تحقق توقعات خبيرة الفلك رحاب منيعم بشأن أمطار البرازيل.. مفاجآت وأحداث غريبة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
لم تمضِ ساعات على تنبؤاتها بكوارث مناخية ضمن مفاجآت شهر مايو، حتى تحققت بالفعل، ففي تصريحات سابقة، حذرت خبيرة الفلك رحاب منيعم من أحداث غير متوقعة في الفترة الحالية حتى بداية يوليو، وكان أبرز توقعاتها حدوث أمطار غزيرة في الصيف بشكل غير مسبوق، الأمر الذي تحقق في البرازيل، ماذا حدث؟
تحقق توقعات خبيرة الفلك رحاب منيعميوم الجمعة 3 مايو، قالت خبيرة الفلك رحاب منيعم، خلال حديثها لـ«الوطن» إن العالم سوف يشهد أحداثًا غريبة لا تصدق، منها غزارة الأمطار في الصيف والربيع بشكل غير مسبوق؛ وهو ما حدث بعد 48 ساعة في البرازيل.
ولاية ريو جراندي دو سول، جنوب البرازيل تعرضت الأحد الماضي، لأمطار غزيرة، تسببت في مقتل 56 شخصًا، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، كما دمرت الفيضانات غير المسبوقة المدن وتسببت في تشريد الآلاف.
وفي التصريحات السابقة لخبيرة الفلك رحاب منيعم، توقعت مزيدًا من المفاجآت منها تصرفات غريبة تصدرها الأحياء البحرية، واكتشاف آثار أو مدن تحت المياه، وأيضًا انتشار ظاهرة انتحار الحيتان أو سماع صوتهم.
وكتبت عبر صفحتها الرسمية: «بلدانا متفرقة من العالم تشهد حالة عدم الاستقرار في الطقس تستمر غالبا حتى 10 مايو.
وتابعت: « ده لأن المريخ لسه متصل بنبتون، ونبتون في آخر درجات الحوت وهتكون فترة قمر الحوت؛ ولمدة أيام فرصة لأمطار غزيرة أو سيول أو فيضانات ونشاط العواصف الرعدية بالقرب من السواحل أو الدول المطلة على السواحل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رحاب منيعم حالة الطقس فياضانات
إقرأ أيضاً:
الإمام الأكبر يستقبل ملك بلجيكا في رحاب الأزهر الشريف ويناقشان سبل تعزيز حوار الأديان
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت بمقر مشيخة الأزهر، جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا، ضمن زيارة جلالته الرسمية لمصر لحضور مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير.
ورحب فضيلته بملك بلجيكا في رحاب الأزهر الشريف، هذه المؤسسة العريقة التي حملت على عاتقها نشر علوم الدين الإسلامي وقيم السلام والأخوة والتعايش بين الناس على تنوعهم واختلافاتهم، مشيرًا إلى أنَّ الأزهر يسعد باستضافة عشرات الآلاف من الطلاب الوافدين من حول العالم، الذين يعودون إلى بلادهم محملين بمنهج الأزهر الوسطي، ينشرون قيم الإسلام ورسالة السلام. كما تحدث فضيلته عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلته مع البابا فرنسيس، مؤكدًا أن الوثيقة تناولت التحديات التي تواجه الإنسانية، وهي بمثابة دليل إنساني لتوجيه الناس إلى قيم الرحمة والخير، وانتشال إنسان اليوم مما يحيط به من أزمات وتحديات.
وأكد فضيلته أنَّ الأزهر الشريف لم يقف مكتوف الأيدي تجاه ما تروجه بعض الجماعات المتطرفة –التي تحاول نسبة نفسها إلى الإسلام زورًا– من أفكار متشددة بعيدة كل البعد عن جوهر هذا الدين الحنيف ورسالته، ما يتطلب جهدًا مشتركًا ومضاعفًا ومستمرًا، فأنشأ العديد من المراكز البحثية والدعوية، إلى جانب أكاديمية عالمية لتدريب الدعاة من حول العالم.
من جهته، أعرب جلالة ملك بلجيكا عن خالص تقديره لشيخ الأزهر وجهود فضيلته في نشر السلام العالمي، وتقديره لحفاوة الاستقبال التي لقيها من فضيلته، وسعادته بالوجود في هذه المؤسسة العريقة، مثمنًا هذا اللقاء الذي جمع بينهما في أجواء من الود والاحترام المتبادل، والحوار العميق حول مختلف القضايا المتصلة بإحلال السلام ونشر قيم التفاهم والتعايش بين الشعوب، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان، وترسيخ مفاهيم الكرامة الإنسانية بوصفها قاعدة أساسية لبناء عالم أكثر عدلًا وتعاونًا بين البشر.