وتوقع موقع Seeking Alpha، وهو موقع للبيانات والتحليلات المالية للأسهم والسندات والاستثمار، ومقره نيويورك، أن يكون للأزمة البحرية تأثير محدود على السوق الأمريكية بسبب تأثر طرقها التجارية بشكل أقل.

لكن بطبيعة الحال ثمة تأثير لأزمة البحر على سوق الأسهم الأمريكية، وعلى تكاليف الشحن والوقت على مختلف ممرات الشحن في المحيط الهندي والمحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، كما تؤثر على التجارة الأمريكية عبر المناطق الجغرافية، وعلى أرباح الشركات الأمريكية.

 

وبالنظر إلى التأثير المالي على الشركات الأمريكية، توقع الموقع المالي انخفاضاً صافياً بنسبة 0.49% في عام 2024، أي ما يعادل إجمالي تأثير صافي القيمة بالدولار البالغ 8.93 مليار دولار، .

 

ارتفاع أسعار الشحن:

بتجميع أسعار الشحن لكل حاوية بين نوفمبر 2023 ومارس 2024، فإن معدلات البحر الأبيض المتوسط من آسيا إلى أوروبا ارتفعت خلال هذه الفترة بزيادة قدرها 230.6%، تليها آسيا إلى شمال أوروبا بنسبة 172.9%، مع زيادة وقت السفر بين آسيا إلى أوروبا واضطرار سفن الشحن إلى إعادة التوجيه عبر رأس الرجاء الصالح.

إضافة إلى ذلك ارتفعت أسعار الشحن من أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وشمال أوروبا إلى آسيا بنسبة 326.8% و 171.3% على التوالي.

علاوة على ذلك، ارتفعت أسعار الفائدة من آسيا إلى الولايات المتحدة خلال الفترة بنسبة 123.9% وكذلك أوروبا إلى الولايات المتحدة بنسبة 33.1%، وإن كانت أقل من الزيادة بين آسيا إلى أوروبا.

ومن ناحية أخرى، ارتفعت معدلات الولايات المتحدة إلى آسيا والولايات المتحدة إلى أوروبا بنسبة 17.4% و71.2% على التوالي، وهو أقل من الزيادة في الطرق بين أوروبا وآسيا.

وتسلّط أزمة البحر الأحمر الضوء على فكرة أمريكية مفادها أهمية التكيف مع الاضطراب، ويشير التحليل إلى زيادة أوقات عبور العديد من الطرق التجارية، إلا أن بعضها ظل مستقراً نسبياً، ويقدر أن متوسط الزيادة في طرق التجارة بين آسيا وأمريكا الشمالية هو 2.5%، لكنه أقل بكثير من الزيادة في طرق التجارة بين آسيا وأوروبا.

وبشكل عام، تفيد البيانات بوجود زيادة عالمية في تكاليف الشحن أثرت بشكل خاص على طرق أوروبا إلى آسيا مع ارتفاع أوقات الشحن والنفقات، ومع ذلك تشير التوقعات إلى اعتدال تدريجي في وقت الشحن، مما قد يؤدي إلى انخفاض أسعار الشحن

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أسعار الشحن إلى أوروبا بین آسیا آسیا إلى

إقرأ أيضاً:

آخر تحديث .. الذهب عيار 21 يسجل 3805 جنيهات

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، لتكسر حاجز 2700 دولار، وسط تزايدت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».


وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية،  ارتفعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3805 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 17 دولارًا، لتسجل 2714 دولارً.


وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4349 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3261 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2537 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30440 جنيهًا.


ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3790 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 21 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2676 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2697 دولارًا.

الذهب بالبورصة العالمية


أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية واصلت ارتفاعها لتكسر  الأوقية حاجز 2700 دولار، وسط تزايدت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، عقب صدور مؤشر الاستهلاك الأمريكي، وارتفاع معدل البطالة.


وأضاف، أن ارتفاع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي القوي، وارتفع عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، أدى لانخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية وعزز من ارتفاع الطلب على الذهب، الذي يتداول فوق مستوى 2700 دولار لأول مرة منذ ديسمبر من العام الماضي.


وارتفعت مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر بنسبة 0.4٪ على أساس شهري، وهو ما يقل عن المستوى، لكن التعديل الصعودي لأرقام نوفمبر إلى 0.8٪ أظهر أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا، وارتفعت طلبات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 11 يناير بمقدار 217 ألفًا من 201 ألفًا في الأسبوع السابق، وهو ما يقل عن التقديرات التي بلغت 210 آلاف.


وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل أمس الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 2.9% عن العام السابق في ديسمبر، وهو ارتفاع طفيف عن الزيادة السنوية في الأسعار في نوفمبر بنسبة 2.7%. حيث تتوافق الزيادة السنوية مع توقعات الاقتصاديين.


فيما ارتفع المؤشر بنسبة 0.4% عن الشهر السابق، وهو ما توقعه الخبراء، ولكنها نسبة أعلى من الزيادة التي شهدناها في نوفمبر والتي بلغت 0.3%.


وبالنسبة للتضخم "الأساسي"، الذي يستبعد التكاليف الأكثر تقلبًا للغذاء والغاز، ارتفعت الأسعار في نوفمبر بنسبة 0.2% عن الشهر السابق، وهي نسبة أقل من توقعات الخبراء البالغة 0.3%، وأقل أيضًا من قراءة شهر نوفمبر التي سجلت 0.3%، فيما ارتفع المؤشر بنحو 3.2% عن العام الماضي، وهي زيادة أقل من توقعات الخبراء البالغة 3.3%.


في حين أظهرت تصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة أن المسؤولين ما زالوا قلقين بشأن سياسات إدارة ترامب المقبلة، والتي بعضها، مثل تطبيق التعريفات الجمركية، عرضة للتضخم.


أسار، إمبابي، إلى أن مخططات التعريفات الجمركية الأمريكية التدريجية وتوقعات التضخم المنخفضة خلقت رياحًا مواتية للذهب.


أضاف، أن الأسواق تشهد حالة من التوتر والترقب بشأن القرارات المحتملة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن التنفيذ التدريجي للرسوم الجمركية، ومن المقرر أن يتم تنصيب ترامب يوم الإثنين المقبل.

مقالات مشابهة

  • اعتراف بريطاني :اليمنيون هم المتحكمون الفعليون في البحر الأحمر
  • أسعار شحن النفط الروسي ترتفع 25% بعد العقوبات الأمريكية
  •  بعد الإعلان عن اتفاق غزة.. شركات الشحن البحري تنتظر الرد من اليمن 
  • بلومبيرج : الهدوء في البحر الأحمر سيخفض أرباح شركات الشحن
  • “ميرسك وهاباج لويد” تستبعدان استئناف الشحن عبر البحر الأحمر
  • اثر اتفاق غزة.. شركات “الشحن الإسرائيلية” تستبعد المرور بالبحر الأحمر قريباً 
  • شركتي “ميرسك وهاباج لويد”: لا نتوقع العودة لمسار البحر الأحمر
  • آخر تحديث .. الذهب عيار 21 يسجل 3805 جنيهات
  • "ميرسك" و"هاباغ لويد" لا تتوقعان العودة فورا للبحر الأحمر
  • ميرسك وهاباج لويد تستبعدان استئناف الشحن عبر البحر الاحمر