صحف السعودية: أرقام ميزانية الخير تبشر بالخير .. العجز المالي في الميزانية يتجاوز 12 مليار ريال ولا يبعث على القلق
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
البلاد: البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة ”علامة فارقة"الرياض: الاقتصاد السعودي يقفز إلى الأمام محققاً تطلعات رؤية 2030
قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( استمرار الإنفاق الحكومي ) : بخطوات واثقة، ووتيرة ثابتة، يقفز الاقتصاد السعودي إلى الأمام، محققاً تطلعات رؤية 2030، التي وعدت قبل ثماني سنوات، بوطن متطور ينعم باقتصاد قوي لديه كل مقومات النمو والاستدامة، وهو ما تحقق على أرض الواقع في السنوات الماضية من خلال نمو واضح في إحصاءات الميزانيات العامة للمملكة عاماً بعد آخر، وصولاً إلى ميزانية الربع الأول من العام الجاري (2024)، التي تعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم الاقتصاد الوطني، والوصول به إلى أبعد نقطة من المتانة.
وأعتبرت أن أرقام ميزانية الخير للربع الأول تبشر بالخير، وتعكس جهود مؤسسات الدولة مجتمعة للنهوض بمرتكزات الاقتصاد الوطني وفق تطلعات القيادة الرشيدة، ويؤكد ذلك تحقيق إيرادات بقيمة 293 مليار ريال، مع نمو واضح في الإيرادات غير النفطية، ومواصلة برنامج الإنفاق الحكومي بسخاء كبير بقيمة تتجاوز 305 مليارات ريال، لتوفير احتياجات المواطن من جانب، وتعزيز المشهد الاقتصادي من جانب آخر.
وأضافت : رغم وجود عجز مالي في ميزانية الربع الأول يتجاوز 12 مليار ريال إلا أنه لا يبعث على القلق، لأنه يشير إلى رغبة الحكومة الرشيدة على استكمال مشاريع الرؤية لتدخل حيز الخدمة في الأوقات المحددة، عندها سيتحول العجز إلى فائض مالي ضخم.
وزادت : وما يلفت الأنظار إلى أرقام ميزانية الربع الأول، ارتفاع الإيرادات غير النفطية بنسبة 9 % عن الفترة المماثلة من العام الماضي (2023م) تحقيقاً لوعد أطلقته الرؤية ببناء اقتصاد قوي لا يعتمد على دخل النفط، ولم يكن لهذا الأمر أن يتحقق لولا الزيادة إلى استمرار تطبيق المبادرات والإصلاحات الهيكلية، وتنويع الاقتصاد، بالإضافة إلى تطوير الإدارة الضريبية وتحسين إجراءات التحصيل.
ورأت أن استمراراً في سياسة خدمة المواطن والمقيم، حرصت المملكة في الميزانية نفسها على دعم قطاعي الصحة والتنمية الاجتماعية والخدمات البلدية كأحد القطاعات التي تساهم في تحسين ورفع جودة الخدمات العامة، وبالتالي رفع جودة الحياة وفقًا لرؤية 2030، ويكفي للتأكيد على ذلك وصول إجمالي الإنفاق على هذين القطاعين بنهاية الربع الأول إلى 87.3 مليار ريال.
وختمت : وإجمالاً، فأرقام ميزانية الربع الأول تؤكد حقيقة راسخة وهي أن المملكة عازمة على استكمال مسيرة الإصلاحات الاقتصادية الشاملة، وترجمة مستهدفات الاستدامة المالية التي تنعكس على متانة وقوة اقتصاد الوطني وتحفيزه على مواجهة التحديات والأزمات الاقتصادية العالمية، مع تقديم أداء نوعي يحقق للمملكة كل تطلعاتها.
وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( ريادة إنسانية ) : تواصل المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- تعزيز رسالتها الإنسانية على امتداد العالم، في ريادة مميزة ترتكز على نهج راسخ، ومنطلقات ومقاصد سامية، وعمل مؤسسي متقدم؛ يتمثل في” مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” الذي يتكامل دوره الكبير مع المسارات التنموية الخارجية، عبر برامج التمويل والمشروعات التي ينفذها الصندوق السعودي للتنمية في نحو مائة دولة.
وأضافت : وإلى جانب هذه المنظومة القوية الذاتية، تحرص مملكة الإنسانية على تعزيز شراكاتها لدعم الجهود الأممية والعالمية، تجاه مئات الملايين من البشر، الذين يواجهون كوارث طبيعية وصراعات، وفي هذا السياق، انطلقت أمس في مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمدينة الرياض أعمال الجلسة رفيعة المستوى للحوار الإستراتيجي الثاني، بشأن التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا، بشأن الأولويات الإستراتيجية والمبادرات المشتركة تجاه الدول المأزومة إنسانيًا؛ ومنها التدخلات الصحية، وتطوير البنية التحتية للتعليم، واستقرار الحياة وسبل العيش.
وختمت : وبدعم واهتمام من القيادة الحكيمة، يعد” البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة” علامة فارقة في هذا المجال الدقيق عالميًا؛ حيث يحقق- بكل جدارة- أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة، بالمزيد من الارتقاء بالخدمات الطبية السعودية لمراتب عليا، وبعمق إنساني ناصع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحتياجات المواطن اقتصاد السعودى الاقتصاد السعودي التوائم الملتصقة دعم الاقتصاد الوطني رؤية 2030 صحف السعودية
إقرأ أيضاً:
جولة الديربيات في الدوري السعودي تسجل أرقامًا قياسية
الرياض – هاني البشر
تتجه الأنظار نحو النسخة الثانية من جولة الديربيات، المقرر انطلاقتها يومي 4 و5 أبريل المقبل، وسط تصاعد الزخم الإعلامي والتفاعل الجماهيري مع تقارب المنافسة بين الفرق المشاركة.
