مسقط- الرؤية

أطلقت الجمعية العمانية للمسرح 3 برامج دعم مالي موجهة للعاملين في المجال المسرحي، إذ جاء الأول بمسمى "مسارح" ويهدف إلى دعم وتعزيز الأنشطة المسرحية التي تنظمها الفرق المسرحية، سواء في المشاركات المحلية أو الدولية أو عند تقديمها للعروض المسرحية داخل سلطنة عمان، حيث يقدم البرنامج مبالغ تتراوح بين 3000 و5000 ريال عماني للفرق التي تشارك في المهرجانات الدولية، وبين 1500 و3000 ريال عماني للمهرجانات المحلية، وبين 500 و1000 ريال عماني للعروض المسرحية، وفقاً لمعايير حددتها إدارة الجمعية.

ويأتي البرنامج الثاني بمسمى "خبرة" ويهدف إلى توفير فرص للمسرحيين لحضور مهرجانات وفعاليات مسرحية دولية ومحلية بهدف رفع كفاءتهم الثقافية وتوسيع اطلاعهم على تجارب مسرحية متنوعة، حيث يستهدف البرنامج الممثلين والمخرجين والكتاب المسرحيين والفنيين، بهدف تعزيز وجود المسرحيين العمانيين دوليا وخلق فرص للتعارف والتعاون مع مسرحيين من دول أخرى.

وسمي البرنامج الثالث "يستحق" والذي يقدم دعما ماليا للمسرحيين الذين يبذلون جهودا في البحوث والدراسات والندوات المسرحية، ويشمل الدعم 500 ريال لكل مشاركة في بحث محكم أو دراسة علمية، و200 ريال للمشاركة في ندوات مسرحية سواء كانت محلية أو دولية، كما تمنح الجمعية أيضاً 100 ريال لكل يوم يشارك فيه المسرحي كعضو في لجان تحكيم المسابقات التي تُشرف عليها الجمعية، بالإضافة إلى 100 ريال عن كل يوم يقدم فيه المسرحي برنامجا تدريبيا ترشحه الجمعية له سواء أكان محليا أو دوليا، أما الدولي فإضافة إلى المكافأة توفر الجمعية التذكرة والإقامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة

انطلق مشروع "مزرد" ليكون متجرًا للهدايا يجمع بين الإبداع والتراث، مستهدفًا السوقين المحلي والسياحي، وحول فكرة "مزرد" ورؤيته المستقبلية، أكدت ريان بنت إبراهيم البهلانية مديرة المشروع أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو دعم الفنانين والحرفيين العمانيين من خلال ابتكار منتجات جديدة غير مسبوقة بالتشارك تعكس هوية سلطنة عمان بلمسة معاصرة، موضحةً أن "مزرد" جاء استجابةً لغياب منصة واضحة تمكن الحرفيين والفنانين من تحويل إبداعاتهم إلى منتجات تنافس في سوق الهدايا، مما يجعلهم منصة فريدة للفنانين والحرفيين في صناعة الهدايا.

وبينت البهلانية، أن رؤيتهم تكمن في تمكين المبدعين ماليًا وإبداعيًا عبر إنتاج وتصميم أعمال جديدة بالتعاون معهم، لإيصالها إلى جمهور واسع يشمل السكان المحليين والسياح على حد سواء.

"أوضحت البهلانية أن «مزرد» لا يقتصر على عرض الأعمال التقليدية فحسب، بل يسعى إلى تطوير منتجات جديدة بالشراكة مع الحرفيين. وأشارت إلى أن المشروع يخصص ميزانية لشراء المنتجات بالكامل، مما يضمن للحرفيين دخلًا ثابتًا بدلاً من الاعتماد على العمولة. كما يوفر منصات تسويقية قوية تشمل المتجر والمعارض والفعاليات، إضافةً إلى التسويق الرقمي والتصوير الاحترافي.

