مقتل ضابطين إسرائيليين في هجوم بمسيّرة لحزب الله
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل ضابطين في هجوم بطائرة مسيرة نفذه حزب الله اللبناني أمس على موقع عسكري في مستوطنة المطلة عند حدود لبنان الجنوبية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضابطين القتيلين ينتميان إلى كتيبة الدورية 6551.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت عما وصفته بحادث أمني صعب في المطلة.
وأعلن حزب الله أمس أنه نفذ هجوما جويا بمسيرات انقضاضية على تمركز لجنود إسرائيليين في مستوطنة المطلة، مؤكدا إيقاعهم بين قتيل وجريح.
كما أعلن الحزب أنه قصف أمس بصواريخ الكاتيوشا مقر قيادة فرقة الجولان الإسرائيلية في قاعدة نفح بالجولان المحتل ردا على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت فجرا منطقة البقاع، شرقي لبنان.
في المقابل، شنت الطائرات الإسرائيلية 5 غارات على منطقة جبل الريحان وعلى بلدتي عيتا الشعب وصربين جنوب لبنان، كما تعرض محيط بلدات حدودية عدة لقصف مدفعي إسرائيلي.
كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي قصف 15 مبنى عسكريا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يخوض حزب الله والجيش الإسرائيلي يوميا اشتباكات عبر الحدود مما أسفر عن مئات القتلى معظمهم في لبنان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان
لبنان – أجرى رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي إيال زامير، امس الأحد، جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان، وذلك مع اقتراب حلول عيد الفصح اليهودي.
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أنّ “رئيس الأركان إيال زامير، أجرى اليوم تقييما للوضع على الحدود مع لبنان تمهيدا للأعياد” في إشارة إلى عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ السبت المقبل وينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري.
ووفق بيان الجيش، استعرض زامير، خلال لقائه عددا من الضباط المسؤولين في المنطقة الشمالية؛ الخطط العملياتية للمراحل المقبلة على الصعيديْن الدفاعي والهجومي.
ولم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خرق سافر للاتفاق.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من التلال بجنوب لبنان، وتطلق النار على لبنانيين.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1381 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
الأناضول