ففي حين كان الجميع يتوقع ان الامريكيين ومعهم البريطانيون بما يمتلكونه من تقنيات وقدرات تكنولوجية متطورة وأقمار صناعية يستطيعون تحديد أماكن اطلاق المسيرات والصواريخ ، الا ان ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية من عملية أمنية قبضت فيها على عدد من الجواسيس ممن جندتهم واشنطن عبر العميل عمار عفاش أكدت ان واشنطن لم يكن لديها معلومات عن الأماكن التي تُطلق منها القوات اليمنية الصواريخ والمسيرات، مما اضطرها الى الاعتماد على هؤلاء الجواسيس لتحديد المناطق التي تنطلق منها الصواريخ والمسيرات ومن ثم استهدافها.

 ومن الملاحظ ان غارات الطيران الامريكي البريطاني تراجعت خلال الفترة الماضية عقب القاء القبض على الجواسيس وافشال المخطط الاستخباراتي الذي كان يديره العميل عمار عفاش نتيجة عدم امتلاك المعلومات الكافية عن المناطق التي تنطلق منها الصواريخ والمسيرات اليمنية.

وبحسب مراقبين فأن  العملية الامنية بقدر ما هي انجاز أمني يحسب لصنعاء بقدر ما تكشف ما وصلت اليه القوات اليمنية من قدرات، وخبرات مكنتها من التمويه على مناطق اطلاق الصواريخ والمسيرات.

ومع إفشال اليمن لخطة واشنطن الاستخباراتية والقبض على الجواسيس، وعدم امتلاكها للمعلومات تنعدم آمال واشنطن نهائيا في الحد من قدرات اليمن العسكرية، والحد من عملياتها البحرية التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل، وهذا يفقد الغارات الامريكية والبريطانية تأثيرها، وهو ما يجعل من آفق الانتصار في هذه المواجهة بالنسبة لواشنطن منعدما.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الصواریخ والمسیرات

إقرأ أيضاً:

حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''

اعتبر حميد الأحمر، البرلماني ورجل الأعمال اليمني "أن تحركات الحوثيين الاخيرة وتحشيداتهم العلنية بإتجاه مأرب ،محاولة لارسال رسائل لمن ساندهم وتغاضى عن جرائمهم في السابق انهم لازالوا اصحاب قوة و حضور بهدف الإبقاء على المفاوضات التي تعاملوا معها سابقا بعدم جدية.أو انهم فعلا يعدوا لجولة ربما تكون الاخيرة من المحارق لمن يحشدوهم دون اكتراث بمصائرهم''،وفق تعبيره.

وقال حميد الأحمر في منشور على منصة إكس تابعه مأرب برس: ''ايا كانت نية الحوثيين فهم يعلمون ان مأرب عصية عليهم بإذن الله، وان نضال اليمنيين لن يتوقف بحول الله حتى يسقط انقلابهم البغيض طال الوقت او قصر''.

وبرأي الأحمر؛ فان الظروف والجهات التي اوصلت الحوثيين الى صنعاء ومنها الى العديد من المناطق وظلت تتواطئ معهم و تعيق تحرير العاصمة وبقية المناطق من قبضتهم، قد تغيرت.

واضاف ''على الحوثي اليوم بدلا من زيادة فاتورته الكبيرة المستحقة للشعب اليمني ان يختار طريقة النهاية الحتمية لإنقلابه".

وحشد الحوثيون خلال الايام الماضية، عناصرهم في جبهات محيطة بمحافظة مأرب ومناطق ضواحي صنعاء، في استعراض وصفته قبائل مأرب انه استغلال لحاجات الناس واجبارهم على التجنيد.

وردت قبائل مراد وبني عبد، بوقفة قبلية نظمها مشايخ وأعيان ووجهاء القبيلتين، في مدينة مارب، حيث اكدوا التزامهم بالمضي في معركة استعادة الأرض والكرامة، مشددين على أن القبائل ستظل صامدة في وجه المليشيا الحوثية، وستعمل على تحرير جميع مديريات مأرب وكافة الأراضي اليمنية من قبضة المليشيا المدعومة من إيران.

كما جددت القبائل موقفها الراسخ في معركة تحرير الوطن من ميليشيا الحوثي، معبرة عن رفضها القاطع لمحاولات المليشيا لشق الصف عبر استغلال حاجات الناس وفرض تحركات استعراضية.

مقالات مشابهة

  • هذه هي أولى السفن المحظورة التي تسمح لها صنعاء بعبور البحر الأحمر 
  • تضاؤل آمال العثور على ناجين في كارثة الخطوط الجوية الأمريكية
  • القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
  • البحرية الأمريكية تكشف أهوال 15 شهراً من المواجهة مع صنعاء
  • صنعاء تطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية باحترام القوانين اليمنية 
  • صنعاء: استعادة 9 سيارات و42 دراجة نارية مسروقة
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.
  • ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
  • تدشين المسابقة العلمية الثالثة بين طلبة الجامعات اليمنية
  • حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''