعيش بها،كما نتج عن هذا التعاون المثمر إنشاء لجنة للسياحة البيئية داخل الاتحاد المصرى للغرف السياحية.

وتابعت وزيرة البيئة، مؤكدة قيام وزارة البيئة على معالجة نقص التمويل اللازم فى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقديم منتج السياحة البيئية، مشيرة إلى العمل مع أحد البنوك الوطنية لإنشاء "صندوق الطبيعة" لإتاحة الفرصة للشباب والقطاع الخاص للمشاركة بمشروعات داخل المحميات الطبيعية، مؤكدة إلى أن ملف السياحة البيئية لا بد من خلق مناخ داعم له وتوفير التمويل اللازم لذلك.

وأشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية تعاون وزارة البيئة مع المؤسسة فى التطور التكنولوجي فى رصد المخالفات والصيد الجائر، والرصد الإلكتروني أيضا للتعديات وما يحدث فى البيئة البحرية، كما تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة البيئة والمؤسسة، وإعداد مقترح بمجالات التعاون فى هذا الشأن.

من جانبهم أكد ممثلو مؤسسة حماية البيئة البحرية، على أن الهدف من إنشاء المؤسسة هو المساهمة من خلال المؤسسات الرسمية للدولة فى الحفاظ وتطوير وتنمية البيئة البحرية فى مصر، سواء من الناحية التكنولوجية أو تنفيذ مشاريع لها علاقة بالبيئة البحرية، مؤكدين استعداد المؤسسة على التعاون مع وزارة البيئة فى برنامج رصد وتتبع الكائنات البحرية بالبحر الأحمر، ومن خلال التطبيقات وتكنولوجيات الذكاء الإصطناعى، مثمنين ما قامت وزارة البيئة مؤخرا فى إطلاق تطبيق للغواصين لرصد البيئة البحرية والكائنات التى تعيش بها، من خلال تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية.

مقالات مشابهة

  • هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
  • فرص عمل وظيفية بمحافظة الظاهرة
  • في الجولة الـ 30 من دوري روشن.. القادسية والاتفاق يواجهان الخلود والخليج
  • حقيقة ما جرى في جرمانا والاتفاق مع الحكومة السورية
  • حماية المستهلك في حمص تجري اختباراً لاختيار مراقبين تموينيين
  • حماية المستهلك تدعو “أورنج” إلى تعويض المتضررين من توقف خدمات الهاتف والإنترنت
  • حماية المستهلك بدرعا تضبط 17 مخالفة خلال الأسبوع الحالي
  • وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية
  • خطة النواب توصي بزيادة مخصصات جهاز حماية المستهلك وتحسين الأجور
  • ثقة المستهلكين في ألمانيا تواصل تعافيها ببطء رغم الضغوط الاقتصادية