مباشر. تغطية مستمرة| بايدن من الهجوم على رفح ومجلس الحرب الإسرائيلي يوافق بالإجماع على استمرار العملية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية إن دبابات إسرائيلية دخلت إلى شرق رفح بعد موافقة مجلس الحرب الإسرائيلي على المضي قدمًا في اجتياح المدينة.
كثفت إسرائيل هجماتها على مدينة رفح بالتزامن مع موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار يوم الاثنين، وهي الموافقة التي لم تثن مجلس الحرب الإسرائيلي على أن يقرر بالإجماع استمرار عملية رفح.
ومع دخول الحرب يومها الـ214، تمضي إسرائيل في مواصلة قصف القطاع موقعة حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة نحو 34735 قتيلًا غالبيتهم من النساء والأطفال منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الهجوم على مدينة رفح، في الوقت الذي تتسع فيه الفجوة والانقسام بين واشنطن وتل أبيب.
كما أعلنت الدوحة أنها سترسل وفدًا إلى القاهرة من أجل استئناف المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو فرنسا الشرق الأوسط جو بايدن حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو روسيا الصين قطاع غزة رفح معبر رفح الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة دار حديث حوله منذ فترة، مواصلا: «حماس تحتفظ بسلاحها لأنها تعتقد بأن هناك عدوان إسرائيلي مستمر، وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، ولن يكون هناك أي نوع من التعاون او الاتفاقية المستمرة».
وأضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حركة حماس رأت بأن إسرائيل من خلال الاتفاقية التي تمت برعاية مصرية وقطرية لم تلتزم، ولم تذهب إلى المرحلة الثانية، وبقيت مستمرة في الحديث عن امتداد المرحلة الأولى».
وتابع: «الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك يحدث ما يحدث، وحماس ترى أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يكون هناك أي نزع للسلاح إلا إذا تم الحديث عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ووجود سلطة في قطاع غزة، ووجود ضمانات دولية تحمي قطاع غزة وتحمي سكانه».
وذكر، أن السوابق التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحركات المقاومة وما تقوم به إسرائيل من إخلال بكل ما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات جعلت كل الفصائل الفلسطينية وربما حركة حماس مصرة على الاحتفاظ بهذا السلاح لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.