خلال اجتماع أممي.. ما حظوظ المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة؟
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قد تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة المقبل، على مشروع قرار يعترف بأهلية الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية ويوصي مجلس الأمن "بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وسيكون هذا بمثابة "مسح عالمي" لمدى الدعم الذي يحظى به الفلسطينيون في مسعاهم الذي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" لعرقلته في مجلس الأمن الشهر الماضي.
ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى موافقة مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا ثم الجمعية العامة.
ويقول دبلوماسيون إن الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا من المرجح أن تدعم المسعى الفلسطيني.
لكن لا يزال من الممكن إدخال تغييرات على المسودة بعد أن أثار بعض الدبلوماسيين مخاوف بشأن النص الحالي، الذي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، ويمنح حقوقا وامتيازات إضافية للفلسطينيين إلى جانب العضوية الكاملة.
ويقول بعض الدبلوماسيين إن هذا قد يشكل سابقة لأوضاع أخرى، وضربوا أمثلة بكوسوفو وتايوان.
دولة فلسطينية "منزوعة السلاح".. ماذا تعني وما إمكانية تطبيقها؟ أثار حديث الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، عن "دولة فلسطينية مستقبلية منزوعة السلاح"، التساؤلات عن معنى هذا المفهوم، ومدى قبول إسرائيل والسلطة الفلسطينية لـ"المقترح"، بينما يكشف مسؤولون ومختصون لموقع "الحرة" مدى إمكانية تطبيق ذلك على أرض الواقع.ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قيام دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
والإثنين، ندد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، بمشروع القرار الحالي للجمعية العامة، قائلا إنه سيعطي الفلسطينيين وضعا فعليا وحقوق دولة وإنه يتعارض مع ميثاق تأسيس الأمم المتحدة.
وقال إردان "إذا تمت الموافقة عليه، أتوقع أن تتوقف الولايات المتحدة تماما عن تمويل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفقا للقانون الأميركي"، مضيفا أن اعتماد الجمعية العامة لمشروع القرار لن يغير شيئا على أرض الواقع".
دولة فلسطينية مستقلة.. هل تتحقق على أرض الواقع؟ وسط مطالب عربية ودولية بإقامة دولة فلسطينية مستقبلية مستقلة بجوار إسرائيل، تظهر تساؤلات حول كيف يمكن أن تكون شكل هذه الدولة؟ ومن يحكمها ويسيطر عليها؟ وهل تقلب الحكومة الإسرائيلية الحالية بوجودها؟، وهو ما يجب عليه مسؤولون ومختصون إسرائيليون وفلسطينيون تحدث معهم موقع "الحرة".واندلعت الحرب إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وخلال هجوم حماس، خُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينهم 34 توفوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 34735 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العضویة الکاملة الجمعیة العامة الأمم المتحدة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دافوس
التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، مع أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بدورها الرائد في مجال العمل الإنساني والخيري وتعزيز الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات على دعم المبادرات التنموية والإنسانية التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)؛ وقالت سموها إن دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الدول نشاطاً في مجال العمل الإنساني والخيري، ونحن نؤمن بأن التعاون الدولي هو السبيل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار والازدهار في المجتمعات حول العالم.
وقد ركز الاجتماع على سبل التعاون لتعزيز المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، بما في ذلك دعم التعليم، وتمكين المرأة، وتعزيز الأمن الغذائي، إلى جانب مواجهة تحديات التغير المناخي.
كما أكدت سمو الشيخة لطيفة على أهمية تفعيل الشراكات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الجهود التنموية والإنسانية التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأفراد والمجتمعات الأكثر احتياجاً.
وأشاد أخيم شتاينر بدور دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية والتنموية العالمية، مؤكداً أهمية التعاون مع الدول الرائدة مثل الإمارات لتنفيذ مشاريع تحقق أثراً إيجابياً طويل الأمد؛ وقال إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يثمن جهود الإمارات في دعم المجتمعات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين دولة الإمارات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز العمل الإنساني والخيري عالميا، كما شدد الطرفان على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية والتنموية ودعم الحلول المستدامة التي تسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وعدالة.