مستشفى سمائل ينظم يوما توعويا حول أهمية التبرع بالأعضاء
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
سمائل- الرؤية
نظم مستشفى سمائل ممثلاً بوحدة طب الكلى، يوما توعويا للكلى والتبرع بالأعضاء، وذلك بقاعة السلام بولاية بدبد.
رعى افتتاح اليوم التوعوي سعادة الدكتور طلال بن سعيد المحاربي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بدبد، بحضور عدد من أصحاب السعادة والمختصين بوزارة الصحة، وعدد من العامليين الصحيين.
وفي بداية الافتتاح، قدم الدكتور محمود بن ناصر الرحبي كلمة مستشفى سمائل، أكد خلالها أهمية الاهتمام بصحة الكلى وتجنب إصابتها بالأمراض التي تحد من قيامها بوظائفها الرئيسية في الجسم، إلى جانب أهمية التبرع بالأعضاء وما يؤديه هذا العمل الإنساني في إنقاذ العديد من الأرواح.
وأشار الرحبي إلى الحرص الذي تبذله الحكومات في جميع دول العالم وكذلك المنظمات الإقليمية والدولية في بث الوعي العام من أجل الحفاظ على الكلى وتسخير كافة الظروف الصحية للقيام بأدوارها الحيوية، لينعم الجسم بديمومة الصحة والعافية الأمر الذي ينعكس إيجابا على الإنتاجية والرخاء والأمان الصحي والطبي في المجتمع، علاوةً على أهمية بث الثقافة والوعي في مجالات التبرع بالأعضاء وإثراء الحضور بالمعلومات الطبية والصحية التي يحتاج المتبرع لمعرفتها.
وقد ركزت جلسات اليوم التوعوي على العديد من المحاور الرئيسية أهمها: تقديم شروحات وافية عن الكلى ووظائفها، إلى جانب استعراض أسباب الفشل الكلوي وطرق العلاج والوقاية، بالإضافة إلى مناقشة موضوع التبرع بالأعضاء وأهميته.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء
إقرأ أيضاً:
وزيرا الصحة في مصر وفرنسا يتفقدان معهد ناصر ومستشفى 57357 |صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، اصطحب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظيرته الفرنسية الدكتورة كاترين فوتران، في جولة تفقدية شملت مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، وذلك لتعزيز الشراكة الصحية بين القاهرة وباريس، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك في القطاع الطبي.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجولة التفقدية، تهدف إلى إطلاع الجانب الفرنسي على آليات عمل المنظومة الصحية المصرية، وتبادل الخبرات في مجالات العلاج والبحث والتدريب، إلى جانب استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها مصر في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الجولة بدأت بزيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، الذي يمتد على مساحة 69 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 320 سريراً، بالإضافة إلى عدد من الوحدات المتخصصة، من بينها وحدات للعلاج الكيماوي والإشعاعي، ومعامل الجينات، ومركز أبحاث، وبنك دم، فضلاً عن مركز تعليمي وتدريبي، مشيرًا إلى أن المستشفى يُعد أحد أبرز الصروح الطبية المتخصصة في علاج أورام الأطفال على مستوى المنطقة.
أشار عبد الغفار إلى أن الوزيران، خلال الجولة، تفقدا وحدة علاج اليوم الواحد، ووحدة الأبحاث، وغرفة العلاج بالفن، إلى جانب غرف إقامة المرضى، كما حرصا على الحديث مع بعض الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج، واطمأنا على حالتهم الصحية، متمنيين لهم الشفاء العاجل.
واستكملت الجولة بزيارة مستشفى معهد ناصر، حيث تفقد الوزيران وحدة جراحة القلب المفتوح الجديدة، التي تم افتتاحها في نوفمبر 2024، وتضم 80 سريراً تشمل رعاية القلب، والرعاية العامة للأطفال، والرعاية المتوسطة، إلى جانب القسم الداخلي لجراحة القلب، ووحدة مرضى اليوم الواحد في مختلف التخصصات.
كما اطلع الوفد الوزاري على مستوى الخدمات المقدمة في جناح جراحة القلب المفتوح المطور، الذي يشمل تخصصات متعددة مثل جراحات القلب، الجراحة العامة، الرمد، العظام، والمسالك البولية، ورعاية الأطفال، وقد أبدت الوزيرة الفرنسية إعجابها بجودة الرعاية الصحية في مصر، مؤكدة أن المنظومة الصحية المصرية تمتلك من الكفاءات والإمكانات ما يؤهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع الحيوي.
ورافق الوزيرين خلال الجولة كل من البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمود سعيد، مدير عام مستشفى معهد ناصر، والدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى سرطان الأطفال 57357.
وفي ختام الجولة التفقدية، عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا استُعرضت خلاله تفاصيل الزيارة، حيث تناول الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رؤية الدولة المصرية للتوسع في المشروعات الصحية، مشيرًا إلى خطط زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بما يسهم في استيعاب أعداد أكبر من المرضى، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية.
كما تطرق المؤتمر إلى ملامح التعاون المشترك بين الجانبين المصري والفرنسي في المجال الصحي، حيث أعرب الوزيران عن تطلعهما إلى تعزيز الشراكة، والتوسع في تنفيذ المشروعات الصحية المشتركة.
وخلال كلمته، أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بعمق العلاقات التعاونية بين مصر وفرنسا في القطاع الصحي، لافتًا إلى مشروع افتتاح أول فرع خارجي للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، بمستشفى دار السلام (هرمل)، مؤكدًا أن هذا المشروع يُمثل منصة محورية لعلاج مرضى الأورام، ويعكس حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في هذا المجال الحيوي.
في كلمتها، ثمّنت وزيرة الصحة الفرنسية مستوى التطور الذي تشهده المنظومة الصحية في مصر، مشيدة بجهود الدولة في توفير خدمات صحية شاملة ومتكاملة للمواطنين، ومؤكدة أن الاستثمارات الصحية المشتركة بين مصر وفرنسا من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية تنعكس آثارها الإيجابية على القطاع الصحي في البلدين.
وفي كلمته، عبر البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس إدارة المعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، عن سعادته بالتعاون القائم مع مصر في افتتاح أول فرع للمعهد خارج فرنسا، من خلال مستشفى دار السلام (هرمل)، مشيرًا إلى ما تمتلكه مصر من كفاءات طبية ومهارات بشرية عالية المستوى تؤهلها لتكون شريكًا فاعلًا في تطوير خدمات علاج الأورام.
IMG-20250408-WA0014 IMG-20250408-WA0021 IMG-20250408-WA0022 IMG-20250408-WA0006 IMG-20250408-WA0010 IMG-20250408-WA0008 IMG-20250408-WA0011 IMG-20250408-WA0012 IMG-20250408-WA0013 IMG-20250408-WA0009 IMG-20250408-WA0016 IMG-20250408-WA0018 IMG-20250408-WA0017 IMG-20250408-WA0020 IMG-20250408-WA0015 IMG-20250408-WA0019 IMG-20250408-WA0007 IMG-20250408-WA0005 IMG-20250408-WA0004