أشارت البهلانية إلى أن المجال مفتوح لكافة الإبداعات، سواء كانت تقليدية أو معاصرة، بشرط أن تعكس الهوية العمانية بطريقة إبداعية. وأكدت أنهم يسعون لاكتشاف المبدعين القادرين على الابتكار والراغبين في تطوير أعمالهم لتتناسب مع سوق الهدايا، مع ضمان الجودة والتميّز. كما شددت على أن المنتجات المعروضة يجب أن تكون عالية الجودة وتعكس الهوية العمانية بأسلوب حديث، مع الحرص على التفرد والابتكار. وأوضحت أن «مزرد» لا يعمل بنظام العمولة التقليدي، بل يشتري المنتجات مباشرة من الفنانين والحرفيين، مما يمنحهم استقرارًا ماليًا أفضل. ويتم تحديد الأسعار بناءً على تكلفة الإنتاج، إضافةً إلى هوامش ربح مناسبة لكل طرف.

واجهت البهلانية عددًا من التحديات، منها صعوبة إقناع بعض الفنانين بتحويل أعمالهم إلى منتجات تجارية، حيث إن العديد منهم لم يسبق لهم العمل في قطاع الهدايا. إضافةً إلى ذلك، كان ضبط الجودة والإنتاج بكميات مناسبة دون المساس بالطابع الفني والحرفي تحديًا آخر. وأكدت أن التميز في الإنتاج الإبداعي واستهداف السوقين المحلي والسياحي يساهمان في التغلب على المنافسة.

وأوضحت البهلانية أنه في ظل وجود العديد من المنصات التقليدية والرقمية، اعتمدت "مزرد" على استراتيجية متكاملة للتميّز في السوق، حيث لا يقتصر دورها على بيع المنتجات فحسب، بل تشارك في تصميمها وإنتاجها بالتعاون مع المبدعين، إلى جانب توفير منتجات حصرية غير متاحة في أي متجر آخر، مما يعزز من تفردهم في قطاع الهدايا، كما يفتح المشروع آفاقا جديدة من خلال التعاون مع الشركات لإنتاج هدايا مخصصة لها، مما يخلق فرصًا تسويقية متنوعة ويعزز من انتشار المنتجات العمانية على نطاق أوسع، مؤكدة أنهم يعملون على التوسع في الخليج عبر شراكات مع متاجر في دول مجاورة، والسعي لإطلاق متجر إلكتروني عالمي للوصول إلى جمهور دولي.

أشارت البهلانية إلى أن "مزرد" يسعى لعقد شراكات مع جهات حكومية مثل وزارة التراث والسياحة، إلى جانب التعاون مع الشركات الخاصة لدعم الحرفيين، كما أشارت إلى أن مشروع يطمح للحصول على 11 محلًا في سوق مطرح لإحياء بعض المهن التراثية، مثل خياطة الكمة وتحميص القهوة وصناعة الخناجر، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الهوية العمانية وتعزيز انتشار الحرف التقليدية.

مقالات مشابهة

  • المشاط تبحث مع ماستركارد العالمية سبل تعزيز التعاون بمجال الابتكار الرقمي
  • منصة عين تقدم أربعة برامج متنوعة ضمن برامجها الحصرية في رمضان
  • مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة
  • إطلاق كبسولتين ذكيتين لتقديم خدمات متقدمة شمال المسجد النبوي
  • الأول من نوعه بالمنطقة.. جامعة خليفة تطلق برنامجاً متخصصاً في الأمن السيبراني
  • هيئة المسرح والفنون الأدائية تستقبل المشاركات في النسخة الثالثة من مسابقة التأليف المسرحي
  • تدريب وتأهيل 1500 شاب على ريادة الأعمال والشمول المالي ببني سويف
  • الوزير الفضلي يُطلق برنامجًا تمويليًا بقيمة مليار ريال
  • تدريب وتأهيل 1500 متدرباً على ريادة الأعمال والشمول المالي بتعليم بني سويف
  • لتمكين القطاع الخاص من المشاركة في حماية البيئة.. الوزير الفضلي يُطلق برنامجًا تمويليًا بقيمة مليار ريال