وهذه المرة الأولى التي يُخصص فيها الدوري السعودي للمحترفين جولتين بالكامل لعدد من أبرز مواجهات الديربيات، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على الجوانب التنافسية والثقافية والسياحية لهذه المواجهات، وإبراز التنافس الكبير بين الأندية في مختلف مناطق المملكة.
وكشفت رابطة الدوري السعودي للمحترفين، بالتعاون مع وكالة CARMA المتخصصة في تحليل المحتوى الإعلامي، عن نتائج التقرير الإعلامي لمتابعة التغطية الخاصة بجولة الديربيات الأولى في الموسم الحالي، التي شهدت 3 مواجهات بين عدد من الأندية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.
ويغطي التقرير الجولات الـ 17 الأولى من الموسم الجاري، حيث تم رصد التغطية الإعلامية لكل جولة على مدى ستة أيام في المتوسط.
– ارتفاع ملحوظ في حجم التغطية الإعلامية
شهدت جولة الديربيات زيادة كبيرة في حجم التغطية الإعلامية مقارنة بمتوسط الجولات السابقة من الموسم. فقد ارتفع عدد الأخبار والتقارير في الإعلام التقليدي ليصل إلى 17.7 ألف خبر، مقارنة بمتوسط 8.5 آلاف خلال الجولة ، ما يمثل زيادة بنسبة 108%. أما على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، فقد ارتفعت الإشارة إلى الدوري السعودي بنسبة 71%، حيث بلغ عدد المنشورات خلال جولة الديربيات 303.9 آلاف منشور، مقارنة بـ 177.7 ألف منشور خلال الجولات السابقة. كما شهدت نسبة الوصول في الإعلام التقليدي ارتفاعًا بنسبة 124.7%، بينما زادت نسبة الوصول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 110.1%، مما يعكس مدى التفاعل الجماهيري الكبير مع هذه الجولة الخاصة.
– نمو في التفاعل الجماهيري والقيمة الإعلامية
إلى جانب الارتفاع في حجم التغطية الإعلامية، سجلت جولة الديربيات زيادة كبيرة في التفاعل الجماهيري عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فقد ارتفع عدد التفاعلات بنسبة 129.2%، ليصل إلى 5.5 مليون تفاعل مقارنة بمتوسط 2.4 مليون تفاعل في الجولات السابقة. كما شهدت القيمة الإعلامية (AVE) ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت 219.22 مليون دولار، مقارنة بـ 91.17 مليون دولار كمتوسط للجولة خلال النصف الأول من الموسم. وبلغ إجمالي عدد مرات الظهور عبر المنصات الرقمية 1.34 مليار مرة، لتكون جولة الديربيات الأكثر مشاهدة حتى الآن، مما يعزز من مكانة الدوري السعودي كمنافس قوي على الساحة الإعلامية والرياضية.
– جولة الديربيات.. مقارنة مع بقية الجولات
تفوقت جولة الديربيات على جميع جولات الموسم في معظم المؤشرات، لكنها لم تكن الجولة الأكثر تداولًا في جميع المقاييس. فعلى سبيل المثال، احتلت جولة الديربيات، المرتبة الثانية في عدد المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بلغ 303.9 آلاف منشور، وهو رقم يقل بنسبة 12% عن الجولة 17 التي شهدت نشاطًا مرتفعًا بسبب فترة الانتقالات الشتوية. ومع ذلك، سجلت جولة الديربيات أعلى نسبة تفاعل جماهيري، بلغ 5.5 مليون تفاعل، متفوقًا بنسبة 36% على أقرب جولة منافسة.
وحققت جولة الديربيات أيضًا، أعلى عدد من مرات الظهور عبر المنصات الرقمية، متجاوزةً أقرب جولة بنسبة 52%، ما يجعلها الجولة الأكثر مشاهدة هذا الموسم.
– انعكاس التنوع الثقافي لكرة القدم السعودية
لم تكن جولة الديربيات مجرد حدث رياضي، بل شكلت نافذة لعرض التنوع الثقافي لكرة القدم في السعودية. فقد جسدت مواجهاتها الثلاث هوية كروية مختلفة، تعكس تنوع أساليب اللعب وشغف الجماهير في مناطق المملكة المختلفة.
في الرياض، قدم ديربي الهلال والنصر مواجهة عالمية استقطبت اهتمامًا دوليًا واسعًا، مستفيدة من وجود نجوم عالميين في صفوف الفريقين.
أما ديربي جدة بين الاتحاد والأهلي، فقد كان ساحة لتجسيد التنافس التقليدي القوي بين الناديين اللذين يمتلكان اثنين من أكبر القواعد الجماهيرية في المملكة، حيث تميز الديربي بتركيزه على الأصالة التاريخية للمواجهات بين الناديين.
وفي الدمام، مثَّل ديربي الاتفاق والقادسية امتدادًا للهوية الكروية في المنطقة الشرقية، وسلط الضوء على المنافسة الإقليمية التي تشكل جزءًا مهمًا من كرة القدم السعودية.