"رمز مقدس للعائلة والطفولة".. أول مهرجان أوراسي "للمهود" في جمهورية توفا الروسية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
سيقام أول مهرجان أوراسي للمهود القديمة في جمهورية توفا الروسية في يوليو المقبل.
وقال المركز الجمهوري للفنون الشعبية إن مهودا قديمة وفريدة من نوعها عمرها أكثر من مائة عام ستعرض في المهرجان.
وجاء في بيان نشره المركز:" سيقام المهرجان في عاصمة جمهورية توفا الروسية "كيزيل" في الفترة ما بين 6 و8 يوليو المقبل.
وسيتضمن المهرجان دروسا عملية في صنع المهود ومعرضا للمهود والتمائم القديمة. وأعلنت الخدمة الصحفية للمهرجان:"سنحاول جمع المعروضات الأكثر إثارة للاهتمام والفريدة من نوعها، وعلى سبيل المثال، يوجد لدينا مهد لعائلة (سوفانديا) من منطقة تيس- خيمسكي في توفا، يعود عمره إلى أكثر من مائة عام". وأوضحت الخدمة الصحفية أن المشاركين يأتون إلى المهرجان بالمهود النادرة المحفوظة في المجتمعات القبلية وفي المتاحف المحلية، بالإضافة إلى المهود الجديدة، التي تم إنتاجها باستخدام التقنيات التقليدية المنتشرة لدى سكان توفا.
يذكر أن المهرجان يقام في إطار المشروع الفيدرالي "المبدعون" ومشروع "الثقافة" المحلي. وقد بادر المركز الجمهوري للفنون الشعبية والترفيه إلى منح المهد التقليدي التوفاني المسمى "كاواي" مكانة "التراث القومي الثقافي لجمهورية توفا" باعتباره رمزا مقدسا للعائلة والأمومة والطفولة.
يذكر أن توفا هي الجمهورية الروسية الواقعة في شرق روسيا والمجاورة لمنغوليا. مساحتها نحو 338000 كيلومتر مربع، عدد سكانها 168000 نسمة.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مهرجانات
إقرأ أيضاً:
مخرج سوري في لجنة تحكيمية… مهرجان سوسة الدولي بتونس يعود من جديد
تونس-سانا
بعد انقطاع دام قرابة أربع سنوات عاد مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب في تونس إلى الواجهة مجدداً، وسط مشاركة 20 فيلماً سينمائياً بالمسابقتين الرسميتين للأفلام القصيرة والطويلة.
المهرجان الذي انطلق بالأمس ويستمر لغاية ال 12 من نيسان الجاري تأتي دورته الحالية وفق مديره الناقد السينمائي أيمن الجليلي استثنائية، لجهة تنوع وغنى الأفلام الروائية الوثائقية الطويلة والقصيرة من 22 بلداً، حيث اعتبر أن عودة المهرجان بعد هذا الانقطاع الطويل تمثل تحدياً كبيراً وفرصة ثمينة لإعادة إحياء حدث ثقافي مهم.
ولفت الجليلي إلى أن المشاركات في المهرجان تتوزع بين 11 فيلما طويلا و9 أفلام قصيرة، كما تتخلل المهرجان ورشات سينمائية وندوات ولقاءات مع صناع الأفلام، مع تكريم لوجوه وشخصيات سينمائية تونسية وعربية.
وتحتكم مسابقة الأفلام الطويلة إلى لجنة مؤلفة من المخرجة الرواندية “ماري كليمنتين دوسابيجامو”، والفرنسية “جولي كاتي”، والأكاديمي عز الدين غوريران من المغرب، ومدير التصوير محمد المغراوي من تونس، والناقد العراقي عبد الحسين شعبان.
بينما تتألف لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من المخرج السوري المهند كلثوم والممثل التونسي خالد بوزيد والبرازيلية “مانويلا فيتر نيكوليتي”، وهي خبيرة في قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسسكو.
وبرمج المنظمون بالتعاون مع المكتبة السينمائية التونسية 3 أفلام موجهة للأطفال، إلى جانب عروض خاصة لـ 22 فيلماً قصيراً أنتجت سنة 2024، وستعرض تحت عنوان “من المسافة صفر” على مدى 100 دقيقة، وهي من إخراج الفلسطيني رشيد مشهراوي.
الجدير بالذكر أن المهرجان الذي تعود دورته التأسيسية إلى عام 1991، يعتبر من أقدم المهرجانات السينمائية في تونس إلى جانب “أيام قرطاج السينمائية” و”المهرجان الدولي لفيلم الهواة بالقليبية”.