صنعاء تقضي على ماتبقى من آمال واشنطن بالانتصار في المعركة البحرية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
ففي حين كان الجميع يتوقع ان الامريكيين ومعهم البريطانيون بما يمتلكونه من تقنيات وقدرات تكنولوجية متطورة وأقمار صناعية يستطيعون تحديد أماكن اطلاق المسيرات والصواريخ ، الا ان ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية من عملية أمنية قبضت فيها على عدد من الجواسيس ممن جندتهم واشنطن عبر العميل عمار عفاش أكدت ان واشنطن لم يكن لديها معلومات عن الأماكن التي تُطلق منها القوات اليمنية الصواريخ والمسيرات، مما اضطرها الى الاعتماد على هؤلاء الجواسيس لتحديد المناطق التي تنطلق منها الصواريخ والمسيرات ومن ثم استهدافها.
ومن الملاحظ ان غارات الطيران الامريكي البريطاني تراجعت خلال الفترة الماضية عقب القاء القبض على الجواسيس وافشال المخطط الاستخباراتي الذي كان يديره العميل عمار عفاش نتيجة عدم امتلاك المعلومات الكافية عن المناطق التي تنطلق منها الصواريخ والمسيرات اليمنية.
وبحسب مراقبين فأن العملية الامنية بقدر ما هي انجاز أمني يحسب لصنعاء بقدر ما تكشف ما وصلت اليه القوات اليمنية من قدرات، وخبرات مكنتها من التمويه على مناطق اطلاق الصواريخ والمسيرات.
ومع إفشال اليمن لخطة واشنطن الاستخباراتية والقبض على الجواسيس، وعدم امتلاكها للمعلومات تنعدم آمال واشنطن نهائيا في الحد من قدرات اليمن العسكرية، والحد من عملياتها البحرية التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل، وهذا يفقد الغارات الامريكية والبريطانية تأثيرها، وهو ما يجعل من آفق الانتصار في هذه المواجهة بالنسبة لواشنطن منعدما.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الصواریخ والمسیرات
إقرأ أيضاً:
لو صعد “عبدالعزيز عُشر” سيقضي على ماتبقى من السودان تماماً وسينتقم لماضيه السيء
▪️لا يمكن أن يتقلد “جهاز الأمن والمخابرات الوطني” رجل مردد سجون وله جرائم في حق الدولة والمجتمع، وحركة العدل والمساواة يصعب الوثوق بها فهي شبيهة بـ “مليشا الدعم السريع” من حيث سيطرة الأسرة الواحدة على مفاصل قيادتها وكذلك تمددها خارجياً من نفس الدولة التي دعمت المليشيا.
▪️”د. عُشر” قتل ونهب وسرق وحارب الدولة فهو لا يصلح لهذا المنصب وفي حال توليه فهذا يعني تكرار تجربة (صلاح قوش) مرة أخرى بعدما سُجن بجرائم في حق الدولة فكان رجوعه انتقاماً، تدفع البلاد ثمنه الآن، فلو صعد “عبدالعزيز عُشر” سيقضي على ماتبقى من السودان تماماً وسينتقم لماضيه السيء.
(من كان ماضيه مشوه لم يسلم مستقبله).
احمد جنداوي